رحلة تجريبية ناجحة لـ«سيارة طائرة» طورتها شركة يابانية

أقلت شخصاً واحداً

«السيارة الطائرة» قبل اختبارها (أ.ب)
«السيارة الطائرة» قبل اختبارها (أ.ب)
TT

رحلة تجريبية ناجحة لـ«سيارة طائرة» طورتها شركة يابانية

«السيارة الطائرة» قبل اختبارها (أ.ب)
«السيارة الطائرة» قبل اختبارها (أ.ب)

قد يصبح الحلم الذي دام عقوداً، ممثلاً بالقيادة على الطرق السريعة في السماء، أقرب للتحقيق، بعد أن قامت شركة «سكاي درايف» اليابانية، من بين عدد لا يحصى من مشاريع «السيارة الطائرة» حول العالم، بتنفيذ رحلة تجريبية ناجحة - وإن كانت متواضعة - على متنها شخص واحد.
وعرضت المؤسسة، أمس (الجمعة)، تسجيلاً مصوراً، أظهر ارتفاع آلة غريبة الشكل تشبه دراجة نارية ملساء مزودة بمرواح دفع، عن الأرض لمسافة تتراوح بين متر ومترين في منطقة محاطة بشباك لأربع دقائق.
https://www.youtube.com/watch?v=WhzmR07WeKU
وقال توموهيرو فوكوزاوا الذي يرأس فريق «سكاي درايف» البحثي، إنه يأمل في أن تتحول «السيارة الطائرة» إلى منتج واقعي متوفر في السوق بحلول عام 2030، لكنه أقر بأن جعلها آمنة من العوامل بالغة الأهمية، حسبما أفادت وكالة «أسوشيتد برس». وأضاف: «أتمنى أن يرغب الكثير من الناس في ركوبها ويشعر بالأمان».
وقال فوكوزاوا، إن السيارة يمكنها الطيران حتى الآن من 5 إلى 10 دقائق فقط، لكن إذا كان ذلك يمكن أن يصبح 30 دقيقة، فستكون لديها إمكانات أكبر.
وعلى عكس الطائرات والمروحيات، توفر المركبات السفر الشخصي السريع من نقطة إلى نقطة، على الأقل من حيث المبدأ. ويمكن لهذا الاختراع التقليل من متاعب المطارات والاختناقات المرورية، وتكلفة توظيف الطيارين، ويمكن لقائديها الطيران تلقائياً.
تعد أحجام البطاريات ومراقبة الحركة الجوية وقضايا البنية التحتية الأخرى من بين العديد من التحديات المحتملة لتسويقها.

وقال سانجيف سينغ، الأستاذ بمعهد الروبوتات بجامعة كارنيجي، الذي يعمل أيضاً على مشروع «السيارة الطائرة»، «يجب أن تحدث أشياء كثيرة. إذا تكلفت 10 ملايين دولار، فلن يشتريها أحد. وإذا طارت لمدة 5 دقائق، فلن يشتريها أحد». وقال سينغ في مقابلة عبر الهاتف مع وكالة «أسوشيتد برس»: «إذا كانت ستسقط من السماء في كثير من الأحيان، فلن يشتريها أحد».
بدأ مشروع «سكاي درايف» بتواضع كمشروع تطوعي يسمى «كاريفياتور» في عام 2012، بتمويل من كبرى الشركات اليابانية، بما في ذلك شركة «تويتا موتورز»، وشركة الإلكترونيات «باناسونيك كوربس»، ومطور ألعاب الفيديو «بانداي نامكو».
وتلقى المشروع مؤخراً تمويلاً بقيمة 3.9 مليار ين (37 مليون دولار) من بنك التنمية الياباني. وذكرت الوكالة أن الحكومة اليابانية متفائلة بشأن المشروع، مع «خريطة طريق» لخدمات الأعمال بحلول عام 2023، والاستخدام التجاري الموسع بحلول عام 2030، مؤكدة على قدرتها على ربط المناطق النائية، وتوفير شريان الحياة في حالات الكوارث.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».