العجز التجاري التركي يرتفع 170% على أساس سنوي

ليرات تركية في سوق أسطنبول (رويترز)
ليرات تركية في سوق أسطنبول (رويترز)
TT

العجز التجاري التركي يرتفع 170% على أساس سنوي

ليرات تركية في سوق أسطنبول (رويترز)
ليرات تركية في سوق أسطنبول (رويترز)

أظهرت بيانات وزارة التجارة التركية، اليوم الأربعاء، أن العجز التجاري ارتفع 169.7 % على أساس سنوي في أغسطس (آب) إلى 6.312 مليار دولار وفقا لنظام التجارة العام.
وفيما ارتفعت الواردات 20.64 % إلى 18.78 مليار دولار، تراجعت الصادرات 5.74 % إلى 12.46 مليار في أغسطس.
وارتفعت واردات الذهب 394 % في الشهر نفسه حين ارتفعت الأسعار لتسجل أعلى واردات شهرية منذ العام 1989، وفق وكالة رويترز.
في موازاة ذاك، هبطت الليرة التركية قليلا اليوم فيما يدرس مستثمرون ما إذا كانت الخطوات غير الرسمية للتشدّد النقدي التي تبناها البنك المركزي بلغت نهايتها بعدما لم يطرأ تغير على تكلفة التمويل مقارنة باليوم السابق.
وسجلت الليرة 7.3790 مقابل الدولار بحلول الساعة 09.17 بتوقيت غرينتش مقابل إغلاقها عند 7.3750 أمس الثلاثاء.
وفقدت العملة التركية قرابة 19 % من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية العام. وفي ظل تدهور كبير الشهر الماضي، بدأ البنك المركزي يشدد السياسة النقدية من خلال خطوات غير رسمية، مثل تمويل السوق بسعر أعلى من سعر الفائدة الرسمي الذي يبلغ حاليا 8.25 % سعيا لدعم العملة.



إيرادات «تي إس إم سي» التايوانية تتجاوز توقعات السوق في الربع الأخير

شعار عملاق الرقائق التايواني «تي إس إم سي» في تاينان بتايوان (رويترز)
شعار عملاق الرقائق التايواني «تي إس إم سي» في تاينان بتايوان (رويترز)
TT

إيرادات «تي إس إم سي» التايوانية تتجاوز توقعات السوق في الربع الأخير

شعار عملاق الرقائق التايواني «تي إس إم سي» في تاينان بتايوان (رويترز)
شعار عملاق الرقائق التايواني «تي إس إم سي» في تاينان بتايوان (رويترز)

أعلنت «شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة (تي إس إم سي)»، أكبر شركة لصناعة الرقائق التعاقدية في العالم، يوم الجمعة، إيرادات الرُّبع الأخير التي تجاوزت بسهولة التوقُّعات السوقية، وحققت تقديراتها الخاصة، بفضل الفائدة الناتجة عن الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي.

ووفق حسابات «رويترز»، بلغت إيرادات الشركة في الفترة من أكتوبر (تشرين الأول) إلى ديسمبر (كانون الأول) 2024 نحو 868.42 مليار دولار تايواني (26.36 مليار دولار)، متفوقة على تقديرات «إل إس إي جي» التي كانت 853.57 مليار دولار تايواني (25.90 مليار دولار) استناداً إلى توقعات 23 محللاً. وهذا يمثل نمواً بنسبة 34.4 في المائة على أساس سنوي، مقارنة بإيرادات بلغت 19.62 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.

وتعدّ هذه الأرقام خطوة مهمة في استراتيجية «تي إس إم سي»، التي تضم عملاء رئيسيين مثل «أبل» و«إنفيديا»، حيث كانت الشركة في طليعة المسيرة نحو الذكاء الاصطناعي، مما ساعدها على تجاوز تأثير تراجع الطلب - الذي نتج عن جائحة «كورونا» - على الرقائق المستخدَمة في الإلكترونيات الاستهلاكية مثل الأجهزة اللوحية.

وفي أحدث مكالمة مع المستثمرين بعد الإعلان عن نتائج أرباحها المالية في أكتوبر، توقَّعت «تي إس إم سي» أن تتراوح إيرادات الرُّبع الأخير بين 26.1 مليار دولار و26.9 مليار دولار. وفي ديسمبر وحده، أعلنت الشركة زيادة في الإيرادات بنسبة 57.8 في المائة على أساس سنوي، ليصل إجمالي الإيرادات إلى 278.16 مليار دولار تايواني.

ولم تقدم الشركة تفاصيل إضافية في بيان الإيرادات، لكنها أكدت أن طفرة الذكاء الاصطناعي كانت عاملاً رئيسياً في تحقيق هذه النتائج القوية. وفي هذا السياق، أعلنت شركة «فوكسكون» التايوانية، إيرادات قوية في الرُّبع الأخير؛ نتيجة للطلب المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تجاوزت «فوكسكون» التوقعات، وسجلت أعلى إيرادات لها على الإطلاق.

من المتوقع أن تعلن شركة «تي إس إم سي» أرباح الرُّبع الرابع كاملة في 16 يناير (كانون الثاني)، حيث ستقوم بتحديث توقعاتها للرُّبع الحالي والعام بأكمله. وفي العام الماضي، شهد سهم الشركة المدرج في بورصة تايبيه ارتفاعاً بنسبة 81 في المائة، مقارنة بمكاسب السوق الأوسع التي بلغت 28.5 في المائة، بينما أغلق سهم الشركة ثابتاً، يوم الجمعة، قبل صدور الأرقام.