الحكومة الأفغانية تعلن إطلاق سراح كل سجناء «طالبان» تقريباً

بعض السجناء من أعضاء «طالبان» المفرج عنهم في وقت سابق (أرشيفية - أ.ف.ب)
بعض السجناء من أعضاء «طالبان» المفرج عنهم في وقت سابق (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الحكومة الأفغانية تعلن إطلاق سراح كل سجناء «طالبان» تقريباً

بعض السجناء من أعضاء «طالبان» المفرج عنهم في وقت سابق (أرشيفية - أ.ف.ب)
بعض السجناء من أعضاء «طالبان» المفرج عنهم في وقت سابق (أرشيفية - أ.ف.ب)

أفرجت كابل عن كل سجناء حركة «طالبان» الـ400 المتبقين تقريباً باستثناء قلة رفضت فرنسا وأستراليا إطلاق سراحهم، وفق ما أعلنت الحكومة، اليوم الخميس، في خطوة مهمة بعملية السلام في أفغانستان.
وأدى تأجيل إطلاق سراح مئات السجناء المتبقيين إلى إرجاء بدء المباحثات المرتقبة منذ أشهر بين الغريمين والمقررة في الدوحة.
وكتب الناطق باسم مجلس الأمن القومي، جاويد فيصل، على «تويتر»: «أطلقت الحكومة سراح آخر 400 سجين، باستثناء عدد قليل يثير قلق شركائنا». وأوضح أن «أفغانستان استقبلت أفراد قواتنا الخاصة الذين كانوا محتجزين لدى (طالبان)، وبعد ذلك أفرجت الحكومة عن سجناء (طالبان) الـ400 المتبقين، باستثناء عدد قليل يتحفظ عليهم شركاؤنا». وأضاف أن «الجهود الدبلوماسية مستمرة، ونتوقع أن تبدأ المحادثات المباشرة على الفور».
وأكد مسؤولان في «طالبان» إطلاق سراح السجناء، مشيرين إلى أن السجناء الذين اعترضت عليهم فرنسا وأستراليا لا يزالون محتجزين لدى الحكومة.
وقال أحدهم لوكالة الصحافة الفرنسية؛ طالباً عدم الكشف عن هويته، إن «أستراليا وفرنسا لديهما بعض التحفظات بشأنهم». وأضاف أن «إدارة كابل سترسلهم إلى قطر حيث سيتم احتجازهم خلال المحادثات الأفغانية».
وعارضت باريس وكانبيرا إطلاق سراح مسلحين على اللائحة مرتبطين بقتل مدنيين وجنود فرنسيين وأستراليين في أفغانستان.
وإثر اكتمال صفقة التبادل، طالب مسؤولون أفغان ببدء المباحثات المباشرة مع «طالبان» على الفور.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدولة لشؤون السلام ناجية أنواري إن «الحكومة الأفغانية أزالت العقبات كافة من أمام بدء المباحثات المباشرة». وأضافت أن «الفريق التفاوضي على استعداد تام الآن لحضور المباحثات».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.