إسرائيل: نجري محادثات مع الإمارات لتبادل فتح السفارتين

جانب من وصول الوفد الأميركي الإسرائيلي المشترك إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)
جانب من وصول الوفد الأميركي الإسرائيلي المشترك إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)
TT

إسرائيل: نجري محادثات مع الإمارات لتبادل فتح السفارتين

جانب من وصول الوفد الأميركي الإسرائيلي المشترك إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)
جانب من وصول الوفد الأميركي الإسرائيلي المشترك إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)

ذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم (الاثنين)، أن محادثات جارية مع دولة الإمارات من أجل أن يفتح البلدان سفارتين على أرض بعضهما البعض.
وأوضحت الوزارة في بيان، نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أن «الجانبين ناقشا إمكانية فتح سفارتين متبادلتين، وتوقيع اتفاقيات ثنائية لتعزيز العلاقات بين البلدين».
من جانبه، قال مدير وزارة الخارجية الإسرائيلية ألون أوشبيز: «نحن في بداية عملية تاريخية ونعتزم المضي قدماً في أسرع وقت ممكن في إقامة علاقات كاملة وفتح سفارتين في كِلا البلدين لأجل تعزيز التعاون بين إسرائيل والإمارات».
كان وفدان أميركي وإسرائيلي برئاسة جاريد كوشنر مستشار الرئيس دونالد ترمب وصلا في وقت سابق اليوم إلى أبوظبي على متن أول طائرة تجارية إسرائيلية تحط بأرض الإمارات.
ومن المقرر أن تستمر الزيارة يومين، وتشمل لقاءات عمل لطواقم مشتركة تمهيداً لتوقيع اتفاقيات تعاون في مجالات مدنية واقتصادية بين الإمارات وإسرائيل، اللتين أعلنتا في وقت سابق من الشهر الجاري التوصل إلى اتفاق برعاية أميركية لإقامة علاقات دبلوماسية بين الجانبين.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.