زعيمة المعارضة البيلاروسية تدعو موسكو إلى وقف دعمها للوكاشينكو

رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي مستقبلاً زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا في وارسو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي مستقبلاً زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا في وارسو (أ.ف.ب)
TT

زعيمة المعارضة البيلاروسية تدعو موسكو إلى وقف دعمها للوكاشينكو

رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي مستقبلاً زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا في وارسو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي مستقبلاً زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا في وارسو (أ.ف.ب)

قالت زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا، اليوم الأربعاء، إن على روسيا إنهاء حملتها الدعائية ودعم الحركة الديمقراطية في بيلاروسيا.
ورأت أن الأكاذيب التي تنشرها وسائل إعلام حكومية روسية تخاطر بتسميم العلاقة الوثيقة بين الشعبين البيلاروسي والروسي، ودعت إلى تقديم تقارير صادقة عن سبب وقوف الشعب ضد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو. وأضافت في رسالة عبر الفيديو: «إدعموا الشعب البيلاروسي»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت تيخانوفسكايا، البالغة من العمر 37 عاماً، قد قالت إن الانتخابات الرئاسية التي أجريت الشهر الماضي والتي أثارت احتجاجات يومية أعقبتها، تم تزويرها للحفاظ على قبضة لوكاشينكو على السلطة. وقد فاز الأخير بـ 80% من الأصوات وجاءت تيخانوفسكايا في المركز الثاني.
وقالت تيخانوفسكايا: «نتيجة الانتخابات تتعارض مع المنطق. لوكاشينكو لا يملك السلطة إلا بسبب الوحشية غير المعقولة وقمع المحتجين»، مؤكدة أن ذلك لن يوقف الاحتجاجات.
وفرت تيخانوفسكايا من بيلاروسيا إلى ليتوانيا المجاورة بعد الانتخابات تحت ضغط من السلطات. والتقت اليوم رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي في وارسو.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».