الحوار الليبي يبحث رئاسة الحكومة وإعادة هيكلة «المجلس الرئاسي»

وزير خارجية المغرب يتوسط وفدي ليبيا في منتجع بوزنيقة أمس (وزارة الخارجية المغربية)
وزير خارجية المغرب يتوسط وفدي ليبيا في منتجع بوزنيقة أمس (وزارة الخارجية المغربية)
TT

الحوار الليبي يبحث رئاسة الحكومة وإعادة هيكلة «المجلس الرئاسي»

وزير خارجية المغرب يتوسط وفدي ليبيا في منتجع بوزنيقة أمس (وزارة الخارجية المغربية)
وزير خارجية المغرب يتوسط وفدي ليبيا في منتجع بوزنيقة أمس (وزارة الخارجية المغربية)

ركّز الحوار الليبي - الليبي، الذي بدأ أمس في منتجع بوزنيقة بالمغرب بين وفدي «المجلس الأعلى للدولة» و«مجلس النواب» (برلمان طبرق)، على مآل رئاسة الحكومة وإعادة هيكلة المجلس الرئاسي ومؤسسات الدولة الليبية، فضلاً عن تثبيت وقف إطلاق النار وفتح مفاوضات بين الفرقاء الليبيين.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادرها أن طرفي الأزمة بحثا نقطتين أساسيتين، الأولى تتعلق بتقليص أعضاء المجلس الرئاسي من 9 إلى 3 أعضاء، بحيث يمثل كل عضو منطقة من مناطق ليبيا الثلاث؛ طرابلس وبرقة وفزان.
والنقطة الثانية تتعلق بمآل رئاسة الحكومة، إذ يعتبر محمد معز الكيخيا من المرشحين الذين لديهم قبول واسع، باعتباره شخصية مستقلة، لكنه يحظى بمنافسة من فتحي باشاغا، وزير الداخلية الحالي في حكومة الوفاق.
وتزامن ذلك مع لقاء آخر بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ورئيس حكومة «الوفاق» فائز السراج، تناول التطورات في ليبيا ووقف إطلاق النار المعلن مؤخراً.
وعلى هامش الزيارة، جرت تفاهمات جديدة بين الجانبين، منها اتفاقية نوايا حسنة مع مصرف ليبيا المركزي لتعزيز التعاون في مجالات الاستثمار وريادة الأعمال والتكنولوجيا.

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.