رسالة شفهية من الكاظمي للأسد

بحث الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الأربعاء، مع فالح الفياض؛ مبعوث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ورئيس «هيئة الحشد الشعبي»، جهود مكافحة الإرهاب وتعزيز أمن الحدود بين البلدين.
وكان فالح الفياض قد التقى الأسد مرات عدة خلال السنوات الماضية، بصفته مندوباً عن رؤساء الحكومات العراقية المتعاقبة.
وذكرت «وكالة الأنباء السورية (سانا)»، أمس، أن الفياض نقل إلى الرئيس الأسد رسالة شفهية من رئيس الوزراء العراقي، تتعلق بتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات واستمرار التشاور والتنسيق بشأن مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة. ووفق الوكالة، فقد جرى خلال اللقاء بحث التنسيق المستمر للجهود السورية - العراقية، «في مجال مكافحة الإرهاب الذي يتعرض له البلدان من قبل تنظيم (داعش) والتنظيمات الإرهابية والتكفيرية الأخرى». وطبقاً للوكالة، جرى «التأكيد على أن دحر الإرهاب الذي عانى وما زال يعاني منه الشعبان السوري والعراقي، لن يكون إلا على أيديهما وبسواعد الجيشين السوري والعراقي، اللذين حققا إنجازات كبيرة، وتمكنا من تحرير معظم الأراضي التي كان الإرهابيون يسيطرون عليها، رغم الدعم الخارجي الكبير الذي تلقوه طوال السنوات الماضية»، بحسب البيان... «كما أكد الطرفان أن التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجهها المنطقة والمخططات الخارجية الخطيرة التي ترسم لها، تستلزم تعاوناً وثيقاً بين دولها من أجل إفشال هذه المخططات ووضع حد للتدخلات الأجنبية في شؤونها».