صربيا تنقل سفارتها وكوسوفو تقيمها في القدس

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيف - أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيف - أ.ب)
TT

صربيا تنقل سفارتها وكوسوفو تقيمها في القدس

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيف - أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيف - أ.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، أن صربيا ستنقل سفارتها في اسرائيل من تل أبيب الى القدس، وأن كوسوفو، الدولة الحديثة الولادة، ستقيم سفارتها فيها.
وقال نتنياهو: «أشكر لصديقي رئيس صربيا (ألكسندر فوتشيتش) قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها»، موضحا أن هذه العملية ستتم «بحلول يوليو (تموز) 2021».
وأضاف: «أود أيضا أن اشكر صديقي الرئيس (الأميركي دونالد) ترمب لمساهمته في هذا الإنجاز»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وبذلك، تحتذي صربيا بالولايات المتحدة وغواتيمالا اللتين نقلتا سفارتيهما من تل أبيب الى القدس في مايو (أيار) 2018 في خرق للتفاهم الدولي حول المدينة المقدسة، الأمر الذي اثار سخط الفلسطينيين.
في السياق نفسه، أعلن نتنياهو أن كوسوفو وافقت على فتح سفارتها لدى إسرائيل في القدس بعد اتفاق الجانبين على إقامة علاقات دبلوماسية، وفق وكالة رويترز.
يذكر أن كوسوفو ذات الغالبية الألبانية أعلنت استقلالها عام 2008 وتعترف بها 97 دولة من أعضاء الأمم المتحدة.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.