آمال الاتحاد معلقة بـ«نقطة»... وبطل كأس الملك في مأزق

مصير ضمك بيد الفتح في جولة الحسم من دوري المحترفين

رغم التعادل أمام النصر إلا أن الاتحاد ما زال في دائرة الخطر (الشرق الأوسط) - ضمك حقق فوزاً مهماً على الاتفاق لكنه ما زال مهدداً بالهبوط (تصوير: عيسى الدبيسي)

فيما ودع فريق الحزم دوري المحترفين السعودي، عقب خسارته أمام الشباب في الجولة قبل الأخيرة، باتت أربعة فرق «الاتحاد والتعاون والفيحاء وضمك» مهددة باللحاق به في الجولة الأخيرة من البطولة الأربعاء المقبل، وإن كان الفيحاء والتعاون في مأزق أكبر نظرا لخوض الفريقين مواجهة مباشرة بينهما.
وكان فريق الفتح ضمن بقاءه عقب فوزه على نظيره التعاون «بطل كأس الملك الموسم الماضي» في الجولة الماضية ورفع رصيده إلى النقطة 33. ورغم الفارق النقطي البسيط إلا أن تبقي مواجهة مباشرة بين الفيحاء والتعاون الجولة المقبلة أسهمت في بقاء الفتح لتفوقه في نتائج المواجهات المباشرة في حال تعادلهما نقطياً.
وبالعودة للفرق الأربعة التي انحصرت بينها حسابات الهبوط الجولة المقبلة، فهي تتعادل نقطياً برصيد 32 نقطة لكل فريق، لكن الترتيب يختلف حالياً بحسب فارق الأهداف قبل الجولة الثلاثين التي يتم فيها الترتيب النهائي بحسب المواجهات المباشرة أولاً وذلك بحسب لائحة المسابقات في اتحاد كرة القدم السعودي.
ووفقاً للمادة 17 من لائحة المسابقات في اتحاد كرة القدم فإن احتساب النتائج عند نهاية الدوري وتعادل فريقين أو أكثر بعدد النقاط يكون بالنظر إلى المواجهات المباشرة (أعلى عدد نقاط)، وفي حال استمرار التعادل في المواجهات المباشرة يتم النظر إلى (أعلى فارق أهداف) ما له وما عليه في مباريات الفريقين المباشرة، وفي حال استمرار التعادل بينهما يتم النظر إلى الفريق الأكثر تسجيلاً للأهداف في المباريات المباشرة بين الفرق المتعادلة نقطياً، وفي حال استمرار التعادل رغم تطبيقات المواد الثلاث الماضية، فإنه يتم النظر إلى أعلى فارق أهداف في كامل البطولة، ثم بعد ذلك يتم النظر إلى الفريق الأكثر تسجيلاً للأهداف في كامل البطولة.
وبحسب لائحة المسابقات من اتحاد كرة القدم فإنه في حال كانت الفرق المتعادلة «فريقان» وكانا في أرض الملعب خلال المباراة الأخيرة يتم لعب شوطين إضافيين كمباراة جديدة، وبعدها ركلات ترجيح.
وعند وجود أكثر من فريق متنافس وتعادل نقطي وفي كافة المواد السابقة فإنه يتم النظر إلى الأقل حصولاً على النقاط جراء حصول لاعبيه على البطاقات في مباريات البطولة، بحيث يتم احتساب البطاقة الحمراء بثلاث نقاط والصفراء بنقطة واحدة.
وأوضحت لائحة المسابقات أنه في حال التعادل في الفقرات الثماني الماضية وكان هذا التعادل أكثر من فريقين أو فريقين لا يلعبان سوياً على أرض الملعب فإنه يتم إجراء مباراة فاصلة بطريقة خروج المغلوب من مرة واحدة بين الفرق المتعادلة فيما بينها وتقوم الجهة المنظمة بتحديد آلية وأماكن إقامة المباريات.
وبحسب الترتيب الحالي لجدول دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين الذي أصدرته رابطة الدوري عقب نهاية الجولة 29 فإن الاتحاد يحتل حالياً المركز 11 يليه التعاون في المركز الثاني عشر، ثم الفيحاء في المركز الثالث عشر ثم ضمك في المركز الرابع عشر، إلا أن هذا الترتيب سيتغير في الجولة الأخيرة وذلك وفقاً لحسابات المواجهات المباشرة التي لا ينظر لها قبل الجولة الأخيرة.
