تفكيك خلية «داعشية» خططت لهجمات في مقدونيا

نقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن الشرطة في جمهورية مقدونيا الشمالية أنها اعتقلت 3 أشخاص لاشتباهها بتخطيطهم لهجمات إرهابية وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة في عمليات دهم نفذتها في 5 مناطق بشمال البلاد.
وقالت الشرطة المقدونية، يوم الثلاثاء، إن أحد الموقوفين الثلاثة يبلغ من العمر 22 سنة، فيما الآخران في الـ25 من العمر، وإنهم أدينوا في السابق بالارتباط بتنظيم «داعش» الإرهابي وقضوا عقوبات بالسجن بعد عودتهم من الشرق الأوسط.
وأوضحت الشرطة، بحسب «أسوشييتد برس»، أن الثلاثة يشتبه بإنشائهم ومشاركتهم في نشاط «خلية إجرامية» تتبنى آيديولوجية تنظيم «داعش» وتنوي تنفيذ «عمل إرهابي ضد أهداف على أراضي جمهورية مقدونيا الشمالية». ولم تحدد الشرطة أهدافاً معينة.
ويُزعم أن أعضاء المجموعة الإرهابية قدموا دعماً مالياً وحصلوا على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية التي أخفوها قرب طريق بقرية بيليانوفتش بشمال البلاد.
وأوضحت «أسوشييتد برس» أن الشرطة تقول إنها صادرت 5 بنادق أوتوماتيكية، ورشاشاً، و18 حزاماً لرصاص الرشاشات، و8 قاذفات قنابل، ودروعاً واقية، بالإضافة إلى راية لتنظيم «داعش».
وإضافة إلى قرية بيليانوفتش، شملت عمليات الدهم مدينة كومانوفو بشمال البلاد، وموقعاً في العاصمة سكوبيه؛ حيث صودرت أسلحة ومعدات عسكرية أيضاً.
وأوضحت «أسوشييتد برس» أن الثلاثة يواجهون تهمتي الإرهاب وإنشاء منظمة إجرامية، وأنهم يواجهون عقوبة السجن لمدة يمكن أن تصل إلى 15 سنة إذا أدينوا بالتهمتين.
وقدّرت سلطات مقدونيا الشمالية، في عام 2016، أن عدد مواطنيها الذين سافروا للقتال في صفوف جماعات إسلامية متشددة في سوريا والعراق يبلغ نحو 150 شخصاً. ومعظم هؤلاء ينتمون إلى الأقلية الألبانية التي تشكل نحو ربع عدد سكان مقدونيا الشمالية والبالغ 2.1 مليون شخص.