مكافأة مضاعفة تحفز الاتحاديين لنقاط «البقاء»

كاريلي يبحث نقاط القوة في العدالة قبل موقعة الأربعاء

لاعبو الاتحاد يحتفلون بهدف ولفريد بوني في مرمى النصر (الشرق الأوسط)
لاعبو الاتحاد يحتفلون بهدف ولفريد بوني في مرمى النصر (الشرق الأوسط)
TT

مكافأة مضاعفة تحفز الاتحاديين لنقاط «البقاء»

لاعبو الاتحاد يحتفلون بهدف ولفريد بوني في مرمى النصر (الشرق الأوسط)
لاعبو الاتحاد يحتفلون بهدف ولفريد بوني في مرمى النصر (الشرق الأوسط)

يبدأ فريق الاتحاد مساء اليوم، الإعداد الفعلي لمباراة العدالة الأربعاء المقبل، ضمن منافسات الجولة الأخيرة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، في الوقت الذي سيعكف فيه مدرب الفريق البرازيلي فابيو كاريلي خلال الساعات المقبلة على دراسة نقاط قوة وضعف منافسه للاستعانة بها في رسم منهجيته التكتيكية للمباراة التي سيدخلها بشعار الفوز فقط، لتجنب الدخول بأي حسابات أخرى.
وضاعفت إدارة الاتحاد مكافأة الفوز للاعبين قبل المواجهة التي ستجمع الفريقين على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية، حيث ينتظر أن تغادر بعثة الفريق جدة إلى الهفوف الثلاثاء المقبل، استعداداً للمباراة.
ويتطلع الاتحاديون لحسم البقاء بدوري الكبار بتحقيق الفوز على حساب أصحاب الأرض والابتعاد عن أي حسابات تتعلق بمسألة الهبوط لدوري الدرجة الأولى. وكانت مواجهة الفريقين في الدور الأول التي أقيمت على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة انتهت بالتعادل السلبي.
وبات الاتحاد في موقف صعب بعد التعادل الإيجابي مع النصر أول من أمس 1 - 1 في المواجهة التي جمعت الفريقين ضمن الجولة قبل الأخيرة للدوري، حيث أضاف المستضيف نقطة مهمة لرصيده متساوياً مع أندية التعاون والفيحاء وضمك بـ32 نقطة التي يهددها الهبوط.
ويحتاج الاتحاد لفوز لحسم بقائه بالدوري فيما سيكون التعادل بمثابة الدخول في دوامة انتظار نتائج الفرق الأخرى، رغم تفوقه بفارق الأهداف التي قد ترجح كفة الفريق للبقاء، في حال تعثر أحد الفريقين؛ الفيحاء أو التعاون في المواجهة التي ستجمعهما، وتعادل ضمك مع الفتح. بينما ستكون الخسارة مؤلمة للفريق الاتحادي، حيث سيكون مهدداً بالهبوط في حال تعادل الفيحاء والتعاون وتعادل ضمك مع الفتح.
في المقابل، تعهد لاعبو الاتحاد ببذل قصارى جهدهم لضمان بقاء الفريق بدوري الكبار وتجاوز منافسهم العدالة الذي هبط رسمياً إلى جانب الحزم لمصاف دوري الدرجة الأولى، مؤكدين حرصهم على أن تكون مواجهتهم المقبلة أشبه بنهائي يشارك به الفريق لا يقبل القسمة على الفريقين للخروج بنتيجة المباراة لصالحهم.
وأكد فهد المولد لاعب الاتحاد أن مواجهتهم المقبلة أمام العدالة ضمن الجولة الأخيرة من الدوري السعودي للمحترفين، ستكون مباراة حياة أو موت، وذلك خلال حديثه بعد نهاية مواجهة فريقه أمام النصر في الكلاسيكو أول من أمس التي انتهت بالتعادل الإيجابي بين الفريقين 1 - 1.
وأشار المولد: «قدمنا مستوى جيداً أمام النصر، وأتيح لنا العديد من الفرص لكن لم نوفق، وكنا نأمل بالحصول على نقاط المباراة كاملة، لكن الحمد لله استطعنا إضافة نقطة مهمة».
وأضاف: «الجو كان صعباً علينا كلاعبين في الملعب وحاولنا بقدر الإمكان التعامل منذ البداية وحتى النهاية، والاتحاد والنصر كلاسيكو كبار، ونحن ولاعبو النصر يجمعنا الحماس داخل الملعب، لكن بعد نهاية المباراة ينتهي كل شيء، ونصبح إخوة وأصدقاء».
وأضاف: «لا توجد مواجهة سهلة في الدوري، مباراتنا القادمة أمام العدالة، لكن هذا الأمر لا يعني أنها ستكون سهلة، والمباراة ستكون حياة أو موتاً لنا، يجب أن نحقق الفوز، حتى لا ندخل في حسابات صراع الهبوط»، في الوقت الذي تمنى فيه المولد لفريق النصر التوفيق في بطولة دوري أبطال آسيا، وذلك عبر حساب حارس النصر وليد عبد الله الذي نشر مقطع فيديو يجمعه برفقة المولد بعد المباراة على حسابه الرسمي بتطبيق «سناب شات».
وحسم التعادل الإيجابي (1 - 1) قمة الاتحاد والنصر، مساء الجمعة، وبهذا التعادل رفع الاتحاد رصيده إلى 32 نقطة في المركز الحادي عشر، لكنه ينتظر حسم بقائه رسمياً في الجولة الأخيرة أمام العدالة.
وخسر فريق الاتحاد خدمات أحد أبرز نجومه في مباراته المصيرية أمام العدالة والمقرر إقامتها يوم الأربعاء المقبل، حيث سيغيب المغربي كريم الأحمدي محترف الفريق عن مواجهة العدالة بداعي الإيقاف بالبطاقات الملونة، بعد تلقيه بطاقة صفراء في مواجهة الفريق الماضية أمام النصر، وهي البطاقة الثالثة للاعب.
وعبر المغربي الأحمدي عن ارتياحه ورغبته في الاستمرار مع الاتحاد في تصريحات تلفزيونية، عقب مواجهة فريقه أمام النصر، مشيراً إلى وجود محادثات مع إدارة النادي للبقاء وارتياحه في السعودية ومع نادي الاتحاد وجماهيره، منوهاً بأن غيابه عن مباراة العدالة لن يكون مؤثراً، كون الاتحاد فريقاً كبيراً ويضم البديل الجاهز القادر على التعويض، مضيفاً: «سنفوز في المباراة المقبلة على العدالة، وسنضمن البقاء في الدوري ولن نهبط بإذن الله».


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.