6 حيل لتجنب الإجابة عن الأسئلة الشخصية

مجموعة من الأشخاص يتناولون المشروبات في مقهى بولاية ميامي الأميركية (رويترز)
مجموعة من الأشخاص يتناولون المشروبات في مقهى بولاية ميامي الأميركية (رويترز)
TT

6 حيل لتجنب الإجابة عن الأسئلة الشخصية

مجموعة من الأشخاص يتناولون المشروبات في مقهى بولاية ميامي الأميركية (رويترز)
مجموعة من الأشخاص يتناولون المشروبات في مقهى بولاية ميامي الأميركية (رويترز)

كيف تردّ عندما يسألك شخص سؤالاً شخصياً؟ إذا كنت مثل الأغلبية، فسوف تتردد ويجول في خاطرك «لماذا تسألني هذا السؤال؟». ثم قد تحاول جاهداً البحث عن الرد الملائم؟
وسواء كان السؤال قادماً من صديق أو فرد من العائلة أو أي شخص بالكاد تعرفه، لا تلزمك الأسئلة الفضولية أن تجيب بالطريقة التي يبتغيها السائل.
ولمساعدتك على إدارة تلك المواقف فيما يلي بعض أفضل الطرق للتهرب من الأسئلة الشخصية من دون بدء حرب.
وأفضل نهج للتعامل مع هذه المواقف هو التفكير مثل المحامي.
يعرف المحامون الأسباب الأكثر شيوعاً وراء الاستجواب العدواني. ويعرفون أيضاً العواقب المحتملة للمعلومات الشخصية التي ينتهي بها الأمر في الأيدي الخطأ، حسب موقع «ليف بولد آند بلوم».
إليك بعض المناورات لتجنب سؤال قد يبدو وقحاً أو ببساطة لا تريد الإجابة عنه:

تجنب السؤال:
توقَّفْ وأجبْ بالإشارة إلى عدم صلة السؤال بالموضوع أو إلى كونه ذا طبيعة شخصية للغاية. مثال:
السائل: كم تنفق على هذه القهوة الفخمة شهرياً؟
أنت: لا أرى مدى صلة لهذا الأمر بالموضوع. أو إنه مالي إنه شأني الخاص.

تجاهل السؤال:
واصِلْ الكلام كأنما لم تسمع السؤال. وهنا، أنت ترسل رسالة بأنه ليس ذا صلة أو غير جدير بإجابة. مثال:
السائل: كم عمرك، على أي حال؟
أنت: مثلما كنت أقول...

ضع السائل على خط الدفاع:
إذا لم يهدأ، قم بالإجابة بأسئلة من عندك. فلا يتسبب هذا في إلهائهم ولكنه يبعث برسالة مفادها أنه لن يتم وضعك في موقف محرج. مثال:
السائل: لم تجب عن سؤالي؟
أنت: كيف كنت لتجيب عنه؟ أو: ماذا لو سألتك -سؤالاً وقحاً؟

اطلب الاستئذان:
هذا وقت رائع للذهاب للمرحاض، أو للحصول على منعشات أو الذهاب لإلقاء التحية على صديق رأيته للتوّ. استخدم ما تشاء. مثال:
السائل: إذن هل ستقوم أخيراً... أنت تعلم؟
أنت: أتعلم؟ يجب أن أذهب للمرحاض.

أعد التأكيد أو أعد صياغة السؤال:
أعد تأكيد السؤال الأصلي بطريقة ملتوية لإدارة الحوار في اتجاه شخصي بشكل أقل. مثال:
السائل: لقد سمعت أنك تؤمن بالتناسخ؟ كيف ستعود؟
أنت: أعتقد أنه من الأفضل حقاً أن تسألني ما إذا كنت أعتقد أن حياة قصيرة هي كل ما نحتاج إليه لتعلم كل شيء نحتاج إلى تعلمه؟

المماطلة:
اسأله أن يوضح السؤال لكسب المزيد من الوقت وحتى يمكنك التقرير بشأن كمية المعلومات التي تريد تقاسمها. مثال:
السائل: كم تدفع إيجاراً لهذا المكان؟
أنت: معذرة! لم أفهم السؤال، أو: مقارنةً بماذا؟



السعودية وفرنسا تعززان التعاون الثقافي بـ9 برامج تنفيذية

توقيع 9 برامج تنفيذية في عدة مجالات ثقافية بين السعودية وفرنسا (واس)
توقيع 9 برامج تنفيذية في عدة مجالات ثقافية بين السعودية وفرنسا (واس)
TT

السعودية وفرنسا تعززان التعاون الثقافي بـ9 برامج تنفيذية

توقيع 9 برامج تنفيذية في عدة مجالات ثقافية بين السعودية وفرنسا (واس)
توقيع 9 برامج تنفيذية في عدة مجالات ثقافية بين السعودية وفرنسا (واس)

عززت السعودية وفرنسا التعاون الثقافي، الثلاثاء، بإبرام 9 برامج تنفيذية بين عدد من الهيئات الثقافية في البلدين، وذلك خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى حي الطريف التاريخي في الدرعية.

ووقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودية، ونظيرته الفرنسية رشيدة داتي، في حي البجيري بالدرعية، على البرامج التنفيذية المشتركة، بحضور الرئيس ماكرون، على هامش زيارته الرسمية للمملكة.

استقبال الرئيس الفرنسي لحظة وصوله إلى الحي التاريخي (واس)

وكان في استقبال الرئيس الفرنسي لدى وصوله حي الطريف التاريخي، وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، بحضور وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، ووزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، والسفير فهد الرويلي لدى فرنسا، ونائب وزير الثقافة حامد فايز، ومساعد وزير الثقافة راكان الطوق، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري إنزيريلو.

الرئيس الفرنسي والوفد المرافق خلال تجولهم في الحي التاريخي (واس)

وتجوّل الرئيس ماكرون والوفد المرافق له في الحي التاريخي، مطلعاً على ما يمثله من قيمة تاريخية للسعودية بوصفه نقطة الأساس التي انطلقت منها الدولة السعودية، ولكونه أحد المواقع المسجلة في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، كما تخلل الجولة عرض للخيول وزيارة لمتحف الدرعية.

وشهدت الزيارة عرضاً لأوجه التعاون الثقافي المتنامي بين الرياض وباريس في مختلف المجالات الثقافية، واستعراضاً لآفاق هذا التعاون والفرص المستقبلية الكبيرة، إلى جانب توقيع عدة برامج تنفيذية بين كيانات ثقافية سعودية وفرنسية.

الرئيس الفرنسي والوفد المرافق خلال تجولهم في الحي التاريخي (واس)

وشملت البرامج التي تم التوقيع عليها بين السعودية وفرنسا، 3 برامج تنفيذية بين هيئة التراث وعدة مؤسسات فرنسية؛ أولها مع المركز الوطني للآثار الفرنسي (CMN) متضمناً تبادل الخبرات في تطوير المواقع التراثية لتعزيز تجربة الزوار في مناطق التراث الثقافي، وفي تقييم المواقع الأثرية والتراثية، وتبادل الخبرات في فاعلية عمليات المراقبة، والبرنامج الثاني مع مركز تشغيل المشاريع والأصول الثقافية والتراثية الفرنسي (OPPIC) مشتملاً على بناء برنامج شامل لبناء القدرات، وتقديم خدمات دعم مختصة، وتوفير المهندسين المعماريين الأكثر كفاءة للمشاريع الثقافية، وتدريب الحرفيين والمختصين في مجال الترميم الحرفي والفني، وفحص ومراجعة القصور الملكية.

في حين جاء البرنامج التنفيذي الثالث مع المعهد الوطني للبحوث الأثرية الوقائية الفرنسي (INRAP) بشأن إجراء التقييم للمواقع الأثرية، ونشر الأبحاث العلمية الخاصة بالحفريات. وستدعم هذه البرامج التنفيذية الجهود التي تقوم بها هيئة التراث في توثيق وحماية وتشغيل مواقع التراث الثقافي في السعودية.

وفي مجال المتاحف، فقد وقّعت هيئة المتاحف أربعة برامج تنفيذية؛ أولها مع المدرسة الوطنية العليا للتصميم الصناعي في فرنسا (ENSCI)، واشتمل على تقديم الدعم التعليمي.

والبرنامج الثاني مع القصر الكبير - تعاون المتاحف الوطنية (RMN - Grand Palais)، وتضمن تبادل المعارض المؤقتة، وتقديم الاستشارات بشأن تشغيل المتاجر الثقافية، فيما جاء البرنامج الثالث مع المعهد الوطني للتراث الفرنسي (INP) لتقديم دورات تدريبية قصيرة وبرامج مخصصة للمحترفين في القطاع المتحفي، في حين جاء البرنامج التنفيذي الرابع مع المدرسة الوطنية العليا للتصوير الفوتوغرافي (ENSP) في مجال الاستشارات التقنية وتبادل الخبرات، وتنفيذ برامج تدريبية في التصوير الفوتوغرافي للمحترفين والطلاب.

الاتفاقية تعزز الشراكة الثقافية بين السعودية وفرنسا (واس)

وفي قطاع المكتبات، وقّعت هيئة المكتبات برنامجاً تنفيذياً مع مكتبة فرنسا الوطنية (BnF) للتعاون في مجال المخطوطات الإسلامية والعربية، وتبادل الخبرات في مجال حفظ وإدارة المخطوطات. وفي قطاع الأفلام، وقّعت هيئة الأفلام برنامجاً تنفيذياً مع المركز الوطني للسينما والصور المتحركة الفرنسي (CNC)، وتضمنت بنود البرنامج التنفيذي التعاون في تطوير المواهب السينمائية السعودية، والأرشفة وحفظ التراث السينمائي، وتحفيز العمل على الإنتاج المشترك، وتبادل الخبرات في تطوير الأنظمة والسياسات المتعلقة بالقطاع السينمائي.

ويأتي توقيع هذه البرامج التنفيذية في إطار تعزيز الشراكة الثقافية بين السعودية وفرنسا، وضمن جهود وزارة الثقافة والهيئات الثقافية في تمكين القطاعات الثقافية، وتعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.