مقاتلات روسية تبعد قاذفات استراتيجية أميركية عن الحدود الجنوبية

قاذفة أميركية من طراز «بي-52» في المجال الجوي الأوكراني، ترافقها مقاتلة أوكرانية من طراز «ميغ 29» (رويترز)
قاذفة أميركية من طراز «بي-52» في المجال الجوي الأوكراني، ترافقها مقاتلة أوكرانية من طراز «ميغ 29» (رويترز)
TT

مقاتلات روسية تبعد قاذفات استراتيجية أميركية عن الحدود الجنوبية

قاذفة أميركية من طراز «بي-52» في المجال الجوي الأوكراني، ترافقها مقاتلة أوكرانية من طراز «ميغ 29» (رويترز)
قاذفة أميركية من طراز «بي-52» في المجال الجوي الأوكراني، ترافقها مقاتلة أوكرانية من طراز «ميغ 29» (رويترز)

نقلت وكالات أنباء روسية، اليوم الجمعة، عن وزارة الدفاع في موسكو قولها إن روسيا دفعت بثماني طائرات مقاتلة لاعتراض ثلاث قاذفات استراتيجية أميركية من طراز «بي-52» خلال تحليقها فوق البحر الأسود.
وقال المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع عن روسيا، في بيان: «رصدت وسائل المراقبة الجوية للدائرة العسكرية الجنوبية، يوم 4 سبتمبر (أيلول) 2020، ثلاث قاذفات استراتيجية من طراز بي – 52 إتش تابعة للقوات المسلحة الجوية للولايات المتحدة، كانت تحلق فوق مياه البحر الأسود وهي تقترب من حدود الدولة الروسية».
وأضاف البيان: «بهدف منع انتهاك طائرات القوات الجوية الأميركية للمجال الجوي الروسي، أقلعت مقاتلات من طراز سو-27 و4 مقاتلات من نوع سو-30 من قوام القوات الدورية للدفاع الجوي للدائرة العسكرية الجنوبية فوق مياه البحرين الأسود وأزوفسكويه».
وأشار المركز إلى أن المقاتلات الروسية حلّقت «بالتوافق الصارم مع القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي»، مؤكداً أنه «لم يتم السماح بوقوع أي انتهاك لحدود الدولة الروسية من جانب الطائرات الأميركية».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».