تُكثّف وزارة الصحة اللبنانية جهود متابعة المخالطين لمصابي «كورونا»، ولا سيما بعد رصد انتشار العدوى بين العائلة الواحدة. وفي هذا الإطار، ذكّرت الوزارة العامة بالإجراءات الواجب اعتمادها لمخالطي الحالات الإيجابية، مع التشديد على أن «الفحص السلبي لا يعني خلو المخالط من المرض، وقد يتحول إلى إيجابي في خلال فترة الحضانة».
ولفتت الوزارة إلى أن النسبة الأعلى في كشف الحالات الإيجابية للمخالطين تتراوح بين خمسة وسبعة أيام بعد آخر احتكاك مع الحالة الإيجابية، لذلك تعتبر هذه المدة هي الفضلى لإجراء الفحص ومعاودته في حال دعت الحاجة لذلك.
من جهة أخرى، أعلن نادي النجمة الرياضي لكرة القدم عن إصابة حارس مرماه علي السبع بفيروس «كورونا»، وذلك بعد إجراء فحص له ولزميله المدافع علي السعدي إثر مخالطتهما للاعب العهد حسين دقيق الذي أصيب بالفيروس، وقد بينت النتائج وجود نتيجة إيجابية لدى السبع، بينما جاءت نتيجة السعدي سلبية. وطلب طبيب النادي الدكتور مازن الأحمدية من الحارس علي السبع التزام الحجر المنزلي، على أن يتابع النادي وضعه الصحي وفقاً للتعاميم الصادرة عن وزارة الصحة، علماً بأن السبع لم يوجد في تمارين الفريق منذ أكثر من أسبوع.
من جهتها، اتخذت إدارة النادي قراراً بإجراء فحوصات الـ«بي سي آر» لجميع لاعبي الفريق يوم الاثنين المقبل قبل انطلاق بطولة الكابتن الودية، حرصاً منها على اتّخاذ جميع الإجراءات الوقائية ومتابعة الحالة الصحية لجميع اللاعبين بشكل دوري.
هذا وتستمر الإجراءات الوقائية في المناطق، إذ أعلنت خلية متابعة أزمة «كورونا» في قضاء زغرتا، في نشرتها اليومية، تسجيل 9 حالات إيجابية جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، وفي طرابلس أعلنت خلية المتابعة تسجيل 67 حالة إيجابية.
وجنوبا، أشارت بلدية صيدا، في بيان عممه مكتبها الإعلامي، إلى أنه «وفقا لإحصاء غرفة إدارة الأزمات والكوارث ولجنة الصحة والبيئة في المجلس البلدي في المدينة، فإن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد التي يتم متابعتها حاليا في صيدا وضواحيها ومخيم عين الحلوة، بلغ 190 إصابة».
«الصحة اللبنانية» تكثف جهود تتبّع المخالطين
إصابة لاعب في فريق «النجمة» بالفيروس
«الصحة اللبنانية» تكثف جهود تتبّع المخالطين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة