«ذهبيون» يحددون مستقبل العطوي مع الاتفاق

«تراكم البطاقات» يغيّب السلوفاكي كيش عن مواجهة ضمك

خالد العطوي لاقى دعماً كبيراً من إدارة الاتفاق في مراحل الموسم المختلفة (الشرق الأوسط)
خالد العطوي لاقى دعماً كبيراً من إدارة الاتفاق في مراحل الموسم المختلفة (الشرق الأوسط)
TT

«ذهبيون» يحددون مستقبل العطوي مع الاتفاق

خالد العطوي لاقى دعماً كبيراً من إدارة الاتفاق في مراحل الموسم المختلفة (الشرق الأوسط)
خالد العطوي لاقى دعماً كبيراً من إدارة الاتفاق في مراحل الموسم المختلفة (الشرق الأوسط)

رفض خالد العطوي مدرب فريق الاتفاق الأول لكرة القدم، منح لاعبي فريقه أي إجازة بعد الفوز الذي حققه الفريق في مواجهة التعاون ضمن مباريات الجولة 28 من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، حيث شدد على أهمية التركيز في المباراتين المتبقيتين ضد ضمك، وأخيراً ضد النصر.
وفي طريق عودته إلى المنطقة الشرقية من القصيم، أدى الفريق تدريبات ليوم في العاصمة الرياض، قبل أن يعاود تدريباته على ملعب عبد الله الدبل بمقر النادي بمدينة الدمام.
وسيفقد الاتفاق في المباراة المقبلة ضد ضمك، يوم الجمعة، اللاعب السلوفاكي فيليب كيش، نتيجة تراكم البطاقات الصفراء، بعد أن شهدت تشكيلة الفريق تكاملاً في المباراة الماضية بعودة الحارس البارز رايس مبولحي، الذي نجح مجدداً في جعل شباك فريقه نظيفة، ليسجل أرقاماً شخصية مميزة له كواحد من أفضل حراس دوري المحترفين لهذا الموسم.
واطمأن المدرب على جاهزية اللاعب سيدريك يامبيري، بعد أن أشركه في الجزء الأخير من المباراة الماضية.
ومع وجود «بصيص» من الأمل لبلوغ ثالث أو رابع الترتيب، والوجود ضمن دور المجموعات بدوري أبطال آسيا، استناداً إلى تعثر الأهلي والوحدة في الجولة الماضية، فقد جدد المدرب العطوي التأكيد للاعبيه على أهمية أن ينظروا للأمام، والتركيز على حصد النقاط الستة المتبقية دون النظر لنتائج الآخرين، والانشغال بها، مؤكداً لهم أنه راضٍ عما قدموه، ويثق أن لديهم الأكثر لتقديمه في الفترة المقبلة.
وأكد العطوي أن العديد من أهم الأهداف التي سعى إلى تحقيقها في تجربته مع نادي الاتفاق تحققت، مبيناً أن الفريق قدم الشيء الكثير، في مقدمتهم اللاعبون.
وأشار إلى أنه نال ثقة من إدارة النادي التي وثقت في مشروعه، وتستحق الشكر، حيث إنه جاء للاتفاق من أجل العمل، وليس للرد على كل من يتحدث تجاهه.
وبيَّن أن هناك صناعة لفريق وهوية فنية خاصة بالاتفاق، وبناء فريق قادر على المنافسة، مستدلاً بمنح الفرصة لعدد كبير من اللاعبين الصاعدين للمشاركة في المباريات من أجل خلق «ديمومة» وجاهزية للاعبين والبدلاء في كل الأوقات التي يحتاجها الفريق في مشواره في مختلف المنافسات.
ومن المنتظر أن يجلس المدرب مع الإدارة، خلال الأسبوعين المقبلين، من أجل حسم مسألة تمديد عقده لموسم آخر، ليستمر على رأس الجهاز الفني، مع وضع أهداف جديدة تتمثل في المنافسة على مركز متقدم جداً في دوري الموسم المقبل، وكذلك المنافسة على تحقيق بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، حيث إن العطوي هو الخيار الأول لدى الإدارة من أجل قيادة الفريق في الموسم المقبل لتحقيق منجزات تعيد للاتفاق مكانته وهيبته كواحد من أهم الأبطال في كرة القدم السعودية.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن الإدارة تتواصل مع أبرز الأعضاء الذهبين يتقدمهم عبد الرحمن الراشد وعبد الرحمن البنعلي وهلال الطويرقي، إضافة إلى مشاورات دائمة مع المجلس التنفيذي الذي يرأسه محمد المسحل من أجل الوصول إلى صورة واضحة حول ما يراه الأعضاء للفترة المقبلة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.