عبدالله بن زايد يرأس وفد الإمارات للتوقيع على معاهدة السلام مع إسرائيل

في العاصمة الأميركية واشنطن بحضور ترمب ونتنياهو

الشيخ عبدالله بن زايد سيكون رئيس الوفد الإماراتي في التوقيع على معاهدة السلام في واشنطن (وام)
الشيخ عبدالله بن زايد سيكون رئيس الوفد الإماراتي في التوقيع على معاهدة السلام في واشنطن (وام)
TT

عبدالله بن زايد يرأس وفد الإمارات للتوقيع على معاهدة السلام مع إسرائيل

الشيخ عبدالله بن زايد سيكون رئيس الوفد الإماراتي في التوقيع على معاهدة السلام في واشنطن (وام)
الشيخ عبدالله بن زايد سيكون رئيس الوفد الإماراتي في التوقيع على معاهدة السلام في واشنطن (وام)

أكدت الإمارات أن الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية و التعاون الدولي سيكون على رأس وفد رسمي يضم كبار المسؤولين إلى واشنطن يوم 15 سبتمبر (أيلول) الجاري بدعوة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وذلك للمشاركة في مراسم التوقيع على معاهدة السلام التاريخية بين الإمارات وإسرائيل بحضور بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وكان مسؤول كبير في البيت الأبيض قال اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيستضيف حفل توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات يوم 15 سبتمبر (أيلول). ويشمل الاتفاق الذي أُعلن عنه في البيت الأبيض في 13 أغسطس (آب) عقب محادثات قال مسؤولون إنها استغرقت 18 شهراً، موافقة الإمارات على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، التي ستقبل بالاستمرار في خطط تعليق ضم أراض بالضفة الغربية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.