الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية يختار زعيماً جديداً

TT

الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية يختار زعيماً جديداً

اختار الحزب الديمقراطي الحاكم في كوريا الجنوبية لي ناك - يون رئيساً جديداً له أمس السبت، ممهداً بذلك الطريق أمام محاولة محتملة لخوض رئيس الوزراء السابق الانتخابات الرئاسية عام 2022. وحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء، السبت، قال زعيم الحزب الجديد في خطابه الانتخابي، إنه «سينجح وسيطور» سياسات إدارة الرئيس مون جاي - إن. ويتولى لي (67 عاماً)، رئاسة الحزب في خضم مكافحة البلاد لعودة انتشار فيروس كورونا المستجد، وارتفاع أسعار العقارات، لا سيما في العاصمة سيول. ومن بين منافسيه الرئيسيين في الانتخابات الرئاسية، لي جاي - ميونج، حاكم مقاطعة جيونجي، الذي لم يرشح نفسه لقيادة الحزب وكان ينتقد الحكومة. تجدر الإشارة إلى أن لي ناك - يون، الذي كان حاكماً لمقاطعة جيولا الجنوبية، معروف بصولاته وجولاته القوية كمشرع، ومساعيه للتواصل المباشر مع المواطنين. وعقب دراسته في جامعة سيول الوطنية المرموقة وتغطيته السياسية لصحيفة «دونجا لبو»، دخل لي عالم السياسة قبل عقدين في عهد الرئيس التقدمي الأسبق كيم داي جونج.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.