ترمب يهاجم «فوكس نيوز» ويطالب بطرد مراسلتها

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب يهاجم «فوكس نيوز» ويطالب بطرد مراسلتها

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

طالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب شبكة «فوكس نيوز» بطرد مراسلتها جينيفر غريفين التي أكدت ادعاءات إعلامية أنه أهان قدامى المحاربين.
وتعرض ترمب لموجة انتقادات حادة بعد نشر مجلة «ذي أتلانتك» تقريراً ذكرت فيه أنه وصف جنود مشاة البحرية الأميركية الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الأولى بـ«الخاسرين» و«المغفلين»، وذلك عندما تخلف عن زيارة مقبرة عسكرية أميركية خارج باريس خلال زيارته فرنسا في 2018.
وكان التبرير الرسمي حينها لعدم زيارته المقبرة العسكرية أن الطقس كان سيئاً، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأفادت جينيفر غريفين مراسلة «فوكس نيوز» بأن اثنين من مسؤولي الإدارة السابقين أكدا لها أن ترمب «لم يكن راغبا بركوب السيارة والذهاب لتكريم الجنود الأميركيين القتلى»، ما يعني أن الطقس لم يكن السبب.
كما أبلغها مسؤول أن ترمب استخدم كلمة «مغفلين» لتشويه سمعة قدامى المحاربين، لكن في سياق مختلف يتعلق بحرب فيتنام.
ونقلت عن المسؤول الذي لم تسمه قوله: «عندما تحدث الرئيس عن حرب فيتنام قال إنها حرب غبية، وكل من ذهب إلى هناك كان مغفلاً».
واعتبر المسؤول أنها «كانت زلة نابعة من شخصية الرئيس هو لم يكن بإمكانه أن يستوعب لماذا قد يموت أشخاص من أجل وطنهم، فالأمر لا يستحق».
وقال ترمب في تغريدة غاضبة: «جينيفر غريفين يجب أن تطرد بسبب هذا النوع من الصحافة، هي حتى لم تتصل بنا من أجل التعليق، (فوكس نيوز) انتهت».
ودافع ترمب عن نفسه بشدة في أعقاب نشر تقرير «ذي أتلانتيك»، وغرد وأعاد تغريد تعليقات تصف التقرير بأنه «أخبار مضللة»، كما وصف رئيس تحرير المجلة جيفري غولدبرغ الذي كتب التقرير بأنه شخص «كريه».
ودافع العديد من زملاء غريفين في «فوكس نيوز» عنها بشكل علني على «تويتر»، إلى جانب عضو الكونغرس الجمهوري آدم كينزينغر الذي وصفها بأنها «منصفة وشجاعة».
وتوجهت غريفين إلى ترمب بالقول على هواء «فوكس نيوز» مباشرة، اليوم (السبت): «يمكنني أن أبلغك بأن مصادري لا يمكن التشكيك فيها»، مضيفة: «مصادري ليست مجهولة بالنسبة إلي وأشك في أنها مجهولة أيضا بالنسبة إلى الرئيس».
وقبل نشر «ذي أتلانتك» للقصة، أفاد استطلاع لموقع «ميليتري تايمز» ومعهد جامعة سيراكيوز للمحاربين القدامى بأن 37.4 في المائة فقط من الجنود الموجودين في الخدمة يدعمون إعادة انتخاب ترمب، بينما يؤيد 43.1 في المائة المرشح الديمقراطي جو بايدن.


مقالات ذات صلة

الولايات المتحدة​ أحمد الشرع مجتمعاً مع رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد الجلالي في أقصى اليسار ومحمد البشير المرشح لرئاسة «الانتقالية» في أقصى اليمين (تلغرام)

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

وجهت الإدارة الأميركية رسائل سريّة الى المعارضة السورية، وسط تلميحات من واشنطن بأنها يمكن أن تعترف بحكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب وتحمي حقوق الأقليات والنساء.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ سوريون يحتفلون بسقوط الأسد في شوارع دمشق في 8 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

ما دور الناشطين السوريين بواشنطن في مرحلة ما بعد الأسد؟

«الشرق الأوسط» تستعرض آراء الناشطين السوريين في عاصمة القرار واشنطن، وتسألهم عن تقييمهم لسقوط الأسد ودورهم في المرحلة المقبلة.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

بايدن يسعى لمواجهة توطد علاقات روسيا وإيران وكوريا الشمالية والصين

قال مسؤولون أميركيون إن الرئيس جو بايدن يضغط على أجهزة الأمن القومي لوضع استراتيجيات جديدة لمواجهة توطد العلاقات بين روسيا وإيران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك الأسبوع الماضي (أ.ب)

ماسك ونجل ترمب يتفاعلان مع صورة تقارن زيلينسكي ببطل فيلم «وحدي في المنزل»

تفاعل الملياردير الأميركي إيلون ماسك ودونالد ترمب جونيور، نجل الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع صورة متداولة على منصة «إكس»

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).