بندر بن محمد يترجل عن رئاسة أعضاء شرف الهلال والفئات السنية

دعا إلى اجتماع شرفي كبير .. وأعلن أنه سيظل محب وداعما للنادي الأزرق

الأمير بندر بن محمد
الأمير بندر بن محمد
TT

بندر بن محمد يترجل عن رئاسة أعضاء شرف الهلال والفئات السنية

الأمير بندر بن محمد
الأمير بندر بن محمد

في خطوة مفاجئة لم يسبق لها أي مقدمات أعلن الأمير بندر بن محمد رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الهلال استقالته من منصبه وتركه الإشراف على الفئات السنية مع الاحتفاظ بالعضوية الشرفية دون تقلد أي منصب رسمي في النادي العاصمي الكبير.
وقال بندر بن محمد في بيان بثه على وسائل الإعلام مساء اليوم : نظرا لما يتداول حاليا بين الجماهير الهلالية حول الشأن الهلالي الداخلي وليقيني أن هذه الجماهير الوفية هي السر الحقيقي الذي يقف خلف أمجاد الهلال عبر تاريخه فهي الرقم الصعب الذي تستند عليه إدارات النادي المتعاقبة لذلك من منطلق محبتي وتقديري للجميع رغبت بإيضاح العديد من الأمور.
وأضاف الِرئيس السابق للنادي الأزرق : سنقوم بدعوة أعضاء الشرف إلى اجتماع موسع قريبا في مقر النادي لطرح العديد من الأفكار التنظيمية منها إنشاء مجلس تنفيذي لأعضاء الشرف وعمل هيكلة جديدة إضافة لفتح باب الترشيح لرئاسة هيئة أعضاء الشرف ونائب للرئيس حيث سأظل عضوا محبا وعاشقا وداعما للهلال من أي منصب.
وأوضح الرئيس الذهبي كما يطلق عليه الهلاليون : عملت في الإشراف على الفئات السنية منذ العام 1400 من خلال مدرسة الهلال الكروية كأول مدرسة من نوعها في تاريخ الكرة السعودية التي أخرجت أجيالا متلاحقة منهم سامي الجابر ويوسف الثنيان وفهد الغشيان وفيصل أبو اثنين وخالد التيماوي والقائمة تطول , مضيفا :عندما عدت للإشراف مجددا كان هدفي خدمة النادي وتخفيف الاعباء المالية والمسئوليات عن الإدارة ومن خلال عملنا ظهر لنا عددا من النجوم الحاليين كنواف العابد وسلمان الفرج والحارس عبدالله السديري وعبدالعزيز الدوسري ولا نقول بأن عملنا مكتمل ولكن اجتهدنا لمصلحة النادي.
وواصل كبير شرفي الهلال طرح إيضاحاته في البيان : لم نكن يوماً في معزل عن أي محب للنادي يقدم لنا المشورة والنصيحة وما يتم اتهامنا به حاليا بأننا منغلقين او نرفض أي دعم من اعضاء الشرف فهذا غير صحيح بتاتاً ومن ضمن ما سمعت بأني رفضت ملفاً متكاملاً لتطوير الفئات السنية قدمها لي الاخ سامي الجابر وهذا غير صحيح اطلاقاً ومثل هذه الاخبار والإشاعات تُثير الجماهير وتخلق الفجوات بين الهلاليين .
واختتم المشرف على الفئات السنية حديثه في هذا الجانب : كان من ضمن ما قمنا به من عمل لتطوير الفئات السنية استقطاب الاتحاد الاسباني للإشراف على مدرسة الهلال بقيادة المدرب ميخيل انخل وقد استمرت الشراكة لمدة عامين وبسبب مغادرة المشرف الاسباني وتوقيعه عقداً مع نادي اتليتكو مدريد رفضنا استمرار الشراكة لانتفاء الفائدة منها ومازلنا في عمل الاجراءات القانونيه للمخالصة معهم , مضيفا : وكنت قد اتخذت قراراً من بداية هذا الموسم بأن هذا الموسم سيكون هو الأخير لي في الاشراف على الفئات السنية بالنادي وقد أخبرت بعض المقربين مني بذلك و حيث سأسلم الفئات السنيه لإدارة النادي مع نهاية هذا الموسم.
وأوضح الأمير بندر بن محمد : كنت وما زلت وسأظل مشجعا هلاليا يفرحني ما يفرح أي هلالي والعكس ولا توجد قوة على وجه الأرض تستطيع فصلي وعزلي عن هذا المدرج العظيم فهم السند والعون للهلال , ولا أتخيل نفسي في يوم من الأيام أن أجرح مشاعر أي هلالي أو أخطئ في حقه وما قصدته في مداخلتي التلفزيونية من مصطلح " دخلاء " أصحاب المعرفات الوهمية في تويتر الباحثين عن شق الصف الأزرق.
واختتم الأمير بندر بن محمد بيانه : انتقاد إدارة النادي حق مشروع لأي مشجع ولا يمكن أن يغضبنا بل على العكس تماما هذه الانتقادات تهدف للإصلاح وهي السبب لأن يكون النادي بعد توفيق الله زعيما لأكبر قارات الأرض.



تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.