28 توصية لقمة قادة «العشرين» في نوفمبر المقبل

تضمنت «رؤية ما بعد عام 2020» واستدامة مشاركة قطاع الأعمال في صياغة الأجندة الدولية

«مجموعة الأعمال» السعودية التابعة لـ«مجموعة العشرين» تفصح عن ترتيبات نهائية لرفع توصياتها (الشرق الأوسط)
«مجموعة الأعمال» السعودية التابعة لـ«مجموعة العشرين» تفصح عن ترتيبات نهائية لرفع توصياتها (الشرق الأوسط)
TT

28 توصية لقمة قادة «العشرين» في نوفمبر المقبل

«مجموعة الأعمال» السعودية التابعة لـ«مجموعة العشرين» تفصح عن ترتيبات نهائية لرفع توصياتها (الشرق الأوسط)
«مجموعة الأعمال» السعودية التابعة لـ«مجموعة العشرين» تفصح عن ترتيبات نهائية لرفع توصياتها (الشرق الأوسط)

في وقت ينتظر فيه العالم نتائج قمة «مجموعة دول العشرين» في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، في ظل تحديات جائحة «كورونا» اقتصادياً وسياسياً وأمنياً على مدى 5 أشهر مضت، ما زالت فرق العمل التابعة لـ«مجموعة العشرين» برئاسة السعودية، تعمل على قدم وساق وتسابق الزمن للوصول إلى مقترحات ومبادرات فاعلة، حيث كشفت «مجموعة الأعمال» التابعة لـ«العشرين» عن ترتيباتها لرفع 28 توصية مهمة في مجالات الأعمال والمال والاقتصاد، مفصحة عن أن أكتوبر (تشرين الأول) المقبل سيشهد إطلاق حزمة سياسات واقتراحات وتوصيات لقادة «مجموعة العشرين».
وأوضح يوسف البنيان، رئيس «مجموعة تواصل الأعمال» السعودية، أن الفترة القريبة المقبلة ستنتهي بالخروج بعدد من التوصيات المهمة التي تهم الأعمال والاقتصادات، لافتاً إلى أن التوصيات التي رفعت لاجتماع القادة في مارس (آذار) الماضي تم الأخذ بأكثر من 70 في المائة منها؛ فضلاً عن عدد من اقتراحات قدمتها المجموعة، مما يعزز استدامة دعم السياسات والمقترحات لرئاسة مجموعة العشرين المقبلة في قمتها المنتظرة.
وأضاف البنيان، في لقاء افتراضي بعنوان: «مجموعة تواصل الأعمال: دورها وأهدافها» عقده «مركز التواصل والمعرفة المالية» (جهة تابعة لوزارة المالية)، أن العام الحالي «سيكون متميزاً لمجموعة العشرين رغم تحديات جائحة (كورونا) وإفرازاتها السلبية، حيث استطاعت المملكة رغم الظروف أن تقدم للاقتصاد العالمي ما يناسب دورها البارز مع اجتماعين للقادة أحدهما انعقد في شهر مارس (آذار) الماضي، والاجتماع المقبل سينعقد في شهر نوفمبر المقبل».
وزاد البنيان: «كذلك أصدرت (مجموعة الأعمال) في (العشرين) لأول مرة في يوليو (تموز) الماضي تقريراً مخصصاً لجائحة فيروس (كورونا) وتأثيراتها».
وتابع البنيان: «استطاعت (مجموعة العشرين) إطلاق كثير من الأنظمة والسياسات المطلوبة لتحفيز الاقتصاد للعودة إلى وضعه الطبيعي بعد تلقيه صدمات جائحة (كورونا)، بالإضافة إلى ذلك؛ فإننا في شهر أكتوبر المقبل سنطلق حزمة جديدة من السياسات والاقتراحات والتوصيات لقادة مجموعة العشرين»، مشيراً إلى أن العمل جار ضمن مجلس رجال الأعمال بالإضافة لمشاركة النساء في المجموعات مع مجلس الغرف السعودية، لإيجاد آلية معينة لاستمرارية المملكة ومجموعة الأعمال بالعشرين في الجهود المطلوبة في رئاسات مجموعة العشرين المقبلة».
وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور عبد الوهاب السعدون شربا، «مجموعة تواصل الأعمال» السعودية، أن هناك 7 فرق عمل ومجلساً لسيدات الأعمال تستمر في أعمالها حالياً، استطاعت أن تنجز حزمة من التوصيات المهمة يبلغ عددها الإجمالي 28 توصية ستقدمها إلى قمة مجموعة العشرين بقيادة المملكة، مضيفاً أن التوصيات تضمنت استراتيجية وأنشطة الأعمال، بالإضافة إلى الرؤية لمرحلة «ما بعد 2020»، وكذلك استدامة مشاركة قطاع الأعمال في صياغة الأجندة الدولية.
وشدد السعدون على أن هناك عملاً مكثفاً على بلورة توصيات قابلة للتطبيق مع استبعاد بعض التوصيات التي تواجه تطبيقها تحديات.
من ناحيته، قال ريان فايز، رئيس فريق التمويل والبنية التحتية في «مجموعة تواصل الأعمال» السعودية: «وجدنا كثيراً من التوصيات تم تنفيذها، خصوصاً أن كثيراً من الاقتصادات العالمية والأنشطة أخذت في الحسبان توصيات المجموعة للعشرين»، مشيراً إلى بحث كيفية تجاوز التحديات والمخاطر المستقبلية المتعلقة بالجائحة والصحة وغيرها كالمخاطر البيئية.
وأضاف فايز أن رئاسة المملكة مجموعة العشرين ركزت على محورين؛ «أولهما التركيز على الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة. والمحور الثاني أهداف الاستدامة للمنشآت»، لافتاً إلى أن جميع التوصيات تشتمل ارتباطاً بالشركات الصغيرة والمتوسطة.
من جهتها، أفادت رانيا نشار، رئيسة مجلس سيدات الأعمال في «مجموعة تواصل الأعمال» السعودية، بأن مشاركة المرأة تجاوزت نسبة 33 في المائة في نشاطات «مجموعة الأعمال»، بالإضافة إلى مجلس سيدات الأعمال.


