دعا رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، الاثنين، إلى تغيير النظام الطائفي في البلاد، بعدما أظهر انفجار المرفأ المروّع «سقوط هيكل النظام السياسي والاقتصادي»، في دعوة تكررت مؤخراً على الساحة السياسية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بري قوله: «عشية مئوية لبنان الكبير، إن أخطر ما كشفته كارثة المرفأ، عدا عن عناصر الدولة الفاشلة، هو سقوط هيكل النظام السياسي والاقتصادي بالكامل». وأضاف «لا بدّ بالتالي من تغيير في هذا النظام الطائفي فهو علّة العلل». وليست المرّة الأولى التي يطالب فيها بري بإلغاء «الطائفية السياسية».
وتأتي تصريحات بري بعدما كلّف الرئيس اللبناني ميشال عون سفير لبنان لدى ألمانيا مصطفى أديب تشكيل حكومة جديدة للبلاد، في خطوة هي ثمرة توافق بين أبرز القوى السياسية تستبق زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يصل إلى لبنان بعد ساعات قليلة.
وسرعت القوى السياسية خلال الأسبوع الماضي مساعيها للاتفاق على رئيس حكومة خلفاً لحسان دياب الذي استقالت حكومته بعد انفجار مرفأ بيروت المدمر تحت ضغط الشارع الغاضب من المسؤولين الذين يحملهم مسؤولية ما حصل بسبب فسادهم واستهتارهم.
ويعود ماكرون إلى بيروت مساء الاثنين، كما وعد خلال زيارته الأخيرة بعد انفجار الرابع من أغسطس (آب)، في محاولة ضغط جديدة لتشكيل «حكومة بمهمة محددة» تقوم بإصلاحات ضرورية يشترط المجتمع الدولي حصولها لتقديم الدعم له ومساعدته للخروج من أزمته غير المسبوقة.
رئيس البرلمان اللبناني يدعو إلى «تغيير» النظام الطائفي
رئيس البرلمان اللبناني يدعو إلى «تغيير» النظام الطائفي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة