القيمون على تركة ليونارد كوهين يعترضون على الاستخدام السياسي لأغنية «هللويا»

ليونارد كوهين
ليونارد كوهين
TT

القيمون على تركة ليونارد كوهين يعترضون على الاستخدام السياسي لأغنية «هللويا»

ليونارد كوهين
ليونارد كوهين

اعترض القيمون على تركة الموسيقار والمغني الراحل ليونارد كوهين، على الاستخدام السياسي لأغنيته «هللويا»، خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، حسبما أفادت وسائل إعلام أميركية الجمعة.
وتم عزف الأغنية عندما قبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، رسمياً، ترشيح الحزب الجمهوري لولاية ثانية في الليلة الأخيرة من المؤتمر يوم الخميس.
وقالت ميشيل رايس، محامية القيمين على تركة كوهين، في بيان نقلته وسائل إعلام، من بينها مجلتا «ديدلاين» و«فارايتي»، إنهم يبحثون الخيارات القانونية بشأن استخدام الأغنية في «محاولة وقحة للتسييس والاستغلال بطريقة فاضحة لأغنية (هللويا)، إحدى أهم الأغاني في قائمة أعمال كوهين».
وقالت شركة «سوني/ إي تي في ببلشينج» إنها رفضت تحديداً طلب تشغيل الأغنية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعترض فيها فنان موسيقي على استخدام ترمب لموسيقاه في حملات سياسية.
وقالت عائلة توم بيتي في يونيو (حزيران)، إن الموسيقار الراحل لم يكن ليرغب في استخدام إحدى أغانيه في «حملة كراهية»، وذلك بعد أن عزف ترمب أغنية «لن أتراجع» في تجمع انتخابي في تولسا بولاية أوكلاهوما.
وقد انتقد كل من أوزي أوزبورن وإلتون جون ورولينغ ستونز وأديل، الرئيس ترمب، بسبب عزف أغانيهم في فعاليات سياسية.



فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
TT

فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)

لقيت امرأة إسبانية حتفها، بعد أن نطحها فيل أثناء استحمامه في محمية بجنوب تايلاند. وأبلغت الشرطة شبكة «سي إن إن» أن بلانكا أوجانجورين غارسيا، وعمرها 22 عاماً، وصديقها كانا يحممان فيلاً في مركز رعاية الأفيال في كوه ياو، عندما بدا أن الحيوان «أصيب بالذعر»، وطعنها بنابه.

ويُعد تحمم الأفيال في محميات الحيوانات نشاطاً شائعاً للسياح في تايلاند، التي تُعد موطناً لكل من الأفيال البرية والمستأنَسة.

وقال رئيس شرطة منطقة كوه ياو، تشاران بانجبراسيرت، للشبكة الأميركية، إن غارسيا كانت تزور تايلاند مع صديقها، وكانا في رحلة ليوم واحد إلى المركز في جزيرة كوه ياو ياي، أثناء إقامتهما في جزيرة فوكيت السياحية الشهيرة بتايلاند. وقال رئيس الشرطة إن مالك المركز أبلغ الشرطة بالحادث، يوم الجمعة، ويجري التحقيق.

وشهدت الأفيال، وهي الحيوان الوطني في تايلاند، انخفاضاً في أعدادها البرية، خلال العقود الأخيرة؛ بسبب التهديدات من السياحة وقطع الأشجار والصيد الجائر والتعدي البشري على موائل الأفيال.

ويقدِّر الخبراء أن أعداد الأفيال البرية في تايلاند انخفضت إلى ما بين 3 و4 آلاف، وهو انخفاض من أكثر من 100 ألف في بداية القرن العشرين.

وفي الوقت نفسه، زاد عدد الأفيال الأسيرة بنسبة 134 في المائة بين عاميْ 2010 و2020، مع تقديرات تفيد بأن نحو 2800 فيل محتجَز في جميع أنحاء تايلاند في أماكن سياحية، وفقاً لمنظمة حماية الحيوان غير الربحية الدولية.

ودعت الجمعية الخيرية إلى عدم استغلال الأفيال من قِبل صناعة السياحة، ودعت إلى إنهاء التكاثر في الأَسر، مُعربة عن قلقها بشأن الظروف التي يجري فيها الاحتفاظ بكثير منها، بما في ذلك العزلة. وقالت الجمعية الخيرية، في تقرير عام 2020: «الأفيال حيوانات شديدة الذكاء، ولديها القدرة على التفكير والعواطف المعقدة». وتابعت: «إن إدارة الأفيال تنطوي على مخاطر عالية جداً، وتُسلط الضوء على عدم ملاءمتها للبيئات الأسيرة، وخاصة عندما تكون على اتصال مباشر مع الناس».