قمة نارية بين ألمانيا وإسبانيا... وسويسرا تصطدم بأوكرانيا

دوري الأمم الأوروبية يعود للانطلاق اليوم بعد غياب عشرة أشهر للمنافسات الدولية

لاعبو المنتخب الألماني متحمسون لمواجهة إسبانيا في أول لقاء بدوري الأمم (أ.ف.ب)  -  فاتي يسجل ظهوره الأول مع منتخب إسبانيا (رويترز)
لاعبو المنتخب الألماني متحمسون لمواجهة إسبانيا في أول لقاء بدوري الأمم (أ.ف.ب) - فاتي يسجل ظهوره الأول مع منتخب إسبانيا (رويترز)
TT

قمة نارية بين ألمانيا وإسبانيا... وسويسرا تصطدم بأوكرانيا

لاعبو المنتخب الألماني متحمسون لمواجهة إسبانيا في أول لقاء بدوري الأمم (أ.ف.ب)  -  فاتي يسجل ظهوره الأول مع منتخب إسبانيا (رويترز)
لاعبو المنتخب الألماني متحمسون لمواجهة إسبانيا في أول لقاء بدوري الأمم (أ.ف.ب) - فاتي يسجل ظهوره الأول مع منتخب إسبانيا (رويترز)

بعد غياب المنافسات الدولية قرابة عشرة أشهر جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، تنطلق اليوم النسخة الثانية من مسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم بقمة نارية بين ألمانيا وضيفتها إسبانيا دون جماهير وخلف أبواب مؤصدة.
وتشهد الجولة الأولى التي تستمر لثلاثة أيام على مباريات مهمة تبدأ اليوم مع لقاء عملاقين هما ألمانيا وضيفتها إسبانيا ضمن المجموعة الرابعة من المستوى الأول.
ويحل منتخب إسبانيا ضيفاً على نظيره الألماني بطل العالم عام 2014 في البرازيل، في أول مباراة تنافسية تجمع المنتخبين منذ نصف نهائي كأس العالم 2010 التي حسمتها إسبانيا بهدف نظيف برأسية كارليس بويول قبل أن تمضي قدماً وتفوز بالنهائي على حساب هولندا في جنوب أفريقيا.
وبعد قرابة عقد من الزمن على تلك المواجهة، وجوه قليلة ما زالت موجودة في كلا المنتخبين، إذ إن طوني كروس هو الوحيد الذي لا يزال مع ألمانيا في حين أن سيرجيو راموس، وسيرجيو بوسكيتس وخيسوس نافاس لا يزالون في صفوف منتخب إسبانيا.
واستدعى المدرب لويس إنريكي جناح برشلونة الشاب أنسو فاتي، 17 عاماً، للمرة الأولى إلى صفوف المنتخب الإسباني إضافة إلى لاعب خط وسط بايرن ميونيخ الألماني تياغو الكانتارا، في حين خسر جهود أداما تراوري لاعب ولفرهامبتون الإنجليزي الذي استدعي للمرة الأولى إلى المنتخب بسبب إصابته بـ«كوفيد - 19» أسوة بمايكل أوريازابال لاعب ريال سوسييداد.
وقال إنريكي الذي سيشرف للمرة الأولى على المنتخب بعد عودته إلى رأس الجهاز الفني في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي لفترة ثانية بعد أولى بين يوليو (تموز) 2018 ويونيو (حزيران) 2019: «لو كنا سنخوض كأس أوروبا اليوم، هذا سيكون فريقي. على جميع اللاعبين أن يقوموا بخطوة إلى الأمام، أكانوا في عمر 17 أو 19 أو 33 عاماً... أنسو فاتي بات في مستوى يمكنه من الوجود هنا معنا. أريد أن أرى (أداما تراوري) يتدرب معنا. لقد تقدم كثيراً، إنه جوهرة ذات إمكانيات هائلة».
في المقابل سيغيب نجوم بايرن ميونيخ الدوليون عن منتخب بلادهم في هذه المباراة بعد أن قرر المدرب يواكيم لوف منحهم قسطاً من الراحة عقب التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا في 23 أغسطس (آب) الفائت، وهم الحارس الأول مانويل نوير، وسيرج غنابري، ويوشوا كيميش وليون غوريتسكا.
وستشكل المباراة فرصة للوف لاختبار بعض لاعبيه، لا سيما الجناح لورا ساني القادم من مانشستر سيتي الإنجليزي إلى بايرن هذا الصيف والذي أبعدته إصابة قوية في ركبته في أغسطس 2019 عن الملاعب طيلة الموسم الماضي، إضافة إلى القناص تيمو فيرنر المنضم حديثاً إلى تشيلسي الإنجليزي من لايبزيغ وكاي هارفتس لاعب باير ليفركوزن الذي بات قريباً أيضاً من النادي اللندني.
وقال لوف الذي يشرف على المنتخب منذ عام 2006: «نحن سعداء بعودة الفريق إلى أرض الملعب ولفرصة خوض مباريات دولية مجدداً».
أما ساني (24 عاماً)، فأكد في مقابلة مع موقع الاتحاد الألماني للعبة: «أعتقد أنني جاهز بنسبة 80 في المائة...بالطبع افتقد للإيقاع وللمباريات».
وتشهد تشكيلة ألمانيا عودة مدافع بايرن نيكلاس زوله الذي عانى أيضاً من إصابة في الركبة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وعاد إلى المنافسات في الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال في لشبونة في أغسطس الماضي، وتألق عندما حل بديلاً لجيروم بواتينغ الذي أصيب خلال فوز فريقه 1 - صفر على باريس سان جيرمان الفرنسي في المباراة النهائية.
وقال زوله: «اشتقت لممارسة ما أحبه. إسبانيا قوة كبيرة في كرة القدم وتملك لاعبين رائعين».
ويأمل زوله (24 عاماً)، أن يلهم نجاح بايرن القاري المنتخب الوطني في استعداداته لكأس أوروبا التي أرجئت من صيف 2020 إلى العام المقبل بسبب جائحة كورونا. وقال: «لقد حققنا أمراً عظيماً مع بايرن ميونيخ. يجب أن يشكل حافزاً للمزيد من الألقاب. ويجب أن نستغل دوري الأمم للاستعداد جدياً لكأس أوروبا الصيف المقبل».
وفي المباراة الأخرى بالمجموعة ذاتها تحل سويسرا ضيفة على أوكرانيا اليوم، على أن تستضيف الأولى ألمانيا الأحد في الجولة الثانية في، حين تحل أوكرانيا ضيفة على إسبانيا.
وقال مدرب أوكرانيا الأسطورة أندري شيفتشنكو المتوج بالكرة الذهبية عام 2004: «نستحق أن نكون في المستوى الأول. نتعامل مع دوري الأمم على أنها مسابقة مهمة جداً حيث يحظى العديد من اللاعبين اليافعين بفرصة إثبات أنفسهم والمنافسة لإيجاد مكان لهم في التشكيلة الأساسية».
وفي أبرز مباريات اليوم، يستضيف منتخب ويلز نظيره الفنلندي في المجموعة الرابعة من المستوى الثاني حيث ستتوجه الأنظار إلى غاريث بيل الذي غاب عن معظم مباريات ريال مدريد الإسباني بعد استئناف الدوري المحلي في يونيو والذي أحرز لقبه النادي الملكي.
ولا يزال مستقبل بيل غامضاً في كتيبة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، إلا أن مدرب المنتخب الويلزي ريان غيغر يضع كامل ثقته في صاحب الـ31 عاماً، وقال: «يصل دائماً إلى التدريبات وهو جاهز بدنياً ومتحمس للعب». وضمن نفس المجموعة تلتقي بلغاريا مع ضيفتها آيرلندا.
وفي المجموعة الثالثة من المستوى الثاني تلتقي روسيا مع صربيا وتركيا مع المجر، بينما تلعب سلوفينيا مع اليونان ومولدوفا مع كوسوفو في المجموعة الثانية من المستوى الثالث، ولاتفيا مع أندورا وجزر فارو مع مالطا في المجموعة الأولى من المستوى الرابع.


