الجيش المصري: مقتل 77 مسلحاً متطرفاً في الأسابيع الأخيرة

جنود مصريون (أرشيف - رويترز)
جنود مصريون (أرشيف - رويترز)
TT

الجيش المصري: مقتل 77 مسلحاً متطرفاً في الأسابيع الأخيرة

جنود مصريون (أرشيف - رويترز)
جنود مصريون (أرشيف - رويترز)

سقط 7 عسكريين مصريين ما بين قتيل وجريح، كما قتل 77 مسلحاً متطرفاً في عمليات استهدفتهم في شمال سيناء خلال الأسابيع الأخيرة، بحسب بيان للجيش صدر اليوم الأحد.
وأكد البيان، الذي نشر على صفحة المتحدث الرسمي للقوات المسلحة على فيسبوك، أن عمليات استهدفت «البؤر الارهابية والعناصر التكفيرية خلال الفترة من 22 يوليو (تموز) حتى 30 أغسطس (آب)» أسفرت عن «مقتل 73 عنصراً تكفيرياً في شمال سيناء». كما أشار الى مقتل 4 تكفيريين آخرين من دون تحديد مكان المواجهات معهم.
وأوضح البيان أنه تم «تدمير 317 ملجأ ووكراً» لهذه العناصر إضافة إلى 19 عربة دفع رباعي وأسلحة وذخائر. وقال إنه «نتيجة للأعمال القتالية» فقد «استشهد وأصيب 3 ضباط و4 جنود بمناطق العمليات».
يذكر أنه في فبراير (شباط) 2018 أطلقت قوات الأمن المصرية حملة واسعة ضدّ مجموعات مسلّحة ومتطرّفة في أنحاء البلاد، خصوصاً منها المتمركزة في شمال سيناء. ومنذ ذلك الحين، قُتل نحو 930 شخصاً يشتبه في أنّهم إرهابيون وقرابة 75 عسكرياً، وفق إحصاءات الجيش.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».