تايوان تغير تصميم جوازات سفرها وتحذف «جمهورية الصين»

جواز السفر الخاص بتايوان قبل وبعد إعادة تصميمه (إ.ب.أ)
جواز السفر الخاص بتايوان قبل وبعد إعادة تصميمه (إ.ب.أ)
TT

تايوان تغير تصميم جوازات سفرها وتحذف «جمهورية الصين»

جواز السفر الخاص بتايوان قبل وبعد إعادة تصميمه (إ.ب.أ)
جواز السفر الخاص بتايوان قبل وبعد إعادة تصميمه (إ.ب.أ)

قالت تايوان، اليوم (الأربعاء)، إنها ستعيد تصميم جوازات سفرها على نحو يبرز اسمها بشكل أكبر بعدما تكرر الخلط بين مواطنيها ومواطني الصين خلال تفشي فيروس كورونا ومع جهود بكين المكثفة لتأكيد السيادة.
واشتكت تايوان أثناء تفشي الجائحة من أن مواطنيها واجهوا مشاكل في دخول بلدان أخرى؛ إذ تضم جوازات السفر التايوانية كلمتي «جمهورية الصين» وهو اسمها الرسمي، مكتوبتين بحروف إنجليزية كبيرة في الأعلى، بينما تظهر كلمة «تايوان» في الأسفل.
وسيحذف جواز السفر الجديد، المتوقع أن يبدأ استخدامه في يناير (كانون الثاني)، كلمتي «جمهورية الصين» بالإنجليزية، لكن الاسم سيبقى مكتوباً بالحروف الصينية، وستكون كلمة «تايوان» بالإنجليزية مكتوبة ببنط أكبر.
وقال وزير الخارجية التايواني جوزيف وو، إن الأمر يستدعي هذه الخطوة لمنع الخلط بين مواطني تايوان ومواطني الصين، خاصة مع تشديد إجراءات الدخول التي تطبقها الكثير من الدول منذ تفشي وباء كورونا.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.