ميسي يشعل الحرب مع برشلونة بتغيبه عن فحوص «كورونا»

النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (د.ب.أ)
النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (د.ب.أ)
TT

ميسي يشعل الحرب مع برشلونة بتغيبه عن فحوص «كورونا»

النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (د.ب.أ)
النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (د.ب.أ)

أشعل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الحرب مع إدارة برشلونة الإسباني بعدما أكدت مصادر مقربة من النادي الكاتالوني لوكالة الصحافة الفرنسية، غيابه عن إجراء فحوص فيروس «كورونا» المستجد استعدادا لمعاودة التمارين، مؤكدا مدى جديته بالرحيل عن الفريق الذي دافع عن ألوانه كمحترف منذ 2004.
ودون اجتياز ميسي لاختبار فيروس «كوفيد - 19»، لن يتمكن من الانضمام إلى زملائه في أول حصة تدريبية للمدرب الجديد الهولندي رونالد كومان الاثنين، مع بداية التحضيرات للموسم الجديد الذي ينطلق بعد أقل من أسبوعين.
وكان من المقرر أن يخضع ميسي للاختبار عند الساعة 10:15 من صباح اليوم الأحد بالتوقيت المحلي لكنه لم يأت إلى مركز تدريب الفريق الكاتالوني وفقا للمصادر.
ويمكن الآن معاقبة قائد الفريق وأبرز لاعبيه على الإطلاق بغرامة مالية وحتى بتخفيض راتبه في حال استمراره بعدم الحضور.
وكانت وسائل الإعلام الإسبانية قد رجحت أن النجم الأرجنتيني الذي تقدم الثلاثاء من إدارة برشلونة بطلب الرحيل قبل عام على نهاية عقده، عدم حضوره اليوم للخضوع للاختبار.
وحتى أن لاعبين مثل الأوروغواياني لويس سواريز والتشيلي أرتورو فيدال اللذين أعلمهما المدرب الجديد الهولندي رونالد كومان أنهما لن يكونا مع الفريق الموسم المقبل، حضرا إلى مدينة جوان غامبر الرياضية لإجراء فحص «كوفيد - 19».
ومن المؤكد أن غياب ميسي سيشعل معركته مع إدارة النادي التي تصر على عدم تلبية رغبته بفسخ عقده قبل عام على انتهائه.
كما أن مشاركته في الفترة الاستعدادية للموسم الجديد قد تؤدي إلى الإضرار بقضيته القانونية إذا انتهت فترة رحيله إلى تسوية في المحكمة.
وتجد إدارة برشلونة نفسها تحت ضغط رهيب وسط مطالبة بسحب الثقة منها بعد الزلزال الذي تسبب فيه أفضل لاعب في العالم ست مرات.
وتصر الإدارة الكاتالونية على أن الشرط الذي تضمنه عقد ميسي والذي سمح له بالذهاب مجانا هذا الصيف كان يجب أن يتم تفعيله بحلول 10 يونيو (حزيران)، وبالتالي فإنه لم يعد ساريا. وتؤكد أن الطريقة الوحيدة التي تتيح لميسي الرحيل هي بدفع البند الجزائي المحدد بمبلغ 700 مليون يورو (833 مليون دولار أميركي) أو حتى ينتهي عقده في 30 يونيو 2021.
لكن ميسي وفريقه القانوني يعتقدون أن الشرط لا يشير إلى تاريخ محدد بل إلى 10 أيام بعد نهاية الموسم، الذي تم تمديده هذا العام إلى أغسطس (آب) بسبب الوباء، حيث إن المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لعبت الأسبوع الماضي.
وكانت إدارة النادي الكاتالوني في وضع لا تحسد عليه أصلا حتى قبل زلزال ميسي بسبب الانتقادات الكثيرة التي طالتها عقب موسم كارثي تخللته فضائح متسلسلة (برشلونة غايت، فشل التعاقد مع تشافي للإشراف على الفريق، تخفيض رواتب اللاعبين أثناء وباء كوفيد - 19) ونتائج رياضية مخيبة للآمال بخروج الفريق من الموسمين المحلي والقاري خالي الوفاض، آخر فصولها الهزيمة التاريخية على يد بايرن ميونيخ الألماني (2 - 8) في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وغياب ميسي الأحد توقعته صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكاتالونية بعنوانها في عدد اليوم «لن يحضر»، مرفقة إياه بصورة للنجم الأرجنتيني وحيدا في ملعب «كامب نو» الخالي.
وأجمعت الصحف الإسبانية على أن ميسي سيذهب إلى المعركة حتى النهاية مع إدارة النادي التي ترى أنه لا يحق للنجم الأرجنتيني أن يستخدم البند الموجود في عقده والذي يسمح به بالرحيل، لأن الموعد النهائي لاستخدام هذا البند كان في يونيو.
وبحسب ما ذكرت صحيفة «أوليه» الرياضية الأرجنتينية هذا الأسبوع، فإن ميسي لم تعجبه لهجة المدرب الجديد كومان خلال أول مقابلة بينهما الخميس الماضي، عندما أخبره الأخير أن «الامتيازات التي كان يحظى بها في غرف الملابس انتهت، ولا بد من القيام بكل شيء من أجل الفريق. لن أكون مرنا».
وأوردت «أوليه» أن ميسي يشعر بأنه مستهدف، وهذا الخطاب مع الطريقة التي أبلغ بها كومان المهاجم والصديق المقرب سواريز بأنه لن يعتمد عليه في الموسم المقبل، أدى إلى زيادة الرغبات الشديدة لرحيل أفضل لاعب عن البيت الكاتالوني.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن مانشستر سيتي الإنجليزي سيكون الوجهة المقبلة لميسي مع راتب سنوي يقدر بـ60 مليون يورو.
وإذا ما قرر برشلونة وميسي تجنب العملية القانونية المطولة، فإن التوصل إلى تسوية بيع تبلغ نحو 100 مليون يورو، ستمنح الأفضلية للفريق المملوك إماراتيا، في حين قد يؤدي ذلك إلى تبديد أحلام ضم النجم الأرجنتيني للفرق الأقل ثراءً.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».