مقالات ذات صلة

كأس أفريقيا: محرز المتألق يقود الجزائر للفوز على السودان بثلاثية

رياضة عربية محرز محتفلاً بهدفه الشخصي الثاني (أ.ب)

كأس أفريقيا: محرز المتألق يقود الجزائر للفوز على السودان بثلاثية

قاد رياض محرز منتخب الجزائر ​لتحقيق فوز كبير بنتيجة 3-صفر على نظيره السوداني في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب مولاي الحسن بالرباط.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية زيدان في مدرجات ملعب مولاي الحسن (أ.ف.ب)

زيدان يساند نجله من المدرجات في مباراة الجزائر والسودان

حضر النجم الفرنسي، زين الدين زيدان، المدير الفني الأسبق لريال مدريد في مدرجات ملعب مولاي الحسن بالعاصمة المغربية الرباط لمتابعة مباراة الجزائر والسودان.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية نزلاء السجون في المغرب سيشاركون في بطولة مصغرة تضم 150 نزيلاً من 15 جنسية أفريقية (كأس أفريقيا)

من خلف القضبان... سجناء في المغرب يحتفلون بكأس أفريقيا بطريقتهم الخاصة

أشعلت كأس أمم أفريقيا لكرة القدم حماس الجميع، حتى إن نزلاء السجون في المغرب سيشاركون في بطولة مصغرة تضم 150 نزيلاً من 15 جنسية أفريقية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية يستعد نابولي لاستئناف مهمة الدفاع عن لقبه في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم وهو مفعم بالثقة (أ.ف.ب)

«السوبر» يمنح نابولي جرعة معنوية عالية في «الدوري الإيطالي»

بعد تتويجه بكأس السوبر الإيطالي، يستعد نابولي لاستئناف مهمة الدفاع عن لقبه في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم وهو مفعم بالثقة.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية سلوت مدرب ليفربول (إ.ب.أ)

سلوت: تألق ليفربول في البريميرليغ مميز رغم سلبية الكرات الثابتة

أكد سلوت المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم أن فريقه لا يمكنه واقعياً المنافسة على أحد المراكز الأربعة الأولى

«الشرق الأوسط» (لندن )

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».