تايوان تغير تصميم جوازات سفرها وتحذف «جمهورية الصين»

جواز السفر الخاص بتايوان قبل وبعد إعادة تصميمه (إ.ب.أ)
جواز السفر الخاص بتايوان قبل وبعد إعادة تصميمه (إ.ب.أ)
TT

تايوان تغير تصميم جوازات سفرها وتحذف «جمهورية الصين»

جواز السفر الخاص بتايوان قبل وبعد إعادة تصميمه (إ.ب.أ)
جواز السفر الخاص بتايوان قبل وبعد إعادة تصميمه (إ.ب.أ)

قالت تايوان، اليوم (الأربعاء)، إنها ستعيد تصميم جوازات سفرها على نحو يبرز اسمها بشكل أكبر بعدما تكرر الخلط بين مواطنيها ومواطني الصين خلال تفشي فيروس كورونا ومع جهود بكين المكثفة لتأكيد السيادة.
واشتكت تايوان أثناء تفشي الجائحة من أن مواطنيها واجهوا مشاكل في دخول بلدان أخرى؛ إذ تضم جوازات السفر التايوانية كلمتي «جمهورية الصين» وهو اسمها الرسمي، مكتوبتين بحروف إنجليزية كبيرة في الأعلى، بينما تظهر كلمة «تايوان» في الأسفل.
وسيحذف جواز السفر الجديد، المتوقع أن يبدأ استخدامه في يناير (كانون الثاني)، كلمتي «جمهورية الصين» بالإنجليزية، لكن الاسم سيبقى مكتوباً بالحروف الصينية، وستكون كلمة «تايوان» بالإنجليزية مكتوبة ببنط أكبر.
وقال وزير الخارجية التايواني جوزيف وو، إن الأمر يستدعي هذه الخطوة لمنع الخلط بين مواطني تايوان ومواطني الصين، خاصة مع تشديد إجراءات الدخول التي تطبقها الكثير من الدول منذ تفشي وباء كورونا.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.