«الصاعد» فاتي يدخل تاريخ المنتخب الإسباني بتحطيم رقم عمره 95 عاماً

أنسو فاتي (أ.ف.ب)
أنسو فاتي (أ.ف.ب)
TT

«الصاعد» فاتي يدخل تاريخ المنتخب الإسباني بتحطيم رقم عمره 95 عاماً

أنسو فاتي (أ.ف.ب)
أنسو فاتي (أ.ف.ب)

بعد عام فقط من حصوله على الجنسية الإسبانية، بدأ الجناح الصاعد أنسو فاتي رحلة تحطيم الأرقام القياسية، بعدما أصبح أصغر مسجل في تاريخ منتخب إسبانيا لكرة القدم، بتألقه أمام أوكرانيا (4 - صفر) في دوري الأمم الأوروبية.
حصل فاتي المولود في غينيا بيساو على الجنسية الإسبانية في سبتمبر (أيلول) عام 2019، ثم خاض ثلاث مباريات مع منتخب إسبانيا تحت 23 عاماً، واستدعي إلى صفوف المنتخب الأول في 20 أغسطس (آب) الماضي، وشارك احتياطياً في المباراة ضد ألمانيا الأسبوع الماضي في هذه البطولة.
وفرض فاتي (17 عاماً) نفسه نجماً للمباراة أمام أوكرانيا بلا منازع لا سيما في الشوط الأول لأنه تسبب بركلة جزاء وأضاف هدفاً رائعاً من كرة لولبية سحرية، ومشكلا خطورة دائمة على مرمى أوكرانيا بفضل مراوغاته الرائعة في مدريد.
وقال فاتي بعد المباراة: «بعد أن استحممت وبدّلت ثيابي اتصلت بعائلتي - هم الذين ساعدوني للوصول إلى هذا اليوم ويساعدونني دوماً على اجتياز العقبات... سأطلب من زملائي التوقيع على هذا القميص وسأضعه في مكان خاص على حائط بيتي».
بات فاتي ضد أوكرانيا أيضاً أصغر لاعب يشارك أساسياً في إحدى مباريات دوري الأمم الأوروبية بعمر 17 عاماً و311 يوماً، محطماً الرقم القياسي السابق المسجل باسم مدافع ويلز إيثان أمبادو. والأهم أن فاتي بات الهداف الأصغر سناً في تاريخ المنتخب الإسباني، محطماً رقم إينياكي إيراسكين الذي سجل ثلاثة أهداف في مرمى سويسرا بعمر 18 عاما و344 يوما في الأول من يونيو (حزيران) عام 1925.
وبدأت رحلة الأرقام القياسية، للاعب الموهوب مع ناديه برشلونة في 31 أغسطس 2019، عندما أصبح أصغر هداف في تاريخ النادي الكاتالوني ضمن الدوري الإسباني عن عمر 16 عاماً و10 أشهر و4 أيام. ثم في 10 ديسمبر (كانون الأول)، أصبح أصغر لاعب في تاريخ دوري أبطال أوروبا ضد إنتر الإيطالي. وأشاد به مدرب المنتخب لويس إنريكه بعد استدعائه الأول في 20 أغسطس قائلاً: «لديه المستوى المطلوب للعب معنا. إحصائياته رائعة. واللاعب الوحيد الذي يتفوّق عليه بمعدل دقائق اللعب مقارنة مع الأهداف هو ليونيل ميسي... يملك كل شيء كي يصبح لاعباً هاماً جداً في هذا المنتخب».
وتمنى اللاعب صاحب الموهبة النادرة السير على خطى أندريس إنيستا وديفيد فيا وترك بصمة مع المنتخب الإسباني.
واحتكر فاتي عناوين الصفحات الأولى للصحف الرياضية الأربعة الكبرى في إسبانيا أمس وكتبت «ماركا»: «أنسو فاتي يصنع التاريخ»، بينما قالت صحيفة «آس»: «حطم الباب»؛ في إشارة إلى بدايته القوية في المشاركات الدولية.
كما كانت الصحف الصادرة في برشلونة على القدر نفسه من الحماس تجاه فاتي. وذكرت «سبورت» في عنوانها: «أنسو شو» أو «استعراض أنسو». فيما ذكرت «إل موندو ديبورتيفو»: «أنسو التاريخي». وأشارت «ماركا» إلى أن فاتي حطم الرقم الذي ظل صامداً منذ 1925.


مقالات ذات صلة

رافينيا: لن أكذب... أزمة تسجيل أولمو ستؤثر على تعاقدات برشلونة المستقبلية

رياضة عالمية رافينيا خلال مؤتمر صحافي بجدة أمس (رويترز)

رافينيا: لن أكذب... أزمة تسجيل أولمو ستؤثر على تعاقدات برشلونة المستقبلية

اعتبر البرازيلي رافينيا، جناح برشلونة، أن التعاقدات المستقبلية المحتملة ستتردد في الانضمام إلى العملاق الكاتالوني بسبب أزمة تسجيل داني أولمو.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد (أ.ف.ب)

رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز يدعو إلى انتخابات النادي

دعا فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، حامل لقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الثلاثاء، إلى إجراء انتخابات للنادي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور سيغيب عن مباراتين في الليغا (د.ب.أ)

إيقاف فينيسيوس جونيور مباراتين

تم إيقاف مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور لمباراتين، بعد البطاقة الحمراء التي حصل عليها خلال مباراة الجمعة ضد فالنسيا في ميستايا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية أزمة تسجيل داني أولمو ما زالت متواصلة (رويترز)

برشلونة وفليك ينتظران حل أزمة أولمو قبل السوبر

لا يتوقع برشلونة مشاركة داني أولمو أو باو فيكتور في قبل نهائي كأس السوبر الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية إرنستو فالفيردي مدرب أتلتيك بلباو (رويترز)

فالفيردي يرى أن غياب أولمو «أفضل» لبلباو

رأى إرنستو فالفيردي، مدرب أتلتيك بلباو، أن غياب لاعب وسط برشلونة داني أولمو عن المواجهة في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني لكرة القدم (الأربعاء)، أمر أفضل لفريقه.

«الشرق الأوسط» (جدة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.