قتيل خلال مظاهرة مناهضة للعنصرية في مدينة بورتلاند الأميركية

صدامات بين متظاهرين مناهضين للعنصرية ومناصرين للرئيس دونالد ترمب في ولاية أوريغون الأميركية (أ.ف.ب)
صدامات بين متظاهرين مناهضين للعنصرية ومناصرين للرئيس دونالد ترمب في ولاية أوريغون الأميركية (أ.ف.ب)
TT

قتيل خلال مظاهرة مناهضة للعنصرية في مدينة بورتلاند الأميركية

صدامات بين متظاهرين مناهضين للعنصرية ومناصرين للرئيس دونالد ترمب في ولاية أوريغون الأميركية (أ.ف.ب)
صدامات بين متظاهرين مناهضين للعنصرية ومناصرين للرئيس دونالد ترمب في ولاية أوريغون الأميركية (أ.ف.ب)

قُتل شخص بالرصاص أمس (السبت)، في بورتلاند في ولاية أوريغون في شمال غربي الولايات المتحدة خلال صدامات بين متظاهرين مناهضين للعنصرية ومناصرين للرئيس دونالد ترمب، وفق ما أفادت الشرطة المحلية اليوم (الأحد).
وكانت بورتلاند مركز المظاهرات المتكررة ضد عنف الشرطة في الولايات المتحدة منذ مقتل المواطن الأميركي - الأفريقي جورج فلويد اختناقاً تحت ركبة شرطي أبيض في مايو (أيار) الماضي.
وأعيد إحياء الحركة الاحتجاجية عندما أُصيب الأميركي من أصل أفريقي جاكوب بليك بجروح خطيرة برصاص الشرطة في كينوشا في ولاية ويسكنسن. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن «قافلة من مئات السيارات» يقودها أنصار ترمب تجمعت في وسط مدينة بورتلاند، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وأعلنت الشرطة المحلية في تغريدة اندلاع أعمال «عنف بين متظاهرين ومتظاهرين مضادين»، مشيرةً إلى أن «شرطيين تدخلوا وأقدموا في بعض الحالات على توقيفات». ولم تحدد الشرطة ما إذا كانت الطلقات التي أسفرت عن مقتل شخص مرتبطة بشكل مباشر بالمظاهرات، أم لا.
ولاحقاً أفادت الشرطة في بيان بأن إطلاق النار حصل عند الساعة 20:45 بالتوقيت المحلي في وسط المدينة، مشيرةً إلى أنه تم فتح تحقيق بالجريمة. وأضاف البيان أن شرطيين «سمعوا صوت طلقات من الحيّ (...) ووجدوا في المكان ضحية مصاب برصاص في الصدر».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».