مذكرة تعاون تعزز مستقبل رياضة «الفروسية» في العلا

تنص على تنظيم برامج تدريبية واستضافة بطولات دولية ومحلية

من منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل (الشرق الأوسط)
من منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل (الشرق الأوسط)
TT

مذكرة تعاون تعزز مستقبل رياضة «الفروسية» في العلا

من منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل (الشرق الأوسط)
من منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل (الشرق الأوسط)

وقعت الهيئة الملكية لمحافظة العلا مذكرة تعاون مع الاتحاد السعودي للفروسية تمتد ثلاث سنوات لتطوير وتنمية رياضة الفروسية في العلا.
وتنص المذكرة التي وقّعها الأمير عبد الله بن فهد رئيس الاتحاد السعودي للفروسية، والمهندس عمرو المدني الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية، على قيام الطرفين بتطوير فرص اقتصادية واعدة تتعلق بالفروسية في العلا، بما يتماشى وخطط الهيئة الملكية لمحافظة العلا لتعزيز وتنويع الاقتصاد في المحافظة.
ويشمل التعاون عدة برامج تدريبية وفرص عمل ناشئة في مجالات ذات علاقة بالفروسية، كالفرسان، والمدربين، وحُكّام المسابقات وغيرها، مما يعود بالنفع على أهالي العلا، كذلك تشمل الاتفاقية تطوير البنية التحتية للقطاع بما في ذلك قرية الفروسية، مضمار السباق، ودراسة مراكز الفروسية الحالية والأصول والأنشطة ذات العلاقة، وستكون من أولويات الاتفاقية جذب وتنظيم ورعاية أحداث وفعاليات الفروسية المقامة على المستويين المحلي والدولي.
وتسهم هذه الجهود في تعزيز اقتصاد العلا بشكل مستدام من خلال الفرص الاقتصادية الواعدة للمجتمع المحلي، كما يتماشى نمو رياضة الفروسية في العلا أيضاً مع التزام الهيئة الملكية لمحافظة العلا بتنمية وتطوير الرياضة على مستوى المحافظة، بالإضافة لترويج العروض السياحية من خلال رياضات المغامرة.
وأشار رئيس الاتحاد السعودي للفروسية إلى أن رياضة الفروسية تشهد تطوراً كبيراً في ظل الدعم الذي تحظى به من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ومتابعة واهتمام مجلس إدارة هيئة الفروسية.
وكشف الأمير عبد الله بن فهد أن الاتحاد السعودي للفروسية شكّل مع الهيئة الملكية بالعلا نجاحاً كبيراً في مجال تنظيم الأحداث الفروسية بمحافظة العلا خلال الثلاث سنوات الماضية، ومن أهم تلك الأحداث كأس خادم الحرمين الشريفين لسباق القدرة والتحمل، أغلى سباق قدرة في العالم، بجوائز تجاوزت الـ15 مليون ريال، وبمشاركة عدد كبير من أبطال العالم، وتأتي هذه الاتفاقية بين الاتحاد السعودي للفروسية والهيئة الملكية لتوسيع قاعدة رياضة الفروسية في منطقة العلا.
وأكدّ المهندس عمرو المدني الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية، أن هذه الاتفاقية تأتي من بين حزمة مشاريع تندرج ضمن رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العلا، ومتابعة حثيثة من الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان محافظ الهيئة الملكية. حيث تحقق الهيئة عدداً من أهدافها الاستراتيجية، عبر تعزيز التعاون مع الاتحاد السعودي للفروسية، بتطوير قطاع الفروسية في منطقة العلا، إلى جانب خططها التنموية للمنطقة، إذ تمثل الوظائف الجديدة والفرص الاقتصادية الأخرى التي تخلقها الهيئة الرابط بين مجتمع العلا اليوم وتاريخ المنطقة، بشكل يوضح انتشار الفروسية في المحافظة، «ويظهر به تراثنا الثقافي والمادي أحد الأصول الأساسية في التنمية المستدامة والمسؤولة».
يُذكر أن علاقة العلا بالخيول تمتد لآلاف السنين، وهناك آثار في الرسوم الصخرية على جبل عكمة وجبل الأقرع. إذ ظهرت الخيول في الرسوم الصخرية التي تنتشر في أنحاء الجزيرة العربية بأشكال وأساليب فنية متعددة، ودل ظهورها المبكر على الواجهات الصخرية وبأحجام كبيرة تعود لأكثر من 8000 عام، على تطور علاقة الإنسان بالخيل في الجزيرة العربية منذ أمد بعيد، حين نجح في ترويضها، فأسهمت في التطور الحضاري.
وتأتي مذكرة التفاهم تتويجاً للتعاون المميز بين الجهتين، الذي أثمر تنظيم فعاليات كأس خادم الحرمين الشريفين لسباق القدرة والتحمل «ملتقى الفرسان» بالعلا في نسختيه السابقتين، وقد امتدت النسخة الأخيرة للسباق من فئة النجمتين مسافة 120 كلم على مدى أربع جولات، وشهد السباق مشاركة مجموعة من أفضل الفرسان حول العالم، وصل عددهم إلى 200 فارس وفارسة، وشارك فيه أكثر من 200 خيل من 17 دولة حول العالم.
وتأسست الهيئة الملكية لمحافظة العلا بمرسوم ملكي في يوليو (تموز) 2017 للحفاظ على العلا وتطويرها، وهي منطقة ذات أهمية طبيعية وثقافية بارزة في شمال غربي المملكة العربية السعودية. وتحدد خطة الهيئة الملكية لمحافظة العلا على المدى الطويل نهجاً مسؤولاً ومستداماً وحساساً للتنمية الحضارية والاقتصادية، يحافظ على التراث الطبيعي والتاريخي للمنطقة، مع إنشاء العلا كموقع مرغوب فيه للعيش والعمل والزيارة. ويشمل ذلك مجموعة واسعة من المبادرات في مجالات الآثار والسياحة والثقافة والتعليم والفنون، مما يعكس الالتزام بتلبية التنوع الاقتصادي، وتمكين المجتمع المحلي، وأولويات الحفاظ على التراث لبرنامج رؤية المملكة العربية السعودية 2030.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».