الجبر: ما حصل مع الفتح لن يتكرر... ورغبة الحسن تهمنا

علي الحسن (الشرق الأوسط)
علي الحسن (الشرق الأوسط)
TT

الجبر: ما حصل مع الفتح لن يتكرر... ورغبة الحسن تهمنا

علي الحسن (الشرق الأوسط)
علي الحسن (الشرق الأوسط)

تعهد حسن عبد المحسن الجبر، عضو مجلس إدارة نادي الفتح عضو اللجنة المشرفة على قطاع الكرة، بأن ما حصل للفريق الأول لكرة القدم في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ودخوله حسابات البقاء في الدوري حتى الجولة قبل الأخيرة لن يتكرر.
وأوضح أن العمل للموسم المقبل بدء بعد ساعات قليلة من الفوز على التعاون في المباراة الماضية، وضمان البقاء، حيث سيتم حسم كثير من الملفات المهمة قريباً لمصلحة الفريق.
وأكد أن الجهاز الفني، بقيادة المدرب البلجيكي يانييك فيريرا، سيستمر في قيادة الفريق، وأن هناك إعلاناً بهذا الشأن خلال ساعات، مع وجود توافق على الأمور كافة.
وبين الجبر أن فريق الفتح تطور كثيراً في الدور الثاني من بطولة الدوري، وحصد نتائج مهمة جداً، إلا أن التوفيق بشكل أكبر حصل بعد فترة التوقف الطويلة للدوري جراء كورونا، حيث ظهر الفريق أكثر عزيمة وقوة، وتجاوز بنجاح كل المصاعب التي اعترضته، ووفق في حسم البقاء بيده، دون انتظار نتائج الآخرين.
وأضاف الجبر، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن فريق الفتح لم يغير كثيراً في صفوفه في فترة التسجيل الشتوية، بل اكتفي بلاعبين محترفين أجانب فقط، ولم يجلب لاعبين محلين، ومع ذلك حدث تطور في النتائج والأداء، وهذا يدل على أن الفريق كان يحتاج إلى الانسجام والتجانس، وأيضاً مزيداً من التوفيق، مع أن هناك مباريات خسر الفتح نقاطها لسوء التوفيق، بعد أن كانت قريبة منه أكثر من منافسه داخل أرض الملعب.
وبين أن هناك كثيراً من الإيجابيات التي حصلت في دوري هذا الموسم، من أهمها أن هناك 4 عناصر من أبناء النادي من اللاعبين المحليين نالوا فرصتهم كاملة للوجود في التشكيلة الأساسية، يتقدمهم الحارس حبيب الوطيان ونواف بوشل، وكذلك علي الحسن وعبد الله اليوسف، مع أن الحسن واليوسف لم يكن الموسم الأول لهما مع الفريق من حيث المشاركة، لكن مشاركتهم كانت أقل في مواسم سابقة، وفي هذا الموسم شاركوا وأبدعوا ونالوا إشادات واسعة، وهذا من أهم المكاسب.
وأضاف: «نحرص على أن يكون أبناء الفتح يحصلون على الفرص الكاملة، خصوصاً أن نادي الفتح عرف عنه منذ سنوات طويلة اهتمامه بالفئات السنية وتخريج المواهب وصناعتها ورعايتها، خاصة أن الأحساء غنية بالمواهب».
وزاد قائلاً: «في الموسم الحالي، كان فريق تحت (13) سنة قريباً من حصد المركز الأول، وفريق تحت (15) سنة كان خلف الهلال بنقطة ونافس بقوة أيضاً، كما أن فريق تحت (17) سنة نافس، وهذا يعني أن القاعدة في نادي الفتح بخير، وهي تواصل صناعة النجوم وإبرازهم بشكل مستمر».
وحول الأحاديث المتواترة عن انتقال لاعب خط الوسط الشاب علي الحسن ولا جامي، وغيرهما من اللاعبين الصاعدين، لأحد الأندية الجماهيرية الكبيرة، وموقف إدارة النادي من ذلك، قال الجبر: «لا ننفي ولا نؤكد مثل هذه الأخبار والأحاديث. وإذا كان هناك شيء مؤكد سيعلن بكل تأكيد من قبل النادي، ولكن يمكن القول إن النادي سيسعى للاحتفاظ بنجومه، وأن تكون لديه القدرة المالية للوفاء بالالتزامات، خصوصاً أن هناك دعماً كبيراً من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للرياضة، عبر وزارة الرياضة، ممثلة في الوزير عبد العزيز بن تركي الفيصل، حيث إن هذا الدعم السخي مثل نقلة كبيرة لرياضة الوطن بشكل عام».
وأضاف: «أحياناً، اللاعب نفسه يصر على الانتقال لنادي جماهيري، ولذا من المهم أن يتم اتخاذ القرار المناسب للنادي واللاعب ولمصلحة الرياضة السعودية».
وكان الحسن قد وقع عقداً مع نادي الفتح لمدة 5 سنوات، في يناير (كانون الثاني) 2019، برفقة زميله السابق محمد المجحد الذي انتقل في الموسم الأول من عقده للأهلي، بعد أن أبدى المجحد رغبة جدية في الرحيل، وكان العرض المالي مجزياً للفتح واللاعب على حد سواء.
وبالعودة إلى حديث الجبر، وبسؤاله عن بقية مستحقات نادي الفتح من الأهلي جراء انتقال اللاعب محمد المجحد الموسم الماضي، والأحاديث عن مخاطبات رسمية بهذا الشأن لتحصيل المستحقات من جانب الإدارة، قال الجبر: «حريصون على العلاقة الوطيدة مع جميع أندية الوطن. وفي الحقيقة، هناك اتفاقية بشأن دفعتين للصفقة، دفعت الأولى وتبقت الثانية، حيث حل موعدها قبل فترة زمنية».
ولم يكشف الجبر عن حجم الدفعة الثانية، إلا أن المصادر تشير إلى أنها تصل إلى «6» ملايين ريال لصالح الفتح، حيث بلغت الحصة الإجمالية للنادي «12» مليون ريال.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.