«جي إف إتش» ترفع حصتها في «جي بي كورب» إلى حصة أغلبية بنسبة 50.4 %

«جي إف إتش» ترفع حصتها في «جي بي كورب» إلى حصة أغلبية بنسبة 50.4 %
TT

«جي إف إتش» ترفع حصتها في «جي بي كورب» إلى حصة أغلبية بنسبة 50.4 %

«جي إف إتش» ترفع حصتها في «جي بي كورب» إلى حصة أغلبية بنسبة 50.4 %

أعلنت مجموعة جي إف إتش المالية استحواذها على حصة إضافية بنسبة 21.8 في المائة في المصرف العالمي «ش. م. ب». («جي بي كورب»)، بما يوفر للمجموعة حصة أغلبية بنسبة 50.4 في المائة في المصرف الاستثماري الواقع مقره في البحرين، وذلك عقب موافقة مصرف البحرين المركزي على الاستحواذ على حصة تصل نسبتها إلى 60 في المائة.
وقال هشام الريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش المالية: «نحن سعداء بالإعلان عن هذا الاستحواذ الهام الذي سيكون مكملاً لبعض من استثماراتنا ذات العلاقة، كما سيزيد من حجم الأصول الخاضعة لإدارتنا، فضلاً عن إتاحة الفرصة لنا للاستفادة من محافظ استثمارية هامة والمساهمة في ربحية جي إف إتش خلال العام».
وتأسست جي بي كورب في عام 2007، وتوفر مجموعة متنوعة من الخدمات المصرفية الاستثمارية المتفقة مع مبادئ الشريعة، وتركز أنشطة أعمالها على إدارة الأصول - الثروات، وحقوق الملكية الخاصة، والاستثمارات العقارية، واستشارات التمويل المؤسسي والتمويل المهيكل وتوظيف الاستثمار، وذلك للأفراد ذوي الجدارة الائتمانية والعملاء من المؤسسات والحكومات عبر دول مجلس التعاون الخليجي، وعلى المستوى العالمي.



«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
TT

«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)

انضمّت شركة «لوسيد»، التي تعمل في مجال تصنيع السيارات الكهربائية، رسمياً إلى برنامج «صنع في السعودية»، ما يمنحها الحق في استخدام شعار «صناعة سعودية» على منتجاتها، الأمر الذي يعكس التزام المملكة بتعزيز مكانتها وجهةً رائدةً للتصنيع المبتكر.

وتُعد «لوسيد» أول شركة تصنيع معدات أصلية في قطاع السيارات تحصل على هذا الشعار، ما يُبرز قدرتها على إنتاج سيارات كهربائية بمعايير عالمية بأيدٍ سعودية، ويؤكد إسهامها في تطوير قطاع صناعة السيارات في المملكة.

وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، أن انضمام شركة «لوسيد» إلى برنامج «صنع في السعودية» بصفتها أول شركة تصنيع سيارات تحصل على شعار «صناعة سعودية» يعكس التحول الاستراتيجي الذي تشهده المملكة في بناء منظومة متكاملة لصناعة السيارات الكهربائية، وذلك تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة، التي تُركز على تمكين القطاعات الواعدة وجذب الاستثمارات النوعية في الصناعات المتقدمة.

وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف (واس)

وأوضح الخريف أن المملكة أصبحت وجهة محورية لتصنيع السيارات الكهربائية، مدعومة ببنية تحتية حديثة، وسياسات تحفيزية، وموارد بشرية مؤهلة، عادّاً أن وجود شركات كبيرة في السوق السعودية مثل «لوسيد»، يُعزز دور البلاد بصفتها مركزاً عالمياً للصناعات المستقبلية، بما يُسهم في زيادة المحتوى المحلي، والصادرات غير النفطية، وتوطين الصناعة ونقل المعرفة.

وأشار الخريف إلى أن منظومة الصناعة والثروة المعدنية ملتزمة بتطوير بيئة استثمارية تدعم الشركات الرائدة، وتمكينها من الإسهام في تحقيق التحول الصناعي والابتكار الذي يُمثل جوهر توجهات المملكة نحو مستقبل مستدام ومرتكز على التقنيات الحديثة.

من جانبه، قال نائب الرئيس، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في «لوسيد»، فيصل سلطان: «نحن ملتزمون بتجسيد قيم الهوية الوطنية التي يمثلها هذا الشعار، مثل الاستدامة والابتكار والتميز، ومع التوجه المتزايد في المملكة نحو التوسع في استخدام السيارات الكهربائية، نسعى لتقديم تجربة متطورة وفريدة لعملائنا».

ويأتي انضمام «لوسيد» ضمن أهداف برنامج «صنع في السعودية»، الذي تُشرف عليه هيئة تنمية الصادرات السعودية، لتعزيز جاذبية القطاع الصناعي، وزيادة استهلاك المنتجات المحلية، وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية. إلى جانب دعم الشركات الوطنية للتوسع في الأسواق العالمية، بما يسهم في تنمية الصادرات السعودية غير النفطية، وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.