مقالات ذات صلة

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
TT

بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)

تدرس بكين خفض أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي في وقت مناسب من العام المقبل، بحسب تقارير إعلامية نقلاً عن وانغ شين، مدير مكتب الأبحاث في بنك الشعب الصيني.

وقال وانغ في فعالية اقتصادية، السبت، إن البنك سيعمل على تعزيز الإمدادات النقدية والائتمانية، وفقاً لصحيفة «21 سينشري بيزنس هيرالد».

وأضاف أن هناك مجالاً لخفض معدل العائد المطلوب - المبلغ الذي يجب على البنوك الاحتفاظ به في الاحتياطي - من المتوسط الحالي البالغ 6.6 في المائة.

وأشار وانغ إلى أن الظروف التمويلية للاقتصاد الحقيقي ستكون أسهل في الفترة المقبلة. كما أظهرت البيانات الصادرة، الجمعة، أن النمو الائتماني في الصين شهد تباطؤاً غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس ضعف الطلب على القروض، ويشير إلى تحديات أكبر أمام النمو الاقتصادي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ».

في غضون ذلك، أكد كبار المسؤولين الصينيين مؤخراً أنهم سوف يعتمدون حوافز اقتصادية قوية لتعزيز النمو، والتركيز على تحفيز الاستهلاك في العام المقبل.

ومن المتوقع أن ترفع الصين نسبة العجز المالي وحجم العجز في عام 2025، وتصدر المزيد من السندات الحكومية الخاصة، بما في ذلك السندات طويلة الأجل وسندات الحكومات المحلية، حسبما ذكرت محطة تلفزيون الصين المركزية، نقلاً عن هان وينشو، نائب مدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية، في الحدث نفسه.