ناقشت اللجنة المركزية لحركة «فتح»، في اجتماع عقدته، أمس الأحد، في مدينة رام الله، التحضيرات للاجتماع المزمع عقده للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، من أجل مواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الوطنية والتصدي لها.
واستعرضت الأوضاع السياسية، مؤكدة دعمها الكامل للموقف السياسي الذي عبر عنه الرئيس محمود عباس، في اجتماع القيادة الأخير، الذي أكد رفض القيادة الفلسطينية لكل المخططات الهادفة لتصفية القضية الوطنية، في مقدمتها «صفقة القرن»، ومخططات الضم الإسرائيلية، والتمسك بمبادرة السلام العربية التي أطلقتها المملكة العربية السعودية كأساس لحل الصراع العربي - الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، على حدود عام 1967. وأكدت اللجنة المركزية لحركة «فتح»، أنها تتابع عدداً من الملفات المتعلقة بالأوضاع الداخلية للحركة.
وتستعد «فتح» لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، بما فيها «حماس» و«الجهاد»، لمناقشة الوحدة الفلسطينية، بما في ذلك تطوير منظمة التحرير.
وأعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، أنّ اجتماع الأمناء العامين للفصائل برئاسة الرئيس محمود عباس، وبمشاركة قيادات في الخارج عن بُعد، سيحدد موعده نهاية الأسبوع الحالي مع انتهاء الترتيبات اللوجستية. وقال مجدلاني إن الاجتماع الذي عقد السبت بين الأمناء العامين للفصائل ونوابهم، خُصص لبحث الموضوعات الرئيسية للقاء الذي يجري الترتيب له والاتصالات التي يجريها أعضاء في اللجنة المركزية لحركة «فتح» مع «حماس».
كان إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، أكد مشاركة الحركة في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية برام الله، مشيراً إلى أن الاجتماع سيشمل بحث ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية. ولفت إلى مبادرة حركة «حماس» بالاتصالات مع الرئاسة الفلسطينية وحركة «فتح»، من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، وصولاً إلى الاتفاق على استراتيجية وطنية جامعة لمواجهة هذه المخاطر، وإعادة بناء وتنظيم منظمة التحرير.
«فتح» و«حماس» تستعدان لـ{الأمناء العامين»
يترأسه عباس ويناقش قضايا عالقة أمام الوحدة
«فتح» و«حماس» تستعدان لـ{الأمناء العامين»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة