الخارجية الإسرائيلية: إلغاء الإمارات قانون المقاطعة «خطوة مهمة لإقامة علاقات»

ليور حياة المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية (وام)
ليور حياة المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية (وام)
TT

الخارجية الإسرائيلية: إلغاء الإمارات قانون المقاطعة «خطوة مهمة لإقامة علاقات»

ليور حياة المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية (وام)
ليور حياة المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية (وام)

أشادت الخارجية الإسرائيلية، اليوم (الاثنين)، بقرار الإمارات إلغاء القانون الاتحادي بشأن مقاطعة إسرائيل والعقوبات المترتبة عليه، معتبرة أنه «خطوة مهمة نحو إقامة العلاقات».
وقال المتحدث باسم الوزارة ليور حياة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام)، إن القرار الذي اتخذه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، السبت الماضي، بشأن إلغاء قانون مقاطعة إسرائيل للأفراد والشركات «تاريخياً يظهر قيادة حقيقية».
وحسب الوكالة، فإنه يمكن في أعقاب إلغاء القانون عقد اتفاقيات مع هيئات أو أفراد مقيمين في إسرائيل، أو منتمين إليها بجنسيتهم، أو يعملون لحسابها، أو لمصلحتها، أينما كانوا، وذلك على الصعيد التجاري أو العمليات المالية، أو أي تعامل آخر، أياً كانت طبيعته.
كان قد وصل إلى أبوظبي، مساء اليوم، وفد أميركي إسرائيلي رفيع المستوى برئاسة جاريد كوشنير، كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعد ثلاثة أسابيع من إعلان معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل.
وأفاد المسؤول الإسرائيلي بأن «هذا الوفد سيضع الأساس لمستقبل إقامة العلاقات، ونأمل أن تكون هذه العملية (توطيد العلاقات المباشرة بين الطرفين) سريعة، وفي غضون أسابيع، أو أشهر قليلة، كي نتمكن من رؤية ثمارها». وأشار إلى أن «الوفد سيناقش مع المسؤولين الإماراتيين العلاقات الدبلوماسية، والسياحة، والعلوم والفضاء، والتجارة والاستثمارات، والشؤون الثقافية والبحوث الصحية»، متابعاً بالقول: «دولة الإمارات وإسرائيل هما من أكثر الدول ابتكاراً بالمنطقة، وهناك إمكانات كبيرة للتعاون في العلوم والبحوث، والتجارة، والسياحة. وما نسعى إليه هو بناء بنية تحتية للعلاقة بين دولتينا وشعبينا».



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.