أكثر من 200 مصاب بانفجار قارورة لغاز الكلور غرب إيران

رجال إطفاء في موقع حدوث انفجار سابق بخط أنابيب غاز جنوب غربي إيران (أرشيف - رويترز)
رجال إطفاء في موقع حدوث انفجار سابق بخط أنابيب غاز جنوب غربي إيران (أرشيف - رويترز)
TT

أكثر من 200 مصاب بانفجار قارورة لغاز الكلور غرب إيران

رجال إطفاء في موقع حدوث انفجار سابق بخط أنابيب غاز جنوب غربي إيران (أرشيف - رويترز)
رجال إطفاء في موقع حدوث انفجار سابق بخط أنابيب غاز جنوب غربي إيران (أرشيف - رويترز)

أصيب أكثر من 200 شخص بجروح في انفجار قارورة لغاز الكلور محمولة على متن شاحنة أمس (الجمعة) في محافظة إيلام في غرب إيران، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا).
ونقلت الوكالة عن رئيس جامعة العلوم الطبية في إيلام محمد كريميان، أن 217 شخصاً أصيبوا «إثر حادث انفجار قنينة لغاز الكلور في قرية زنجيرة عليا التابعة لقضاء جرداول» أمس، وفقاً لتقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأشارت إلى أن الحادث نتج عن «تماهل سائق شاحنة حاملة لقناني غاز الكلور» في القرية.
ولم يؤد الحادث إلى أي وفاة، بحسب «إرنا». وأوضح كريميان أن المصابين نقلوا إلى مستشفيين في مدينة إيلام مركز المحافظة ومدينة سرابلة مركز القضاء، مشيراً إلى أن 106 منهم بقوا في المستشفيين، بينما غادرهما المصابون الآخرون بعد تلقي الإسعافات.
وسجلت في الأشهر الماضية سلسلة حرائق وانفجارات في مواقع عسكرية ومدنية في أنحاء مختلفة من إيران، كان من أبرزها انفجار في مركز صحي في طهران أواخر يونيو (حزيران)، أسفر عن مقتل 19 شخصاً.



الرئيس الإيراني: سنفعل كل ما نستطيع لمواجهة المسلحين في سوريا

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (رويترز)
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (رويترز)
TT

الرئيس الإيراني: سنفعل كل ما نستطيع لمواجهة المسلحين في سوريا

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (رويترز)
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (رويترز)

نقلت قناة «العالم» الإيرانية عن الرئيس مسعود بزشكيان قوله، الاثنين، إن بلاده ستفعل كل ما بوسعها لمواجهة المسلحين في سوريا.

من جانبه، قال السفير الإيراني لدى سوريا، حسين أكبري، إن هناك مؤشرات كثيرة على دور إسرائيل في أحداث سوريا، أبرزها تزامن هجوم المسلحين مع وقف إطلاق النار في لبنان.

وأضاف أكبري: «يجب أن نسعى إلى تسويات لإطفاء النار، ونأمل أن نساعد سوريا من خلال الحراك السياسي للخروج من الأزمة الراهنة».

وحذّر السفير الإيراني من ازدياد نفوذ تنظيم «داعش»، وقال: «إذا رسخت (داعش) وجودها في سوريا والعراق، فإن أوروبا وجنوب شرق آسيا والدول الإسلامية لن تكون في مأمن».

وشنّت «هيئة تحرير الشام» («جبهة النصرة» سابقاً قبل فك ارتباطها مع تنظيم «القاعدة») مع فصائل مسلحة أقل نفوذاً، الأربعاء، هجوماً غير مسبوق، ويُعدّ الأعنف منذ سنوات في محافظة حلب؛ وقد تمكّنت من التقدم بموازاة سيطرتها على عشرات البلدات والقرى في محافظتَي إدلب (شمال غرب)، وحماة (وسط) المجاورتين.

وأصبحت حلب (ثانية كبرى مدن سوريا) لأول مرة منذ اندلاع النزاع خارج سيطرة الحكومة السورية، مع سيطرة الفصائل المسلحة على كل أحياء المدينة؛ حيث كانت تنتشر قوات الجيش، وفق ما أفاد به «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الأحد.

وقال المفوض الأممي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، الاثنين، إن العنف يتصاعد في سوريا، الأمر الذي يتسبب في تهجير آلاف السكان.

وأضاف غراندي على منصة «إكس» أن المنطقة لا تتحمل أزمة تلو الأخرى، الأمر الذي يجعل السلام مطلوباً بشكل عاجل.

كان نائب المنسق الإنساني الإقليمي للأزمة السورية ديفيد كاردن، قد أكد أمس الأحد أن الاشتباكات في ريفي حلب وإدلب أدت إلى نزوح أكثر من 48 ألف شخص من شمال غرب سوريا منذ اندلاعها، يوم الأربعاء الماضي.