عشرات الأسماء الجديدة في قائمة العقوبات الروسية على أوكرانيا

المعارض الأوكراني زفياتوسلاف فاكارشوك (أرشيف - رويترز)
المعارض الأوكراني زفياتوسلاف فاكارشوك (أرشيف - رويترز)
TT

عشرات الأسماء الجديدة في قائمة العقوبات الروسية على أوكرانيا

المعارض الأوكراني زفياتوسلاف فاكارشوك (أرشيف - رويترز)
المعارض الأوكراني زفياتوسلاف فاكارشوك (أرشيف - رويترز)

أضافت روسيا أسماء أكثر من 40 شخصا إلى قائمة عقوبات اقتصادية تطال أوكرانيا بينهم الرئيس السابق بترو بوروشنكو.
وفي مرسوم صدر ليل أمس الجمعة، أضيف 41 اسما إلى لائحة تعود إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، تضم 322 شخصية أوكرانية و68 شركة تم تجميد أصولهم في روسيا في إطار الأزمة المستمرة بين كييف وموسكو.
وإلى جانب بوروشنكو، الذي كان يتولى الحكم في ذروة المعارك بين القوات الأوكرانية ومتمردين مدعومين من موسكو في شرق البلاد، فإن من بين الشخصيات الجديدة التي أضيفت إلى القائمة نجم موسيقى الروك الذي تحول إلى العمل السياسي زفياتوسلاف فاكارشوك، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وهدأت حدة المعارك في الشرق، لكن لا تزال تندلع اشتباكات بشكل منتظم. وأودى النزاع بأكثر من 13 ألف شخص منذ اندلاعه في 2014 عندما أدت انتفاضة مدعومة من الغرب لإطاحة الرئيس الأوكراني المدعوم من روسيا فيكتور يانوكوفيتش. ثم ضمت موسكو شبه جزيرة القرم، في خطوة رفضتها كييف وداعموها الغربيون بوصفها غير قانونية.
و لجأ الطرفان إلى تبادل عقوبات اقتصادية وغيرها من الإجراءات في غياب مؤشرات تذكر على تمكن محادثات سلام متكررة من تحقيق تقدم دائم.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.