«تأمين طائرة خاصة» يحل أزمة كوزمين مع الأخضر

أحمد عيد لـ «الشرق الأوسط»: التأجيج الإعلامي للقضايا «غريب»

أحمد عيد  -  كوزمين
أحمد عيد - كوزمين
TT

«تأمين طائرة خاصة» يحل أزمة كوزمين مع الأخضر

أحمد عيد  -  كوزمين
أحمد عيد - كوزمين

كشف أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم لـ«الشرق الأوسط» أن التأجيج الإعلامي في الفترة الأخيرة غريب وغير مبرر لا سيما بعد إثارة قضية رفض المدير الفني الروماني أولاريو كوزمين تدريب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم رغم التعاقد معه قبل نحو 10 أيام مشددا على أن المدرب لم يعتذر لكنه طلب توفير بعض الأمور التي يراها ستساعده في نجاح مهمته التدريبية.
وشدد عيد على أن كوزمين أبلغه في ساعة متأخرة من أمس بالبقاء مدربا رغم كل ما قيل.
وبحسب الأنباء المتواترة حتى ساعة متأخرة من أمس أن الأزمة الخاصة بمطالب كوزمين تم حلها وأنه سيبقى مديرا فنيا للمنتخب السعودي لكرة القدم وصرح بذلك رئيس النادي الأهلي الإماراتي عبد الله النابوده الذي أكد على استمرارية كوزمين مدربا للأخضر وسيعلن عن التشكيلة الدولية اليوم الثلاثاء على أن يصل الرياض غدا الأربعاء.
وأشار رئيس اتحاد الكرة السعودي على أن المدرب كوزمين طلب الإسراع في السفر إلى أستراليا كونه يريد البقاء أكثر مع اللاعبين ومتابعتهم وأن ذلك يعني ضرورة توفير طائرة خاصة ليكون الأخضر في ملبورن الأسترالية صبيحة يوم 26 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
وأضاف: بالنسبة لنا لا توجد مشكلة في تأمين طائرة خاصة.. نحن قادرون على توفيرها وسنعمل على ذلك.
واستغرب أحمد عيد من إصرار بعض المنتمين للوسط الإعلامي الرياضي على تأجيج وإثارة أي قضايا تخص المنتخب واتحاد الكرة مؤكدا أن مثل ذلك لا يعالج القضايا بل يزيدها تعقيدا مطالبا بضرورة الهدوء ومعرفة المسببات الرئيسية لأي قضية حتى لا يتم طرح آراء غير واقعية وأسباب ليس لها علاقة بأي أمر يثار.
وبحسب مصادر «الشرق الأوسط» فإن كوزمين طلب المغادرة إلى ملبورن الأسترالية بأسرع وقت ممكن متمنيا أن يكون ذلك يوم 25 ديسمبر (كانون الأول) لكن الخطة المرسومة ليوم المغادرة سيكون فجر يوم 26 ديسمبر (كانون الأول) الجاري على أن يصل الأخضر إلى ملبورن ظهرا والاستفادة من ذات اليوم.
ورفضت ذات المصادر أن تكون مسببات الأزمة التي دارت أمس بين كوزمين وإدارة اتحاد الكرة تذهب إلى فرض أسماء تدريبية وطنية على جهازه الفني مشددة على أن كوزمين هو من طلب تعيين المدرب اللياقي عبد اللطيف الحسيني كونه يعرفه جيدا وسبق أن عملا معا في العين الإماراتي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.