وزير الخارجية الصيني لا يستبعد اتفاقاً حول الاستثمارات مع أوروبا

وزير الخارجية الصيني وانغ يي يتحدّث في باريس(أ.ب)
وزير الخارجية الصيني وانغ يي يتحدّث في باريس(أ.ب)
TT

وزير الخارجية الصيني لا يستبعد اتفاقاً حول الاستثمارات مع أوروبا

وزير الخارجية الصيني وانغ يي يتحدّث في باريس(أ.ب)
وزير الخارجية الصيني وانغ يي يتحدّث في باريس(أ.ب)

تحدّث وزير الخارجية الصيني وانغ يي عن إمكان إبرام اتفاق صيني-أوروبي بشأن الاستثمارات الخارجية بحلول نهاية العام، خلال مؤتمر عقده اليوم الأحد في باريس.
وقال الوزير في معرض كلامه عن تعزيز الروابط بين الصين وأوروبا اللتين تقع على عاتقهما في رأيه «مسؤولية» العمل معا من أجل «عالم أكثر استقراراً»، أن «التفكير في التوصل إلى اتفاق بشأن الاستثمارات» قيد التفاوض منذ سنوات.
وأضاف وانغ خلال المؤتمر الذي عقد في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية في باريس كجزء من جولة في أوروبا تهدف إلى تعزيز العلاقات مع القارة العجوز في وقت يتصاعد التوتر الصيني الأميركي: «لدينا إمكان التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية العام. يجب أن نخطو خطوة أحدنا تجاه الآخر». وتابع: «كلانا لديه تقاليد الانفتاح السياسي، وهو أمر مهم لمنع البيروقراطية من الانغماس في التفاصيل التقنية».
وأثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال استقباله وانغ الجمعة، جدول الأعمال المشترك مع ألمانيا وشركاء أوروبيين آخرين للأشهر المقبلة مؤكداً أهمية بناء شراكة أوروبية صينية «متينة ومتوازنة» على أساس مبادئ المعاملة بالمثل والامتثال للقواعد المتعددة الأطراف، بحسب قصر الإليزيه.
أما على الصعيد الثنائي، فدعا ماكرون، وفق وكالة الصحافة الفرنسية، إلى «تحقيق تقدم ملموس وسريع في قطاعات الهيكلة» للشراكة الصينية الفرنسية بما فيها الطاقة النووية المدنية وصناعة الأغذية.



السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
TT

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، وبمشاركة عدد من الوزراء وصناع قرار سلاسل الإمداد ورؤساء شركات عالمية ومحلية كبرى ومؤسسات واعدة في قطاعات حيوية.

ويعقد المؤتمر في وقت تسهم فيه البلاد بدور بارز في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، عبر الاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتينة والمتطورة التي تتمتع بها المملكة والتي تشمل شبكة قوية وفاعلة من المطارات الدولية والإقليمية وشبكة من المواني عالمية المستوى من حيث كفاءة الأداء والاتصال البحري، وشبكات من السكك الحديد والطرق البرية لدعم حركة تنقل الأفراد والبضائع.

ونجحت السعودية في تعزيز وتطوير قدراتها اللوجيستية وفق المؤشرات الدولية لدعم حركة سلاسل الإمداد ولتكون حلقة وصلٍ حيوية واستراتيجية في سلاسل الإمداد العالمية.

وتجسد النسخة السادسة من مؤتمر «سلاسل الإمداد» المكانة الرفيعة للمملكة في القطاع، كما ستسلط الضوء على أهمية تعزيز التعاون بين الشركات والجهات المعنية لتبني أفضل التقنيات المبتكرة في سلاسل الإمداد، ودعم التجارة الإلكترونية، وتحفيز الاقتصاد الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير الخدمات المرتبطة بهذا القطاع، ما يسهم في ترسيخ مكانة السعودية بوصفها مركزاً لوجيستياً عالمياً ومحور ربط بين قارات العالم.

ويهدف المؤتمر إلى بناء شراكات جديدة مع مختلف القطاعات وتقديم رؤى وأفكار مبتكرة تسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» في هذا المجال وتعزيز التنمية المستدامة.

يذكر أن المملكة تقوم بدور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث شهد القطاع خلال الفترة الماضية تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية، تحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، فقد قفزت المملكة 17 مرتبة في المؤشر اللوجيستي العالمي الصادر عن البنك الدولي.

واستثمرت كبرى الشركات العالمية اللوجيستية في المواني السعودية؛ لجاذبيتها الاستراتيجية والاقتصادية، ما يعزز كفاءة القطاع اللوجيستي وسلاسل الإمداد بالمملكة.

ويستضيف المؤتمر معرضاً مصاحباً لقطاع سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية ونخبة من الخبراء العالميين والمختصين؛ بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها، ويتضمن برنامج المؤتمر مجموعة من الجلسات الحوارية، إضافة إلى ورش العمل المصاحبة، وركن ريادة الأعمال.

كما تم استحداث منصة تهدف إلى تمكين المرأة السعودية في قطاع سلاسل الإمداد، كما يشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة.