خروج سيرينا من ثمن نهائي دورة «سينسيناتي»... والتونسية جابر تواصل تقدمها

انتصار سريع لديوكوفيتش يقوده لدور الثمانية... ومغامرة موراي تنتهي على يد راؤونيتش

سيرينا حملت أغراضها مودعة دورة «سينسيناتي»... (رويترز)
سيرينا حملت أغراضها مودعة دورة «سينسيناتي»... (رويترز)
TT

خروج سيرينا من ثمن نهائي دورة «سينسيناتي»... والتونسية جابر تواصل تقدمها

سيرينا حملت أغراضها مودعة دورة «سينسيناتي»... (رويترز)
سيرينا حملت أغراضها مودعة دورة «سينسيناتي»... (رويترز)

انتهى مشوار الأميركية المخضرمة سيرينا ويليامز عند الدور ثمن النهائي لدورة «سينسيناتي» للتنس بخسارتها أمام اليونانية ماريا ساكاري 7 - 5 و6 - 7 و1 - 6، فيما واصلت التونسية أنس جابر مغامرتها بفوزها السهل على الأميركية كريستينا ماكهايل 6 - 3 و6 - صفر، كما حقق الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول انتصاره العشرين توالياً هذا العام من دون عناء على حساب الأميركي تينيس ساندغرن 6 - 2 و6 - 4.
وبعد أن انتهى مشوار سيرينا عند الدور ربع النهائي لدورة «ليكزينغتون» الأميركية منتصف الشهر الحالي على يد مواطنتها شيلبي رودرجز، كانت الأسطورة البالغة من العمر 38 عاماً تمني النفس بالذهاب بعيداً في «سينسيناتي» من أجل أن تتحضر بأفضل طريقة لبطولة «فلاشينغ ميدوز» حيث ستسعى إلى لقبها الرابع والعشرين في الـ«غراند سلام» والغائب عن خزائنها منذ بطولة أستراليا المفتوحة أوائل 2017. وبدت سيرينا منهكة تماماً، لا سيما أنها احتاجت إلى ساعتين و48 دقيقة للفوز بمباراتها الأولى ضد الهولندية أرانتشا روس في أطول لقاء تخوضه منذ 2012.
وخسرت سيرينا مواجهتها مع ساكاري بعد ساعتين و17 دقيقة، وبدا الإحباط عليها من خلال رميها بالمضرب إلى المدرجات الخالية من الجمهور في ملاعب «فلاشينغ ميدوز» بنيويورك التي تستضيف الدورة بشكل مؤقت بسبب تداعيات فيروس «كورونا» المستجد.
وتشكل «سينسيناتي» أولى دورات المحترفين منذ التوقف الذي فرضه «كوفيد19»، في حين عاودت المحترفات نشاطهن في أوائل الشهر الحالي عبر دورة «باليرمو».
وترتدي دورة «سينسيناتي» أهمية مضاعفة، ليس لأنها تشكل فحسب تحضيراً لبطولة الولايات المتحدة المفتوحة المقامة في «فلاشينغ ميدوز» بين 31 أغسطس (آب) و13 سبتمبر (أيلول)، بل لأنها ستعطي القيمين على اللعبة فكرة واضحة حول كيفية إدارة الأمور في بيئة آمنة وصحية.
ولم تخف سيرينا، التي تبقى أكبر لاعبة تتوج بلقب «سينسيناتي» حين كانت في الثالثة والثلاثين من عمرها عام 2015 (توجت باللقب أيضاً عام 2014)، إحباطها بالقول: «من الصعب أن تحافظ على إيجابيتك إذا كنت تلعب بالطريقة التي لعبت بها. أن تلعب لتسع ساعات في غضون أسبوع فهذا أمر مبالغ به. أنا لا ألعب عادة بهذه الطريقة».
وارتكبت سيرينا، التي توجت أوائل العام بلقب «أوكلاند» قبل أن ينتهي مشوارها في الدور الثالث لبطولة أستراليا المفتوحة، 7 أخطاء مزدوجة وفازت فقط بـ66 في المائة من إرسالاتها الأولى.
وبعد خسارتها المجموعة الثانية بشوط فاصل، رمت الأميركية المخضرمة بمضربها إلى المدرجات ثم دخلت بعدها في مشادة مع الحكم الفرنسية أوريلي تورت بسبب إنذار وجهته لها الأخيرة لتأخيرها اللعب.
وردت سيرينا على الحكم قائلة: «كنت أسير لكي أصل إلى المناشف... ما أقوله إني ذاهبة للإتيان بنفسي بالمنشفة. هذا الأمر ليس عادلاً. لما لم تحذريني. أنا في الواقع لاعبة سريعة جداً. انتهيت من الحديث. في المرة المقبلة يجب أن تحذريني (بدلاً من توجيه الإنذار)». والظروف الاستثنائية التي فرضها تفشي فيروس «كورونا» المستجد وتسببه بنقل دورة «سينسيناتي» إلى نيويورك حيث يلعب المحترفون والمحترفات داخل معسكر مغلق لدواع صحية، تُلزم اللاعبين واللاعبات بالإتيان بأنفسهم بالمناشف لمسح عرقهم، كما على جامعي الكرات والطواقم الفنية وضع الكمامات الواقية، فيما يغيب حكام الخط وتمنع المصافحة التقليدية.
وفي أبرز النتائج الأخرى عند السيدات، بلغت اليابانية ناومي أوساكا؛ العاشرة عالمياً والرابعة في الدورة، ربع النهائي بفوزها على الأوكرانية دايانا ياستريمسكا 6 - 3 و6 - 1. لتلتقي بطلة «فلاشينغ ميدوز» لعام 2018 في اختبارها المقبل الإستونية أنيت كونتافيت.
وبلغت الدور ذاته أيضاً البريطانية جوانا كونتا؛ الثامنة، بتغلبها على الروسية فيرا زفوناريفا 6 - 4 و6 - 2، والبلجيكية إليز مرتنز؛ الرابعة عشرة، بفوزها على الروسية فيرونيكا كودرميتوفا 6 - 2 و6 - 3. وخرجت البيلاروسية إرينا سابالينكا؛ الخامسة، من الدور الثالث بخسارتها أمام الأميركية جيسيكا بيغولا 2 - 6 و6 - 2 و3 - 6، فيما واصلت التونسية أنس جابر مغامرتها بفوزها السهل على الأميركية كريستينا ماكهايل 6 - 3 و6 - صفر.
وخلافاً لمباراته الرسمية الأولى بعد العودة من التوقف الذي فرضه «كوفيخروج سيرينا من ثمن نهائي دورة «سينسيناتي»... والتونسية جابر تواصل تقدمها

انتصار سريع لديوكوفيتش يقوده لدور الثمانية... ومغامرة موراي تنتهي على يد راؤونيتش

نيويورك: «الشرق الأوسط»

انتهى مشوار الأميركية المخضرمة سيرينا ويليامز عند الدور ثمن النهائي لدورة «سينسيناتي» للتنس بخسارتها أمام اليونانية ماريا ساكاري 7 - 5 و6 - 7 و1 - 6، فيما واصلت التونسية أنس جابر مغامرتها بفوزها السهل على الأميركية كريستينا ماكهايل 6 - 3 و6 - صفر، كما حقق الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول انتصاره العشرين توالياً هذا العام من دون عناء على حساب الأميركي تينيس ساندغرن 6 - 2 و6 - 4.
وبعد أن انتهى مشوار سيرينا عند الدور ربع النهائي لدورة «ليكزينغتون» الأميركية منتصف الشهر الحالي على يد مواطنتها شيلبي رودرجز، كانت الأسطورة البالغة من العمر 38 عاماً تمني النفس بالذهاب بعيداً في «سينسيناتي» من أجل أن تتحضر بأفضل طريقة لبطولة «فلاشينغ ميدوز» حيث ستسعى إلى لقبها الرابع والعشرين في الـ«غراند سلام» والغائب عن خزائنها منذ بطولة أستراليا المفتوحة أوائل 2017. وبدت سيرينا منهكة تماماً، لا سيما أنها احتاجت إلى ساعتين و48 دقيقة للفوز بمباراتها الأولى ضد الهولندية أرانتشا روس في أطول لقاء تخوضه منذ 2012.
وخسرت سيرينا مواجهتها مع ساكاري بعد ساعتين و17 دقيقة، وبدا الإحباط عليها من خلال رميها بالمضرب إلى المدرجات الخالية من الجمهور في ملاعب «فلاشينغ ميدوز» بنيويورك التي تستضيف الدورة بشكل مؤقت بسبب تداعيات فيروس «كورونا» المستجد.
وتشكل «سينسيناتي» أولى دورات المحترفين منذ التوقف الذي فرضه «كوفيد19»، في حين عاودت المحترفات نشاطهن في أوائل الشهر الحالي عبر دورة «باليرمو».
وترتدي دورة «سينسيناتي» أهمية مضاعفة، ليس لأنها تشكل فحسب تحضيراً لبطولة الولايات المتحدة المفتوحة المقامة في «فلاشينغ ميدوز» بين 31 أغسطس (آب) و13 سبتمبر (أيلول)، بل لأنها ستعطي القيمين على اللعبة فكرة واضحة حول كيفية إدارة الأمور في بيئة آمنة وصحية.
ولم تخف سيرينا، التي تبقى أكبر لاعبة تتوج بلقب «سينسيناتي» حين كانت في الثالثة والثلاثين من عمرها عام 2015 (توجت باللقب أيضاً عام 2014)، إحباطها بالقول: «من الصعب أن تحافظ على إيجابيتك إذا كنت تلعب بالطريقة التي لعبت بها. أن تلعب لتسع ساعات في غضون أسبوع فهذا أمر مبالغ به. أنا لا ألعب عادة بهذه الطريقة».
وارتكبت سيرينا، التي توجت أوائل العام بلقب «أوكلاند» قبل أن ينتهي مشوارها في الدور الثالث لبطولة أستراليا المفتوحة، 7 أخطاء مزدوجة وفازت فقط بـ66 في المائة من إرسالاتها الأولى.
وبعد خسارتها المجموعة الثانية بشوط فاصل، رمت الأميركية المخضرمة بمضربها إلى المدرجات ثم دخلت بعدها في مشادة مع الحكم الفرنسية أوريلي تورت بسبب إنذار وجهته لها الأخيرة لتأخيرها اللعب.
وردت سيرينا على الحكم قائلة: «كنت أسير لكي أصل إلى المناشف... ما أقوله إني ذاهبة للإتيان بنفسي بالمنشفة. هذا الأمر ليس عادلاً. لما لم تحذريني. أنا في الواقع لاعبة سريعة جداً. انتهيت من الحديث. في المرة المقبلة يجب أن تحذريني (بدلاً من توجيه الإنذار)». والظروف الاستثنائية التي فرضها تفشي فيروس «كورونا» المستجد وتسببه بنقل دورة «سينسيناتي» إلى نيويورك حيث يلعب المحترفون والمحترفات داخل معسكر مغلق لدواع صحية، تُلزم اللاعبين واللاعبات بالإتيان بأنفسهم بالمناشف لمسح عرقهم، كما على جامعي الكرات والطواقم الفنية وضع الكمامات الواقية، فيما يغيب حكام الخط وتمنع المصافحة التقليدية.
وفي أبرز النتائج الأخرى عند السيدات، بلغت اليابانية ناومي أوساكا؛ العاشرة عالمياً والرابعة في الدورة، ربع النهائي بفوزها على الأوكرانية دايانا ياستريمسكا 6 - 3 و6 - 1. لتلتقي بطلة «فلاشينغ ميدوز» لعام 2018 في اختبارها المقبل الإستونية أنيت كونتافيت.
وبلغت الدور ذاته أيضاً البريطانية جوانا كونتا؛ الثامنة، بتغلبها على الروسية فيرا زفوناريفا 6 - 4 و6 - 2، والبلجيكية إليز مرتنز؛ الرابعة عشرة، بفوزها على الروسية فيرونيكا كودرميتوفا 6 - 2 و6 - 3. وخرجت البيلاروسية إرينا سابالينكا؛ الخامسة، من الدور الثالث بخسارتها أمام الأميركية جيسيكا بيغولا 2 - 6 و6 - 2 و3 - 6، فيما واصلت التونسية أنس جابر مغامرتها بفوزها السهل على الأميركية كريستينا ماكهايل 6 - 3 و6 - صفر.
وخلافاً لمباراته الرسمية الأولى بعد العودة من التوقف الذي فرضه «كوفيد19» منذ مارس (آذار) الماضي وفوزه الصعب على الليتواني ريكارداس بيرانكيس 7 - 6 (7 - 2) و6 - 4. حقق الصربي نوفاك ديوكوفيتش؛ المصنف أول، انتصاره العشرين توالياً هذا العام من دون عناء على حساب الأميركي تينيس ساندغرن 6 - 2 و6 - 4. وكان ديوكوفيتش، الساعي إلى لقبه الخامس والثلاثين في «دورات الألف نقطة للماسترز» لكن الثاني فقط في «سينسيناتي» من أصل 6 مباريات نهائية في هذه الدورة، راضياً عن أدائه، وقال «بالمجمل؛ كان الأداء رائعاً. شعوري كان أفضل، ولعبت بشكل أفضل من مباراة الدور الثاني. أنا أسير باتجاه رائع».
ويلتقي ديوكوفيتش في ربع النهائي مع الألماني يان لينارد ستروف الفائز على البلجيكي ديفيد غوفان السابع 6 - 4 و3 - 6 و6 - 4. وانتهى مشوار البريطاني أندي موراي، بطل 2008 و2011 العائد إلى الملاعب بعد غياب 9 أشهر بعد عمليتين جراحيتين في الفخذ خلال العامين الماضيين قبل أن تمنعه كدمة في عظمة الحوض من المشاركة في بداية موسم 2020، عند ثمن النهائي بخسارته أمام الكندي ميلوش راؤونيتش من دون مقاومة 2 - 6 و2 - 6.
وواصل الروسي دانييل ميدفيديف؛ المصنف خامساً عالمياً، حملة الدفاع عن لقبه ببلوغه ربع النهائي على حساب السلوفيني ألياز بيديني بالفوز عليه 6 - 3 و6 - 3.
وفي الدور المقبل، يلتقي ميدفيديف مع الإسباني روبرتو باوتيستا أغوت؛ الثامن والفائز على الروسي كارين خاتشانوف الحادي عشر 4 - 6 و6 - 3 و6 - 2.

