أكدت الأمم المتحدة اليوم (الأحد)، خطورة «الاختفاء القسري»، وشددت على أنه أصبح «أكثر من مجرد انتهاك لحقوق الإنسان ضد فرد، إذ يتم استخدامه في كثير من الأحيان كاستراتيجية لنشر الرعب في المجتمع بأسره».
وقال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في رسالته بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، إن «جريمة الاختفاء القسري منتشرة في جميع أنحاء العالم. نرى حالات جديدة بشكل شبه يومي... وفي الوقت نفسه، ما زال الألم المبرح للحالات القديمة حاداً، حيث لا يزال مصير الآلاف من المختفين مجهولاً».
وقال غوتيريش: «الاختفاء القسري أصبح مشكلة عالمية ولم يعد حكراً على منطقة بعينها من العالم. فبعدما كانت هذه الظاهرة في وقت مضى نتاج ديكتاتوريات عسكرية أساساً، يمكن اليوم أن يحدث الاختفاء القسري في ظروف معقدة لنزاع داخلي، أو يُستخدم بالأخص وسيلة للضغط السياسي على الخصوم».
ولفت إلى أن «ما يثير القلق أيضاً هو استخدام الدول للاختفاء القسري في أنشطة مكافحة الإرهاب كذريعة لخرق التزاماتها، إلى جانب الإعفاء الواسع من العقوبة على الجريمة».
وقال الأمين العام إن «الإفلات من العقاب يأتي ليضاعف قسوة المعاناة ولوعة الألم».
وحسب الأمم المتحدة، فقد اختفى مئات الآلاف من الأشخاص خلال النزاعات أو فترات القمع في 85 دولة على الأقل حول العالم.
15:2 دقيقه
دعوة أممية لتعزيز الجهود لمنع «الاختفاء القسري» حول العالم
https://aawsat.com/home/article/2477871/%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D9%88%D8%AF-%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B9-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B1%D9%8A%C2%BB-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85
دعوة أممية لتعزيز الجهود لمنع «الاختفاء القسري» حول العالم
دعوة أممية لتعزيز الجهود لمنع «الاختفاء القسري» حول العالم
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة