إسرائيل تقرر عدم تسليم جثامين المسلحين الفلسطينيين إلى ذويهم

الشرطة الإسرائيلية بموقع شهد حادث طعن في القدس (أرشيفية-رويترز)
الشرطة الإسرائيلية بموقع شهد حادث طعن في القدس (أرشيفية-رويترز)
TT

إسرائيل تقرر عدم تسليم جثامين المسلحين الفلسطينيين إلى ذويهم

الشرطة الإسرائيلية بموقع شهد حادث طعن في القدس (أرشيفية-رويترز)
الشرطة الإسرائيلية بموقع شهد حادث طعن في القدس (أرشيفية-رويترز)

قررت إسرائيل، اليوم (الأربعاء)، عدم تسليم جثامين جميع المسلحين الفلسطينيين إلى ذويهم سعياً لمنع هجمات، في خطوة نددت بها مجموعات حقوقية، واعتبرتها «وحشية».
وقبل القرار الذي صادقت عليه الحكومة الأمنية، كانت إسرائيل تحتفظ فقط بجثث عناصر من حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، والإجراءات الجديدة قد تعني أن إسرائيل لن تعيد جثث أي من الفلسطينيين الذين يقتلون نتيجة هجوم على إسرائيليين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ورحّب وزير الدفاع بيني غانتس بقرار الحكومة، معتبراً أنه يأتي في إطار إجراءات «ردع» أوسع نطاقاً، وقال: «عدم إعادة جثث إرهابيين هو جزء من التزامنا أمن المواطنين الإسرائيليين».
واعتبرت مجموعة «عدالة» الحقوقية القرار الإسرائيلي «بالغ الوحشية وغير قانوني»، وقالت، في بيان، إن «سياسة استخدام جثث كورقة مساومة تنتهك أبسط القيم العالمية والقانون الدولي الذي يحرم المعاملة القاسية وغير الإنسانية».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».