احتجاجات حاشدة في بيلاروسيا وبوتين يدعو لوكاشينكو لزيارة موسكو

TT

احتجاجات حاشدة في بيلاروسيا وبوتين يدعو لوكاشينكو لزيارة موسكو

مينسك - «الشرق الأوسط»: ردد عشرات الآلاف في بيلاروسيا هتافاً يقول: «كل عام وأنت بخير أيها الفأر»، وهم يحملون راية المعارضة ذات اللونين الأبيض والأحمر قرب مقر الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، أمس، مع إبقائهم على الضغوط من أجل استقالة الرئيس.
ويسعى لوكاشينكو، الذي احتفل بعيد ميلاده السادس والستين، أمس، جاهداً لاحتواء احتجاجات وإضرابات مستمرة منذ أسابيع بعد الفوز في انتخابات أجريت مطلع الشهر، ويقول معارضوه إنها زُورت. وينفي ذلك ويقول إن المحتجين مدعومون من الخارج.
واستغل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالاً هاتفياً بلوكاشينكو، أمس، لتهنئته بعيد ميلاده من أجل دعوته لزيارة موسكو، في مؤشر على دعم الكرملين للوكاشينكو الذي تزامن مع مواجهته لاضطرابات وتهديدات بعقوبات غربية جديدة.
وتدفق المحتجون على وسط مينسك يحملون البالونات والزهور والأعلام بعد ظهر أمس. وأطلقت السيارات المارة نفيرها تأييداً للاحتجاج. ونفذت الشرطة اعتقالات متفرقة على مدار اليوم شملت 140 على الأقل، بحسب وزارة الداخلية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.