جونسون وماكرون يناقشان «بريكست» والوضع في لبنان

لقاء سابق بين ماكرون (يمين) وجونسون (أرشيف - رويترز)
لقاء سابق بين ماكرون (يمين) وجونسون (أرشيف - رويترز)
TT

جونسون وماكرون يناقشان «بريكست» والوضع في لبنان

لقاء سابق بين ماكرون (يمين) وجونسون (أرشيف - رويترز)
لقاء سابق بين ماكرون (يمين) وجونسون (أرشيف - رويترز)

اتفق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، على الحاجة لإحراز تقدم هذا الشهر على صعيد المحادثات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، «بريكست»، والتوصل سريعاً إلى نتيجة.
وقال بيان أصدره مكتب جونسون، عقب محادثة هاتفية بين الزعيمين: «اتفق رئيس الوزراء والرئيس ماكرون على أهمية إحراز تقدم هذا الشهر، والتوصل إلى نتيجة في ما يتعلق بالمحادثات سريعاً»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
بدوره، قال الرئيس الفرنسي إنه أجرى «مناقشة جيدة جداً» مع رئيس الوزراء البريطاني، شملت مسائل متعددة، من بينها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وكتب ماكرون، في تغريدة على «تويتر»، أنه ناقش مع جونسون مسائل مثل تعزيز التعاون في مكافحة مهربي المهاجرين، والوضع في لبنان، ومستقبل العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
وحذرت فرنسا، اليوم الاثنين، بريطانيا من أي إعادة نظر في الاتفاق الذي يحكم خروجها من الاتحاد الأوروبي، مشددة على أن ذلك سيؤثر على المفاوضات حول العلاقة المستقبلية بين لندن والاتحاد الأوروبي.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية أنييس فون دير مول: «يذكر الاتحاد الأوروبي بانتظام بالعلاقة بين التطبيق الجيد لما ينص عليه اتفاق الانسحاب والتفاوض حول الشراكة المستقبلية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي... إنها مسألة ثقة بين الأطراف واحترام التعهدات المقطوعة».
وأضافت خلال المؤتمر الصحافي اليومي لوزارة الخارجية: «في حال المساس بهذه الثقة، فإن المفاوضات حول العلاقة المستقبلية ستتأثر».
وذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» الاقتصادية، أن الحكومة البريطانية ستطرح نص قانون (الأربعاء) تعيد النظر فيه ببعض نقاط اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي، من بينها التدابير الجمركية بشأن آيرلندا الشمالية.
وتنص هذه التدابير على إبقاء بعض قوانين الاتحاد الأوروبي في هذه المقاطعة البريطانية لضمان غياب الحدود الفعلية، وتجنب بروز توترات جديدة في هذه المنطقة التي شهدت «اضطرابات» على مدى ثلاثة عقود.
وأكدت الحكومة البريطانية، أنها ستتخذ إجراءات «محدودة» بهدف «توضيح» هذا البروتوكول من أجل «إزالة أي غموض»، وتجنب «عواقب غير متوقعة» للنص على عملية السلام أو السوق البريطانية الداخلية.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.