سيرينا حملت أغراضها مودعة دورة «سينسيناتي»... (رويترز)د19» منذ مارس (آذار) الماضي وفوزه الصعب على الليتواني ريكارداس بيرانكيس 7 - 6 (7 - 2) و6 - 4. حقق الصربي نوفاك ديوكوفيتش؛ المصنف أول، انتصاره العشرين توالياً هذا العام من دون عناء على حساب الأميركي تينيس ساندغرن 6 - 2 و6 - 4. وكان ديوكوفيتش، الساعي إلى لقبه الخامس والثلاثين في «دورات الألف نقطة للماسترز» لكن الثاني فقط في «سينسيناتي» من أصل 6 مباريات نهائية في هذه الدورة، راضياً عن أدائه، وقال «بالمجمل؛ كان الأداء رائعاً. شعوري كان أفضل، ولعبت بشكل أفضل من مباراة الدور الثاني. أنا أسير باتجاه رائع».
ويلتقي ديوكوفيتش في ربع النهائي مع الألماني يان لينارد ستروف الفائز على البلجيكي ديفيد غوفان السابع 6 - 4 و3 - 6 و6 - 4. وانتهى مشوار البريطاني أندي موراي، بطل 2008 و2011 العائد إلى الملاعب بعد غياب 9 أشهر بعد عمليتين جراحيتين في الفخذ خلال العامين الماضيين قبل أن تمنعه كدمة في عظمة الحوض من المشاركة في بداية موسم 2020، عند ثمن النهائي بخسارته أمام الكندي ميلوش راؤونيتش من دون مقاومة 2 - 6 و2 - 6.
وواصل الروسي دانييل ميدفيديف؛ المصنف خامساً عالمياً، حملة الدفاع عن لقبه ببلوغه ربع النهائي على حساب السلوفيني ألياز بيديني بالفوز عليه 6 - 3 و6 - 3.
وفي الدور المقبل، يلتقي ميدفيديف مع الإسباني روبرتو باوتيستا أغوت؛ الثامن والفائز على الروسي كارين خاتشانوف الحادي عشر 4 - 6 و6 - 3 و6 - 2.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».