الاتحاد يستعيد البيشي قبل مواجهة العدالة

ركز البرازيلي فابيو كاريلي، مدرب الاتحاد، خلال الحصة التدريبية التي أقيمت يوم أمس، على تصحيح الأخطاء التي وقع بها لاعبوه في مواجهتهم الماضية أمام النصر التي انتهت بالتعادل الإيجابي بين الفريقين (1-1)، وذلك تأهباً لمواجهة العدالة الأربعاء المقبل، في الجولة الأخيرة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ووقف كاريلي على جاهزية لاعبيه خلال المران، في الوقت الذي بدأ فيه تجهيز رينارد خيل وأنيس البدري للاستعانة بأحدهما في قائمة المباراة، بديلاً للمغربي كريم الأحمدي الغائب عن المواجهة بداعي الإيقاف بسبب البطاقات الملونة، في الوقت الذي ستشهد فيه القائمة عودة عبد العزيز البيشي الغائب عن مواجهة الكلاسيكو الماضية بداعي الإيقاف.
ويدخل الاتحاد المواجهة برغبة تحقيق الفوز الذي سيكون بمثابة طوق النجاة بالنسبة له من معادلة صراع البقاء بالدوري، كون النقاط الثلاث ستضمن للفريق البقاء رسمياً بالدوري، دون انتظار نتائج الفرق الأخرى المهددة بالهبوط، رغم تفوقه بفارق الأهداف الذي قد يرجح كفة الفريق للبقاء، في حال تعثر أحد الفريقين الفيحاء أو التعاون في المواجهة التي ستجمعهما، وتعادل ضمك مع الفتح، بينما ستكون الخسارة مؤلمة للفريق الاتحادي، حيث سيكون مهدداً بالهبوط، في حال تعادل الفيحاء والتعاون، وتعادل ضمك مع الفتح.
وطالب كاريلي، خلال اجتماعه باللاعبين، بالتقيد بالتعليمات الفنية، والالتزام بتطبيقها، وثقته كذلك بهم وقدرتهم على تجاوز موقعة الأربعاء، والعودة إلى جدة بالنقاط الثلاث، وضمان البقاء في دوري الكبار، مشيراً إلى أن موقع الفريق الحالي لا يعكس مطلقاً إمكانياتهم الفنية، وقدرتهم على تحقيق تطلعات الجميع، في الوقت الذي تعاهد فيه اللاعبون على بذل قصارى الجهد لتقديم جل ما لديهم في مواجهتهم المقبلة لتحقيق الفوز، مؤكدين استشعارهم للمسؤولية المناطة بهم، ودخولهم للمواجهة على أنها لا تقبل القسمة على الفريقين لتحقيق الفوز.
في الوقت الذي تواصل فيه الدعم الإداري للفريق، وحث اللاعبين على استشعار المسؤولية، وأهمية مواجهتهم أمام العدالة، في الوقت الذي رصدت فيه مكافأة مضاعفة لهم في حال تحقيقهم الفوز.
وتغادر بعثة فريق الاتحاد إلى مدينة الهفوف، غداً (الثلاثاء)، تأهباً لمواجهة العدالة على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية، بعد غداً (الأربعاء)، التي يطمح من خلالها الفريق الاتحادي للعودة إلى معقله بالنقاط الثلاث، وضمان البقاء بدوري المحترفين.
من جهة ثانية، ذكرت تقارير إعلامية في هولندا أن لاعبي منتخب هولندا يرغبون في تولي هينك تين كات، المدير الفني لفريق الاتحاد سابقاً، منصب الرجل الأول في المنتخب الوطني، وذلك بعد أن استقال رونالد كومان من تدريب منتخب هولندا الشهر الماضي، لتولي المسؤولية الفنية في برشلونة الإسباني، ليخلفه مساعده دوايت لوديويجيس في المنصب، خلال مباريات الطواحين في بطولة دوري الأمم الأوروبي الشهر الحالي.
وذكرت التقارير الإعلامية أن الاتحاد الهولندي لكرة القدم طلب من اللاعبين نصيحتهم بشأن هوية المدرب الجديد، وقد اقترحوا اسم تين كات الذي سبق له أيضاً أن تولى منصب المدرب المساعد في برشلونة وتشيلسي، وكانت آخر تجربة لتين كات البالغ من العمر 65 عاماً مع فريق اتحاد جدة السعودي.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة «دي تيليغراف» عن تين كات قوله: «إذا رشح اللاعبون اسمي بالفعل، فإنني أشعر بالفخر؛ اللاعبون هم أفضل إطار مرجعي بالنسبة للمدرب».