«تسميم» نافالني يقلق أميركا... وبريطانيا تدعو روسيا إلى «قول الحقيقة»

الشرطة الروسية تحمل نافالني خلال مظاهرة ضد الرئيس فلاديمير بوتين في موسكو عام 2018 (أ.ب)
الشرطة الروسية تحمل نافالني خلال مظاهرة ضد الرئيس فلاديمير بوتين في موسكو عام 2018 (أ.ب)
TT

«تسميم» نافالني يقلق أميركا... وبريطانيا تدعو روسيا إلى «قول الحقيقة»

الشرطة الروسية تحمل نافالني خلال مظاهرة ضد الرئيس فلاديمير بوتين في موسكو عام 2018 (أ.ب)
الشرطة الروسية تحمل نافالني خلال مظاهرة ضد الرئيس فلاديمير بوتين في موسكو عام 2018 (أ.ب)

أعرب البيت الأبيض، الأربعاء، عن «قلقه الشديد» لتأكيد ألمانيا أن المعارض الروسي أليكسي نافالني تعرض للتسميم بغاز أعصاب من نوع نوفيتشوك.
وكتب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون أوليوت في تغريدة أن «تسميم أليكسي نافالني مستهجن تماما». مضيفا: «سنعمل مع الحلفاء والمجتمع الدولي لمحاسبة الأشخاص المسؤولين في روسيا، حيثما تقود الأدلة، ونقطع التمويل عن أنشطتهم الخبيثة». وأكد أن «الشعب الروسي لديه الحق في التعبير عن آرائه بشكل سلمي دون خوف من أي عقاب من أي نوع، وبالتأكيد ليس بالمواد الكيميائية».
إلى ذلك، دعت بريطانيا الأربعاء روسيا إلى «قول الحقيقة» بشأن مصير نافالني الذي تعرّض بحسب برلين للتسميم بواسطة مادة عصبية سامة من نوع نوفيتشوك، معتبرة أنه «من غير المقبول إطلاقاً» استخدام «سلاح كيميائي محظور».
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب «من غير المقبول إطلاقاً استخدام هذا السلاح الكيميائي المحظور مرة جديدة»، في إشارة إلى استخدام المادة التي تمّ تطويرها في حقبة الاتحاد السوفياتي لتسميم الجاسوس السابق سيرغي سكريبال عام 2018 على الأراضي البريطانية. وأضاف «على الحكومة الروسية (...) أن تقول الحقيقة بشأن ما حصل لنافالني»
وأعلنت الحكومة الألمانية في وقت سابق الأربعاء، أن الفحوص الطبية التي أُجريت لنافالني في مختبر تابع للجيش الألماني أكدت وجود «دليل قاطع» على أنه كان ضحية تسميم بـ«غاز أعصاب من نوع نوفيتشوك».
واستخدمت هذه المادة السامة ضدّ العميل السابق المزدوج سيرغي سكريبال وابنته يوليا عام 2018 في إنجلترا بحسب السلطات البريطانية، في قضية تسببت بأزمة دبلوماسية بين لندن وموسكو.
وقالت الحكومة في بيان إنها «تدين هذا الاعتداء بأشد العبارات» وتطلب من روسيا إيضاحات «عاجلة» حول هذا التسميم.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.