وزير: «حزب الله» خزّن نترات الأمونيوم في ألمانيا عام 2016

مشهد للدمار الهائل في مرفأ بيروت بعد الانفجار (أ.ف.ب)
مشهد للدمار الهائل في مرفأ بيروت بعد الانفجار (أ.ف.ب)
TT

وزير: «حزب الله» خزّن نترات الأمونيوم في ألمانيا عام 2016

مشهد للدمار الهائل في مرفأ بيروت بعد الانفجار (أ.ف.ب)
مشهد للدمار الهائل في مرفأ بيروت بعد الانفجار (أ.ف.ب)

أكد توماس ستروبل، وزير الداخلية في ولاية بادن فورتمبيرغ، جنوب ألمانيا، أن «حزب الله» اللبناني قام بتخزين نترات الأمونيوم، في البلاد منذ عام 2016، لصنع القنابل وتنفيذ هجمات إرهابية في جميع أنحاء العالم.
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن ستروبل، قوله لصحيفة ألمانية إقليمية، إن «المادة المتفجرة تم إحضارها إلى ألمانيا في عام 2016، ولكن لا توجد أي أدلة أو مؤشرات على علاقة هذه الشحنة المخزنة في ألمانيا بالشحنة التي تسببت في انفجار مرفأ بيروت».
وأدى انفجار نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت خلال الأسبوع الأول من أغسطس (آب) الماضي، إلى مقتل ما لا يقل عن 191 شخصاً وإصابة نحو 6000 آخرين. ويُعتقد أن المادة المتفجرة كانت مخزنة في المرفأ منذ عام 2014.
واستخدم عناصر «حزب الله»، نترات الأمونيوم، في مخططات إرهابية في فرنسا وبريطانيا وقبرص وبلغاريا، وفق التقرير.
ونفى «حزب الله» أي دور له في تفجير بيروت، لكن يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه المسيطر على العمليات التي تتم في موانئ بيروت.
ومن غير الواضح لماذا لم يحظر ستروبل أنشطة «حزب الله» في ولايته، رغم حظر وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، في أبريل (نيسان) الماضي، جميع أنشطة «حزب الله» داخل أراضي الجمهورية الفيدرالية.
كما أنه من غير الواضح أيضاً ما إذا كان وينفريد كريتشمان رئيس وزراء ولاية بادن فورتمبيرغ، قد سمح لـ«حزب الله» بتخزين نترات الأمونيوم في ولايته، أو كان على علم بأنشطة «حزب الله».
ويتهم البعض الولاية بتتبع سياسة رقابة متساهلة تجاه «حزب الله». والشهر الماضي، قال تقرير صحافي نشرته صحيفة «دي فيلت» الألمانية، إن جماعة «حزب الله» اشترت كمية كبيرة من نترات الأمونيوم، بين عامي 2013 و2014.
وأوضح التقرير أنه «ليس من المؤكد ما إذا كانت نترات الأمونيوم التي تسببت في انفجار المرفأ هي نفسها التي اشتراها (حزب الله)» لافتاً إلى أن بعض مشتريات الجماعة جرى شحنها عبر المرفأ، وأن بعضها جرى استيراده عبر المطار، أو براً عبر سوريا.
وأدى انفجار مرفأ بيروت إلى تعريض «حزب الله» للغضب العام، كما دفع الحادث الحكومة المدعومة من الجماعة إلى الاستقالة، وسط مظاهرات حاشدة تطالب بإصلاحات جذرية.



«حماس»: جاهزون لاتفاق لوقف النار فوراً لكن لم نتلقّ أي مقترحات جادة من إسرائيل

حركة «حماس» تقول إنها جاهزة للتوصل فوراً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة (أ.ب)
حركة «حماس» تقول إنها جاهزة للتوصل فوراً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة (أ.ب)
TT

«حماس»: جاهزون لاتفاق لوقف النار فوراً لكن لم نتلقّ أي مقترحات جادة من إسرائيل

حركة «حماس» تقول إنها جاهزة للتوصل فوراً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة (أ.ب)
حركة «حماس» تقول إنها جاهزة للتوصل فوراً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة (أ.ب)

قال القيادي في حركة «حماس»، باسم نعيم، لشبكة «سكاي نيوز»، الخميس، إن الحركة جاهزة للتوصل فوراً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكنها لم تتلقّ أي مقترحات جادة من إسرائيل منذ اغتيال زعيمها إسماعيل هنية، في يوليو (تموز) الماضي.

وأضاف نعيم أن آخر «صفقة محددة جرت بشأنها وساطة» كانت في الثاني من يوليو الماضي.

وأوضح: «تمت مناقشة جميع التفاصيل، وأعتقد أننا كنا قريبين من وقف إطلاق النار... الذي يمكن أن ينهي هذه الحرب، ويتيح وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً كاملاً (للقوات الإسرائيلية) وتبادلاً للأسرى».

وتابع: «للأسف، فضّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المُضي في الاتجاه الآخر».

وتعليقاً على التغيير في الإدارة الأميركية، قال نعيم إن «حماس» تدعو «أي رئيس»، بمن في ذلك دونالد ترمب، إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لوقف الحرب على الفور.