البرتغال وفرنسا تواجهان السويد وكرواتيا... وإنجلترا تستبعد فودين وغرينوود أمام الدنمارك

إسبانيا تسحق أوكرانيا برباعية... وتعادل مخيب ألماني ـ سويسري في الجولة الثانية لـ{الأمم الأوروبية»

راموس يفتتح أهداف إسبانيا برأسية في مرمى أوكرانيا (أ.ف.ب)  -  غرينوود وفودن خرجا من تشكيلة إنجلترا
راموس يفتتح أهداف إسبانيا برأسية في مرمى أوكرانيا (أ.ف.ب) - غرينوود وفودن خرجا من تشكيلة إنجلترا
TT

البرتغال وفرنسا تواجهان السويد وكرواتيا... وإنجلترا تستبعد فودين وغرينوود أمام الدنمارك

راموس يفتتح أهداف إسبانيا برأسية في مرمى أوكرانيا (أ.ف.ب)  -  غرينوود وفودن خرجا من تشكيلة إنجلترا
راموس يفتتح أهداف إسبانيا برأسية في مرمى أوكرانيا (أ.ف.ب) - غرينوود وفودن خرجا من تشكيلة إنجلترا

تترقب البرتغال عودة نجمها كريستيانو رونالدو لمتابعة انطلاقته القوية في سعيه للحفاظ على لقبه بطلاً لدوري الأمم الأوروبية بكرة القدم عندما يحل ضيفاً على السويد اليوم في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة للمستوى الأول، فيما تلتقي فرنسا مع ضيفتها كرواتيا في إعادة لنهائي مونديال 2018، كما ترصد كل من بلجيكا وإنجلترا الفوز الثاني على التوالي أمام أيسلندا والدنمارك بالمجموعة الثالثة.
وفي برنامج اليوم، ينتظر عودة رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي، الذي غاب عن المباراة الأولى التي سحقت فيها البرتغال ضيفتها كرواتيا (4-1) بسبب التهاب في أصبع قدمه اليمنى.
ويأمل المدرب فيرناندو سانتوس عودة نجمه الأول، وخوض المباراة ضد السويد، إذ قال: «لقد تدرب، وهو يشعر بتحسن كبير؛ هو معنا إلى السويد، وبعد ذلك سنتخذ القرار بناء على وضعه».
ونشر النجم البالغ من العمر 35 عاماً، على حسابه على تطبيق «إنستغرام»، صورته وهو يتمرن مع المنتخب، وأرفقها بعبارة «سعيد بالعودة».
ولم يخض رونالدو أي مباراة منذ خروج فريق «السيدة العجوز» من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليون الفرنسي الشهر الفائت. ويبحث رونالدو المتوج بجائزة الكرة الذهبية 5 مرات عن هدفه المئوي مع بلاده، بعدما سجل 99 هدفاً في 164 مباراة.
ورغم الموسم الاستثنائي الذي شهدته كرة القدم بسبب تبعات انتشار فيروس كورونا، وتعليق النشاطات حول العالم، واستئنافها لاحقاً بشروط صارمة، سجل المهاجم الفتاك 37 هدفاً في مختلف المسابقات مع فريقه الإيطالي، وهو رقم قياسي.
وحل ديوغو جوتا، لاعب وولفرهامبتون الإنجليزي، مكان رونالدو في تشكيلة المباراة الأولى، وسجل هدفاً، وسيكون على رأس خيارات سانتوس فيما لو استمر غياب رونالدو في المباراة المرتقبة. ولن تكون مهمة البرتغال سهلة أمام السويد التي أحرجت نظيرتها فرنسا (بطلة العالم)، وخسرت بصعوبة (صفر-1).
والتقت البرتغال والسويد 18 مرة، فاز الأول 5 مرات، مقابل 7 هزائم، و6 تعادلات.
وضمن المجموعة نفسها، تتجه الأنظار إلى ملعب «فرنسا» في سان دوني بضواحي العاصمة باريس، حيث تقام القمة بين فرنسا بطلة العالم ووصيفتها كرواتيا، في إعادة لنهائي كأس العالم 2018 الذي انتهى بفوز الديوك (4-2).
وسيحاول المنتخب الفرنسي استغلال المعنويات المهزوزة للاعبي كرواتيا عقب الخسارة المذلة أمام البرتغال (السبت)، لتحقيق الفوز الثاني، والاستمرار في منافسة البرتغال على صدارة المجموعة، إن لم يكن الانفراد بها، في حال تعثر رفاق رونالدو أمام السويد.
ويتفوق المنتخب الفرنسي على نظيره الكرواتي في تاريخ المواجهات المباشرة بينهما، حيث لم يسبق للأخير أن حقق الفوز في 6 مباريات، حيث خسر 4 مرات وتعادل مرتين.
وبدا واضحاً تأثر كرواتيا بغياب نجميها المخضرمين صانع ألعاب ريال مدريد الإسباني لوكا مودريتش (أفضل لاعب في مونديال 2018، وفي العالم في العام ذاته)، ولاعب الوسط إيفان راكيتيتش المنتقل حدثياً من برشلونة إلى صفوف فريقه السابق إشبيلية، بعدما فضل المدرب زلاتكو داليتش إراحتهما في فترة التوقف الدولية الحالية.
وأكد مدرب فرنسا ديدييه ديشامب صعوبة المهمة أمام كرواتيا، خصوصاً أن اللاعبين يعانون بدنياً بسبب قصر فترة انتهاء الموسم الماضي وبداية الموسم الجديد.
واعترف ديشامب بمعاناة لاعبيه أمام السويد، وقال عقب المباراة: «سأقوم بإجراء كثير من التغييرات لأنه من الصعب جداً على اللاعبين خوض مباريات متتالية».
وفي المجموعة الثانية، يرصد المنتخبان البلجيكي متصدر تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا)، والإنجليزي، الفوز الثاني على التوالي، عندما يستضيف الأول أيسلندا، ويحل الثاني ضيفاً على الدنمارك.
وحققت بلجيكا فوزاً سهلاً على الدنمارك (2-صفر) في الجولة الأولى، فيما عانت إنجلترا للفوز على أيسلندا بهدف رحيم سترلينغ في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع (من ركلة جزاء).
وتبدو مهمة بلجيكا سهلة أمام أيسلندا، حيث يتفوق عليها تاريخياً، محققاً الفوز بجميع مبارياته الـ11 ضدها، بينها (3-صفر) ذهاباً و(2-صفر) إيابا في النسخة الماضية من دوري الأمم الأوروبية.
وفشل المنتخب الأيسلندي في تسجيل أي هدف في مبارياته الثماني الماضية ضد صاحب المركز الثالث في مونديال 2018. ويعود الهدف الأخير لأيسلندا في مرمى بلجيكا إلى تصفيات مونديال 1958، عندما خسرت (2-5).
وفي المعسكر الإنجليزي، أعلن المدرب غاريث ساوثغيت، أمس، استبعاد لاعب وسط مانشستر سيتي فيل فودن، ومهاجم مانشستر يونايتد مايسون غرينوود عن التشكيلة بسبب خرقهما قوانين البروتوكول الصحي للحماية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وكشف ساوثغيت أن فودن (20 عاماً) وغرينوود (18 عاماً) لن يسافرا من أيسلندا إلى الدنمارك، بعدما أكدت تقارير إعلامية أن الثنائي الإنجليزي التقيا بفتاتين خلال فترة وجودهما في أيسلندا، حيث تغلب منتخب الأسود الثلاثة على البلد المضيف (1-صفر) الخميس، إذ خاض كل منهما مباراته الدولية الأولى.
وقال ساوثغيت: «للأسف، تم لفت انتباهي إلى أن الصبيين قد انتهكا إرشادات (كوفيد-19)، سيتعين عليهما العودة إلى إنجلترا بشكل منفصل».
كانت الجولة الثانية قد شهدت انتصاراً ساحقاً لمنتخب إسبانيا على أوكرانيا برباعية نظيفة، في حين خرجت ألمانيا بتعادل مخيب مع سويسرا بهدف لكل منهما، ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
وسجل أهداف إسبانيا كل من سيرجيو راموس (في الدقيقتين 3 من ركلة جزاء و29)، والشاب أنسو فاتي الذي كان يخوض أولى مبارياته الدولية أساسياً في صفوف الفريق (في الدقيقة 32)، وفيران توريس (في الدقيقة 84)، لتتصدر المجموعة برصيد 4 نقاط، بعد تعادلها خارج ملعبها مع ألمانيا (1-1) في الجولة الأولى، الخميس. وتملك أوكرانيا 3 نقاط، مقابل نقطتين لألمانيا، ونقطة لسويسرا.
وفرض فاتي نفسه نجماً للمباراة بلا منازع، لا سيما في الشوط الأول، لأنه تسبب بركلة جزاء، وأضاف هدفاً رائعاً، ليصبح أصغر هداف في تاريخ منتخب بلاده. وقد شكل خطورة دائمة على مرمى أوكرانيا بفضل مراوغاته الرائعة.
وأشاد به قائد المنتخب راموس بقوله: «لقد هنأته، لا يزال صغيراً جداً، لكنه يلعب برغبة كبيرة، وهو إضافة كبيرة للفريق».
وقال مدرب إسبانيا لويس إنريكي: «أنا سعيد بالنتيجة، وبالمباراة بشكل عام، لأن اللاعبين قدموا أداءً جيداً، وحققوا نتيجة جيدة، ويجب أن نفكر الآن بالمباراة المقبلة».
وللمرة الثانية في مدى 4 أيام، تقدمت ألمانيا في المباراة قبل أن تخرج متعادلة؛ المرة الأولى كانت أمام إسبانيا التي أدركت التعادل (1-1) في الثانية الأخيرة، ثم مرة جديدة اليوم أمام سويسرا بالنتيجة ذاتها.
ولم تفز ألمانيا في أي من مبارياتها الست في دوري الأمم، وكانت قد خسرت اثنتين، وتعادلت في مثلهما، في النسخة الأولى العام الماضي.
وافتتح إيلكاي غوندوغان التسجيل لألمانيا في الدقيقة 14، فيما سجل سيلفان ويدمر هدف التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 58.
وقال المدرب يواكيم لوف بعد اللقاء: «أن نتقدم مرتين في مباراتين ولا نفوز أمر مزعج... سنهاجم مرة أخرى في أكتوبر (تشرين الأول). من الواضح أن لاعبينا ليسوا بأتم الجهوزية... المشكلة فينا عندما لا ننجح في تحديد مصير المباريات لصالحنا».
وتابع: «أتيحت لنا فرصتان أو ثلاث في الشوط الأول، ولو استفدنا منها لما كانت سويسرا عادت إلى اللقاء»، فيما قال غرانيت تشاكا، لاعب سويسرا: «أظن أننا قدمنا مباراة جيدة أمام أوكرانيا، وربما افتقدنا للحظ نهاية المباراة... كنا الفريق الأفضل، ونحن موجودون في مجموعة صعبة، ونتطلع للمباراة المقبلة».


