قائد القوات المشتركة يتفقد سير العمليات العسكرية بالحد الجنوبي

قائد القوات المشتركة المكلف الفريق الركن مطلق الأزيمع لدى زيارته الوحدات الميدانية المرابطة بالحد الجنوبي (واس)
قائد القوات المشتركة المكلف الفريق الركن مطلق الأزيمع لدى زيارته الوحدات الميدانية المرابطة بالحد الجنوبي (واس)
TT

قائد القوات المشتركة يتفقد سير العمليات العسكرية بالحد الجنوبي

قائد القوات المشتركة المكلف الفريق الركن مطلق الأزيمع لدى زيارته الوحدات الميدانية المرابطة بالحد الجنوبي (واس)
قائد القوات المشتركة المكلف الفريق الركن مطلق الأزيمع لدى زيارته الوحدات الميدانية المرابطة بالحد الجنوبي (واس)

زار نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات المشتركة المكلف الفريق الركن مطلق الأزيمع، اليوم (الاثنين)، الوحدات الميدانية المرابطة بالحد الجنوبي.
والتقى الفريق الركن مطلق الأزيمع قادة الوحدات الميدانية، ومنسوبي القوات المسلحة، وقوات التحالف المشاركين في عمليتي «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل»، واطلع على موقف سير العمليات العسكرية ودعمها من قبل قيادة القوات المشتركة للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، مشيداً بمواقفهم الشجاعة والبطولية للدفاع عن دينهم وملكهم ووطنهم.

كما نقل تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مؤكداً أن القيادة تفخر وتعتز بجنود الوطن وحماته البواسل.
من جهتهم، أعرب الجنود المرابطون عن اعتزازهم بالدفاع عن الوطن، منوهين بأنهم سيبقون درعاً حصينة له حتى آخر لحظة من حياتهم.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.