الصين تصوغ قانونا صارما لمواجهة تلوث الهواء

الصين تصوغ قانونا صارما لمواجهة تلوث الهواء
TT

الصين تصوغ قانونا صارما لمواجهة تلوث الهواء

الصين تصوغ قانونا صارما لمواجهة تلوث الهواء

قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، إن الصين تعتزم فرض قيود أكثر صرامة وعقوبات أشد، في مراجعة لقانونها الخاص بتلوث الهواء، إذ تكافح الحكومة لخفض الانبعاثات التي تودي بأرواح مئات الآلاف سنويا.
وذكرت «شينخوا»، في وقت متأخر أمس (الاثنين)، أن اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني ستناقش هذا الأسبوع مسودة قانون جديد سيفرض غرامات تصل إلى مليون يوان (160 ألف دولار) على المصانع التي تتجاوز حدود الانبعاثات أو سيغلقها.
وقانون التلوث الحالي في الصين معمول به منذ 1987، وعلى الرغم من مراجعته عام 2000، لم تدخل عليه أي تعديلات بما يعالج النمو الاقتصادي المطرد في السنوات الأخيرة الذي غلف المراكز الحضرية الرئيسية بضباب دخاني.
الى ذلك، أفادت دراسة أجراها مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية الشهر الماضي بأن التلوث الناجم عن صناعة الفحم، قتل وحده 670 ألف شخص في الصين في 2012.
من جهته، قال وزير البيئة، تشو شنغ شيان، في تصريحات نقلتها «شينخوا»: «باتت مشكلات تلوث الهواء خطيرة في مناطق معينة ويسود الضباب الدخاني لأيام في أغلب الأحيان، وجميعها أمور تبرهن على أن القانون الحالي غير ملائم للوضع الراهن».
ونشر مجلس الوزراء مسودة أولى للقانون الجديد في سبتمبر (أيلول) الماضي.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».