مقالات ذات صلة

الدوري الفرنسي: نيس يسقط في فخ التعادل أمام مونبلييه

رياضة عالمية نيس اكتفى بالتعادل مع مونبيلييه (أ.ف.ب)

الدوري الفرنسي: نيس يسقط في فخ التعادل أمام مونبلييه

سقط نيس في فخ مضيفه مونبلييه، متذيل الترتيب، وتعادل معه 2-2، الأحد، في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مونبيلييه)
رياضة عربية الزمالك هزم المصري بهدف زيزو وانفرد بالصدارة (نادي الزمالك)

«الكونفدرالية الأفريقية»: الزمالك للصدارة بهدف زيزو

انفرد الزمالك بصدارة المجموعة الرابعة ببطولة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكونفدرالية) وذلك عقب فوزه على ضيفه المصري البورسعيدي 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (الإسكندرية)
رياضة عالمية جمال موسيالا صانع ألعاب بايرن ميونيخ (د.ب.أ)

موسيالا يفتح الباب بشأن مستقبله مع بايرن

ترك صانع الألعاب الشاب جمال موسيالا الباب مفتوحاً مرة أخرى بشأن ما إذا كان سيمدد عقده مع ناديه بايرن ميونيخ.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عربية وسام أبو علي لاعب الأهلي  (حساب الأهلي على فيسبوك)

جمهور الأهلي المصري يطالب بـ«تجديد الدماء» وإبعاد «مهدري الفرص»

ارتفع صوت جماهير الأهلي المصري غاضباً عقب خسارة الفريق أمام باتشوكا المكسيكي، في قبل نهائي كأس القارات للأندية لكرة القدم.

محمد عجم (القاهرة )
رياضة عربية فرحة لاعبي منتخب لبنان بأحد أهدافهم الثلاثة في مرمى منتخب الكويت ودياً (الشرق الأوسط)

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر مجدداً أمام لبنان

واصل منتخب لبنان لكرة القدم عروضه الجيدة بتحقيق الفوز على نظيره الكويتي بنتيجة 2-0 في المباراة الودية الثانية التي جمعت الفريقين على ملعب نادي قطر.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.