وتبدأ حسابات الهبوط المعقدة من مباراة التعاون والفيحاء التي ستقام الجولة الأخيرة في مدينة الملك عبد الله الرياضية بمدينة بريدة، وهي المباراة التي يبدو أنها ستشكل ملامح الفريق الأقرب للهبوط كونها جاءت في المعترك الأخير من منافسات الدوري.
وبصورة مبدئية فإن خسارة أي من الفريقين «التعاون والفيحاء» يعني هبوطه رسمياً دون النظر لنتائج الآخرين، وذلك لتفوق الاتحاد وضمك المهددين بالهبوط إلى جوار الفيحاء والتعاون في المواجهات المباشرة، وهو الأمر الذي لا يخدم الفيحاء والتعاون في الجولة الأخيرة.
فريق الاتحاد سيواجه نظيره العدالة الذي أعلن هبوطه رسمياً قبل جولتين من الآن، وفوز الاتحاد يعني ضمان بقائه دون النظر لنتائج الآخرين، فالاتحاد نجح بتحقيق الفوز على التعاون ذهاباً وإياباً هذا الموسم، وتعادل مع الفيحاء بالمواجهات المباشرة حيث فاز الفيحاء ذهاباً بنتيجة 4 - 1 وكررها الاتحاد في مواجهة الإياب، إلا أن الفريق الأصفر يتفوق بالنظر لفارق الأهداف التي سجلها في البطولة بشكل كامل.
وبالنسبة لبقاء الاتحاد فإن فوزه أمام العدالة سيقوده لبر الأمان دون النظر لنتائج الآخرين في الجولة الأخيرة، وحتى في حال تعادله سيكون فريق الاتحاد ضمن بقاءه رسمياً، وسيضمن فريق الاتحاد بقاءه في حال خسارته شريطة تعثر أحد المنافسين «التعاون أو الفيحاء» بالخسارة في المواجهة المباشرة بينهما.
يأتي بعد ذلك فريق ضمك الذي سيخوض مواجهة صعبة أمام الفتح، إلا أن تفوق فريق ضمك بالنتائج المباشرة سيمكنه من البقاء حتى في حال خسارته شريطة تعثر أي من الفريقين «الفيحاء والتعاون» في المواجهة التي ستجمع بينهما.
حسابات بقاء فريق ضمك ستكون في حال فوزه على الفتح أو حتى تعادله وذلك لتفوقه في المواجهات المباشرة أمام منافسيه الثلاثة على الهبوط، حيث كسب ضمك الاتحاد ذهاباً وإياباً وكذلك التعاون وكسب الفيحاء ذهاباً قبل التعادل معه إياباً.
وسيكون السيناريو المخيف لفريق ضمك وإعلان هبوطه هو خسارته من الفتح مقابل تعادل التعاون والفيحاء وكذلك فوز الاتحاد أو تعادله، ليتجمد حينها رصيد ضمك عند النقطة 32 مقابل تفوق الآخرين بفوارق نقطية عن فارس الجنوب.
وفي المواجهة التي ستخطف الأنظار في الجولة المقبلة، سيلتقي التعاون مع نظيره الفيحاء، وتتركز حسابات الهبوط على خسارة أحدهم إذ ستقوده للهبوط رسمياً دون النظر لنتائج الآخرين وذلك نظرا للمواجهات المباشرة التي لا تخدم الفيحاء أو التعاون.
ويتم النظر للمواجهات المباشرة بين التعاون والفيحاء في حال تعادلهم الجولة المقبلة مقابل فوز الاتحاد وضمك أو حتى تعادلهما، حيث انتهت مواجهة الدور الأول بين الفريقين بالتعادل 2 /2 وبالتالي فإن التعادل 0/0 أو 1/1 سيساهم في بقاء التعاون دون النظر لفارق الأهداف.
أما في حال التعادل 2/2 فإنه يتم اللجوء لحسابات الأهداف التي سجلها كل فريق هذا الموسم وهي التي ستحسم مسألة البقاء والهبوط، وأخيراً في حال التعادل بأكثر من نتيجة 2 / 2 فإن البقاء سيكون من صالح فريق الفيحاء لتفوقه في نتائج المواجهات المباشرة.