خامنئي يحض دفاعه الجوي على الجاهزية والتيقظ

«المرشد» علي خامنئي يتفقد معرضاً للأنظمة الجوية والصاروخية في 2014 (صورة أرشيفية)
«المرشد» علي خامنئي يتفقد معرضاً للأنظمة الجوية والصاروخية في 2014 (صورة أرشيفية)
TT

خامنئي يحض دفاعه الجوي على الجاهزية والتيقظ

«المرشد» علي خامنئي يتفقد معرضاً للأنظمة الجوية والصاروخية في 2014 (صورة أرشيفية)
«المرشد» علي خامنئي يتفقد معرضاً للأنظمة الجوية والصاروخية في 2014 (صورة أرشيفية)

حض «المرشد» علي خامنئي، أمس قوات الدفاع الجوي على «الجاهزية والتيقظ»، وفقاً لبيان من الجيش الإيراني، فيما دعا الرئيس حسن روحاني إلى تنشيط العلاقات مع دول الجوار لتجاوز المشكلات الاقتصادية.
وأفاد موقع الجيش الإيراني بأن محمد شيرازي، مدير الشؤون العسكرية في مكتب «المرشد»، نقل رسالة من خامنئي إلى قائد الدفاع الجوي، علي رضا صباحي، بمناسبة «يوم الدفاع الجوي»، قال فيها إن «أمن البلد مرهون بجاهزية وتيقظ الدفاع الجوي».
بدوره، قال صباحي إن «الدفاع الجوي، هو الخط الأمامي ضد الأعداء»، ورغم أن قواته أحرزت تقدماً بنسبة 1600 في المائة على صعيد إنتاج طائرات درون. كما أشار إلى «تقدم لافت»، على صعيد الحرب الإلكترونية، وقال: «اليوم منظومتنا الدفاعية تم اختبارها في الأوضاع الصعبة والواقعية وجاهزة للاستخدام».
وتعرضت جاهزية الدفاع الجوي وأجهزة الرادار إلى شكوك حول جاهزيتها على مدى الشهور الماضية، بعدما ألقى «الحرس الثوري» باللوم على أنظمة الرادار في إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية، مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي، للاشتباه بأنها صاروخ كروز.
وكانت أنظمة الرادار الإيراني في حالة تأهب قصوى، عندما أسقطت الطائرة بصاروخين من دفاعات «الحرس الثوري»، أثناء إطلاق صواريخ باليستية باتجاه قاعدتين عراقيتين تضم القوات الأميركية، وذلك رداً على ضربة جوية أميركية استهدفت موكب قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» في بغداد.
وعقد صباحي أمس اجتماعاً بكبار قادة الجيش الإيراني وترأسه قائد الجيش عبد الرحيم موسوي.
وكان صباحي ضمن قادة عسكريين تولوا مناصبهم، خلال تغييرات شملت قادة أجهزة «الحرس الثوري» والجيش الإيراني، بأوامر من خامنئي، بعد تفاقم التوترات مع واشنطن.
ونقلت وكالات عن موسوي قوله إن الدفاع الجوي «حقق إنجازات في مجالات مختلفة من الدفاع الجوي تشمل أنظمة الرادار، والصواريخ ومنظومات الاتصال».
في شأن آخر، دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأجهزة الحكومية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع دول الجوار، لتخطي المشكلات الاقتصادية.
وقال روحاني خلال ملتقى تحت عنوان «تعزيز التعاون مع دول الجوار» إن مفهوم العلاقات الخارجية «أوسع وأشمل» من السياسة الخارجية التي تعد مهمة الوزارة الخارجية، مشيراً إلى أن الوزارات الأخرى «لديها فرص لتعزيز العلاقات والتبادلات التجارية»، حسب وكالة مهر الحكومية.
وأشار روحاني إلى ضرورة تنشيط المراودات بين شعوب المنطقة وتنشيط السياحة والاستثمار والتعاون البنكي والمالي مع دول الجوار، لتعزيز العلاقات.
وتفاقمت الأزمة الاقتصادية الإيرانية بعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي. وتراجعت مبيعات النفط الإيراني من نحو 100 مليار دولار سنوياً إلى 8 مليارات دولار، عقب منع صادرات النفط الإيرانية في مايو (أيار) 2019.
وترفض البنوك الدولية والإقليمية إقامة علاقات مالية مع إيران خشية التعرض للعقوبات الأميركية، وزاد الوضع سوءاً مع إعادة إيران إلى قائمة الدول العالية المخاطر، من قبل مجموعة مراقبة العمل المالي (فاتف)، بعد عدم امتثالها لقوانين دولية تمنع تمويل الإرهاب وغسل الأموال.
ودخلت الحكومة الإيرانية مرحلة جديدة من تدهور الوضع الاقتصادي مع تفشي جائحة كورونا في البلد.



إيران تعتقل مغنية بثت حفلاً على «يوتيوب» دون حجاب

عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
TT

إيران تعتقل مغنية بثت حفلاً على «يوتيوب» دون حجاب

عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)

اعتقلت السلطات الإيرانية مغنية بعد أن أدت حفلاً افتراضياً على «يوتيوب»، حسبما أفاد محامٍ.

وقال ميلاد بناهيبور، المحامي الإيراني، إن باراستو أحمدي (27 عاماً)، اعتُقلت في مدينة ساري، عاصمة محافظة مازندران الشمالية، يوم السبت.

يوم الخميس، أقامت السلطة القضائية قضية تتعلق بأداء باراستو أحمدي في الحفل؛ حيث غنت مرتدية فستاناً أسود طويلاً بلا أكمام ولا ياقة ودون حجاب، وكان برفقتها 4 موسيقيين ذكور.

ونشرت باراستو أحمدي حفلها على «يوتيوب» قبلها بيوم، قائلة: «أنا باراستو، فتاة تريد أن تغني للناس الذين تحبهم. هذا حق، الغناء لأرض أحبها بشغف». وقد تمت مشاهدة الحفل الافتراضي أكثر من 1.4 مليون مرة.

قال بناهيبور، لوكالة «أسوشييتد برس»: «للأسف، لا نعرف التهم الموجهة ضد باراستو أحمدي، أو من اعتقلها، أو مكان احتجازها، لكننا سنتابع الأمر من خلال السلطات القانونية».

وأضاف أن اثنين من الموسيقيين في فرقة أحمدي، هما سهيل فقيه نصيري وإحسان بيرغدار، اعتُقلا في طهران يوم السبت.

شهدت إيران احتجاجات في عام 2022 بعد وفاة مهسا أميني (22 عاماً)، بعد اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق في البلاد بسبب عدم ارتدائها الحجاب.